قادت النائبة هناء أنيس رزق الله عضو مجلس النواب بالشرقية، مبادرة «إفطار صائم» التي أطلقتها في بداية شهر رمضان الجاري، وقامت بتوزيع «التمر والماء» على الصائمين بالشوارع العام أمام المستشفيات الحكومية والأسر الأكثر احتياجا بنطاق مركز ومدينة الزقازيق، وقت الإفطار وقبيل أذان المغرب، كما شاركت في توزيع الشنط والكراتين الرمضانية، والتي تضم غالبية المواد الغذائية التي تحتاجها الأسر المصرية في شهر رمضان.

وقالت النائبة القبطية، أن مصر كانت وستظل نسيجًا واحدًا في ظل الظروف المعيشية التي أصابت كل البيوت المصرية، بعد موجة الغلاء الأخيرة والتي تعمل الحكومة جاهدة على مواجهتها بقرارات ساهمت بشكل كبير في تخفيض معظم أسعار السلع الغذائية.

وذكرت "أنيس" أنها تقوم هي وأسرتها بتلك الخطوة سنويًا، ضمن مبادرة «إفطار صائم» التي تطلقها في بداية شهر رمضان كل عام؛ ترسيخا لمبادئ الوحدة الوطنية، وفي رسالة بأن مصر دائما نسيج واحد، تحت ظل قيادة رسخت لكل هذا الحب والتآخي.

وأوضحت أن الهدف من عملها الإنساني هو نشر وإرساء ثقافة السلام والمحبة بين الجميع على أرض وطن آمن متكامل اجتماعيًا وفكريًا بثقافة وسطية، تتيح مشاركة حقيقية بين قطبي الأمة.

وأشارت النائبة هناء أنيس رزق الله عضو مجلس النواب بالشرقية، إلى أن تنتهز وهيئة مكتبها؛ أن يأتي شهر الخير «شهر رمضان» في مضاعفة ما تقوم به من خدمات وأعمال ملموسة، وذكرت منها توزيع التمر والمياه على قائدي المركبات المتحركة والمارة في شوارع الزقازيق، ضمن مبادرة «إفطار صائم»، وذلك لخلق جو من الألفة والتكافل الإجتماعي في شهر رمضان المبارك.

وفي سياق متصل، نظمت كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات؛ فاعلية شارك فيها نحو 15 من شباب المدينة من المسيحين والمسلمين في إنارة شوارع القرية، وتعليق زينة وفانوس رمضان، إعلانًا واحتفالًا بالشهر الكريم.

وقال القس أيليا ماهر أسعد، راعي كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات، في تصريح خاص لـ "الوفد"، إن المدينة تتزين وتتاهب قبل قدوم شهر رمضان بأيام قليلة، استعدادًا لعمل التجهيزات الخاصة والتي تناسب أجواء التآخي التي تربوا عليها.

وأشار إلى أن شهر رمضان، ينجح في إظهار روح المودة والمحبة الحقيقية بين قطبي المدينة وباقي المدن والقرى المصرية، كونه شهر عبادة وتسامح وتأخي، لافتًا إلى هذه الأجواء تجلت في ملحمة شعبية بين شباب المدينة من أقباطها ومسلميها، وذلك بتعليق الأنوار وزينة رمضان أمام الكنيسة وفي الشوارع العامة للمدينة، ورسمت على شوارع وطرقات المدينة أجواء الشهر الكريم التي يسعد بها الكبير قبل الصغير.

وذكر القس أيليا ماهر أسعد، راعي كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات، أن مظاهر الاحتفال بقدوم شهر رمضان، لم تكن بالقدر المعتاد كل عام، نظرًا للظروف التي تمر بها دولة فلسطين الشقيقة، وما يعانيه الشعب الفلسطيني هناك من إبادة وقتل وتجويع وتشريد، قائلًا: نراعي هذا العام الإخوة الفلسطينيين في احتفالنا السنوية بشهر رمضان، ولذلك اهتمت الكنيسة والقائمين عليها بعمل حملة كفالة للأخوة الفلسطينين المعروفين لديهم، وتوزيع شنط رمضان كاملة المواد الغذائية؛ كنوعًا من الدعم والمساندة  المعنوية في مثل هذه الظروف، ولاشعارهم بأنهم ليسوا لوحدهم وإنما الشعب المصري كله معهم.

وأوضح أن الكنيسة خلال السنوات العشر الماضية، كانت تُقيم «مائدة الرحمن» سنويا يجتمع عليها كل أبناء القنايات، إلا أن أزمة كورونا وما تبعها من أزمات جعلتهم يحولون هذا العمل من إقامة مائدة في شهر رمضان إلى توزيع شنط مواد غذائية توزع في شهر رمضان وفي غير رمضان، لافتا إلى أن هذه الشنط الغذائية أصبحت توزع على الأخوة المحتاجين والأولى بالرعاية سرًا وطوال العام، عملا بالآية «وأنت متى فعلت صدقة فلا تدع شمالك تعرف ما تفعله يمينك»،كنوع من التضامن الاجتماعي، واستكمالًا لفاعليات مبادرة «حياه كريمة» التي أطلقها ويرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

FB_IMG_1711744540048 FB_IMG_1711744553944 FB_IMG_1711744559648 FB_IMG_1711744844626 FB_IMG_1711744546586 FB_IMG_1711744549372

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة الأسر المصرية المواد الغذائية المستشفيات السلع الغذائية شهر رمضان المبارك الأكثر احتياجا إفطار صائم موجة الغلاء مدينة الزقازيق الوحدة الوطنية البيوت المصرية وقت الافطار فی شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

مدينة الملك عبدالله الرياضية تُضاهي المدن الرياضية العالمية

تضاهي مدينة الملك عبدالله الرياضية “الجوهرة المشعة” بجدة، مثيلاتها من المدن الرياضية على مستوى العالم؛ التي جمعت بين حضارة مدينة جدة وتراثها العريق، وبين العصرية في تصميمها الفريد؛ لتكون نقلة نوعية في المعالم الجمالية بالمملكة؛ التي تضاف إلى مخزون هذه المدينة التاريخي العريق، بمرافقها المتطورة القادرة على استيعاب وإقامة الفعاليات والأحداث الرياضية المختلفة والحفلات الترفيهية الكبرى المجهزة بأحدث التقنيات.
وعززت المدينة الرياضية التي افتتحت في الأول من مايو 2014م، مكانة جدة على خارطة السياحة العالمية؛ وكان ذلك خلال الحفل المصاحب للمباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين التي جمعت فريقي الأهلي والشباب؛ متربعة على مساحة تقرب من الـ (3 ملايين متر مربع)، في شمال شرق محافظة جدة بالقرب من مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وتضم في أرجائها ملاعب ومسطحات خضراء، ومرافق رياضية مصممة وفق أرقى وأحدث المعايير العالمية.
ويبرز الإستاد بصفته أحد أهم مرافق المدينة، الذي أنشئ وفق معايير ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وصمم على هيئة “جوهرة مشعة” تضيء سماء ليل جدة، مجسداً التصميم الانسجام الرائع بين عراقة جدة وتراثها وروحها العصرية المبدعة، وبطاقة استيعابية تصل إلى نحو 60 ألف متفرج ، كما تضم إلى جانب الإستاد ثلاثة ملاعب كرة قدم خارجية، وأربعة ملاعب سداسيات، وستة ملاعب تنس أرضي، وصالة رياضية مغلقة للألعاب المتنوعة، ومضامير لألعاب القوى المختلفة، إضافة إلى مسجد رئيسي وستة مصليات متفرقة.
وحظيت المدينة التي ستستضيف المباراة الختامية لنهائي أغلى الكؤوس ” كأس خادم الحرمين الشريفين “، الذي يجمع فريقي الهلال والنصر يوم الجمعة المقبل؛ بنصيب وافر من الاستضافات العالمية، ليس على مستوى كرة القدم فحسب، بل على مستوى الفعاليات الرياضية المتنوعة المحلية والإقليمية والعالمية، ما جعلها معلماً شبابياً رياضياً فريداً من نوعه، نظير ما تمتلكه من تجهيزات رياضية حديثة بأعلى المعايير الدولية.
وشهد المدينة الرياضية عدة تطورات مؤخراً وذلك عند استضافتها لبطولة كأس العالم للأندية 2023م، حيث حظيت بأعمال تطوير بمساحة تبلغ أكثر من 4470 متراً مربعاً ، وشمل ذلك (المركز الإعلامي- منطقة الإعلاميين- مناطق دخول اللاعبين) ، بالإضافة إلى تطوير النقاط الأمنية لدخول الجماهير على مساحة تزيد على 2550 متراً مربعاً، واستبدال شاشات النتائج والشاشات الشريطية بإجمالي مساحة 1081 متراً مربعاً، واستبدال العشب الصناعي بمساحة 39.000 متر مربع .
يُذكر أن مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، تحمل سجلاً من الاستضافات الرياضية والفعاليات والبطولات العالمية، من أبرزها كأس العالم للأندية 2023 م ، والسوبر الإيطالي لكرة القدم لعام 2019م، وكأس السوبر الإسباني 2019 ، بالإضافة إلى بطولة العالم للمصارعة الحرة “WWE”، وبطولة العالم للملاكمة في الوزن الثقيل “نزال البحر الأحمـر”، كما شهدت افتتاح رالي دكار الدولي عام 2021م إضافة إلى العديد من الحفلات الموسيقية العالمية.

مقالات مشابهة

  • عادات يومية تسبب الإرهاق والتعب.. «احذر إهمال هذه الوجبة»
  • بدء تنفيذ مشروع ردم وتحصين الآبار بمنطقة الباحة
  • رد فعل مفاجئ من زوجة رمضان صبحي بعد أزمته الأخيرة.. ماذا فعلت؟
  • جلسة للجنة تقصي الحقائق حول تلزيم مشروع رخص السير
  • سقط فجأة ومات.. وفاة مواطن من الجوع في أحد شوارع مدينة عدن
  • "تجهيز الأرض وتمديد شبكات الري".. ورشة ميدانية لمزارعي الجموم
  • مدينة الملك عبدالله الرياضية تُضاهي المدن الرياضية العالمية
  • اورنچ تضاعف التبرعات المدفوعة عبر "كاش" في رمضان
  • أورنچ مصر تضاعف مبلغ التبرعات المدفوعة عبر "كاش" في رمضان
  • "أورنچ مصر" تضاعف مبلغ التبرعات المدفوعة عبر "أورنچ كاش" في رمضان