اعتبر الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الإرادة المشتركة لدى الحكومة وإدارة الحوار الوطني في تسريع وتيرة تنفيذ توصيات المرحلة الأولى، تعكس جدية القيادة السياسية في التعامل مع تلك المنصة الفاصلة في طريق الإصلاح والإيمان بقدراتها في طرح الرؤى والمخرجات اللازمة لمواجهة التحديات الراهنة ودعم مسيرة البناء والتنمية، مؤكدا أن وضع الحكومة أجندة تنفيذية لتوصيات مُخرجات المرحلة الأولى، يعكس حجم اهتمامها الكبير بالحوار الوطني، باعتباره آلية وطنية تجمع مختلف الفئات.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن تلك الخطى تمثل دافع ومحفز قوي للمشاركين في جلسات المرحلة الثانية لطرح المزيد من البدائل في ظل التأكد من وجود رغبة لدى السلطة التنفيذية في تحويلها إلى واقع، يسهم في الاستثمار الصحيح للموارد والثروات الكامنة لدى الدولة المصرية،  لاسيما وأن الحوار الوطني يستند بشكل رئيسي على صياغة خارطة طريق تنموية في شكل مقترحات تشريعية أو مقترحات قرارات تنفيذية، مشيدًا باقتراح أعضاء اللجنة التنسيقية، أن تكون هناك مجموعات عمل في الحكومة تتوازى مع اللجان المُشكّلة في الحوار الوطني، مع التنسيق بين الجانبين، لترتيب أولويات التوصيات الصادرة عن الحوار الوطني.

وأضاف "أبوالفتوح"، أن ذلك سيشكل ضمانة لخروج جزء من التوصيات في أقرب وقت تتعامل مع أولويات المرحلة ومقتضياتها وتلبي صالح الوطن والمواطن، خاصة وأنه تم التأكيد على ضرورة وجود خططً زمنية مُحددة لتنفيذ هذه المخرجات، عبر الأولويات التي سيتم التوافق عليها، مشيرا إلى أن تلك التحركات وتضافر الجهود بمثابة رد قاطع على المشككين في جدوى جلسات الحوار الوطني والذي يبرز دوره في ترسيخ مسار حقوق الإنسان ودفع معدلات النمو الاقتصادي بأجندة إصلاحية واضحة نحرص على المضي فيها على قدم وساق لتحويلها إلى مخرجات منفذة على الأرض.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القيادة السياسية حريصة على دعم وتعظيم ثمار الحوار البناءة والهادفة لتحقيق الإصلاح الشامل، خاصة وأن الفترة الراهنة تحتاج إلى الوحدة الوطنية في سبيل النهوض بالوطن ورسم خارطة الطريق للحاضر والمستقبل، وهو ما تدركه القيادة السياسية المصرية، وتعمل على ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة، التي تحترم التنوع والاختلاف الذي لا يخرج عن إطار الدستور، والتأكيد على ضرورة عمل جميع أبناء الوطن المخلصين على علاء قيمة المصلحة الوطنية العامة على المصالح الشخصية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسيرة البناء والتنمية الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الحوار الوطني: مصر كانت وستظل هي قبلة السلام وموطنه

أكد الحوار الوطنى، أن اليوم العالمي للسلام يأتى هذا العام وسط أحداث دولية وإقليمية تفتقر للسلام، ووسط جهود مصرية حثيثة تؤكد أن مصر دومًا كانت وستظل هي قبلة السلام وموطنه.

وأضاف الحوار الوطني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، أن هذا اليوم يأتى من كل عام ليُذكرنا حقًا كم نحن في أشد الحاجة للسلام، فنؤكد على المبدأ ونستمر في السعي من أجل بناء مجتمع يدعم الجميع، ويرسخ للمواطنة الحقيقية التي تؤمن بالمساواة وضرورة المشاركة الفعالة.

وتابع: «فكم من غاية حققها الحوار الوطني من أجل بناء السلام المجتمعي الدائم، الذي يتجاوز النظر إلى اللحظة الراهنة فقط، ويهدف لتنمية حقيقية مستدامة، علاقات مبنية على الثقة والقبول كان هدفنا الأول والأساسي، فأدركنا معًا أن السبل متعددة والهدف واحد، وأن جميعنا ننحاز للقيم ذاتها التي تحقق العدالة التي هي مرآة السلام، والمساحات المشتركة بيننا في الاحتياجات الإنسانية الأصيلة هي من يحركنا بجهد وشغف للعمل المشترك لبناء السلام والتنمية والحياة الكريمة لكل من على الأرض».

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يشيد بحرص القيادة السياسية على تطوير المنظومة الرياضية
  • هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة اتخذت قرارا بزيادة وتيرة ملاحقة حزب الله
  • بعد تكليفات القيادة السياسية للحكومة.. رئيس شباب النواب: قانون الرياضة على رأس الأولويات
  • الحوار الوطني: مصر كانت وستظل قِبلة السلام وموطنه
  • الحوار الوطني: مصر كانت وستظل هي قبلة السلام وموطنه
  • «الرقابة النووية»: دعم القيادة السياسية للهيئة تسبب في تحقيق استقلاليتها
  • نبيلة مكرم: المجتمع المدني حصل على ثقة القيادة السياسية
  • اللجنة المؤقتة لمتابعة تنفيذ توصيات فريق إدارة الكوارث والطوارئ والأزمات بعجمان تبحث الدروس المستفادة من منخفض الهدير
  • «الشبراوي»: الحوار الوطني يدرس ملف تحويل الدعم على مرحلتين بمشاركة خبراء وسياسيين
  • متحدث الحكومة عن الدعم النقدي: نسعى لتقديم حزم مختلفة للحماية الاجتماعية