قال المكتب الصحفي للجنة التحقيق الروسية بشأن الهجوم على قاعة مدينة “كروكوس”، إن المحققين تعرفوا على هوية 134 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.

وقالت اللجنة حسبما أذاعت وكالة تاس الروسية اليوم السبت، إن “المحققين يعملون مع الضحايا ويستجوبونهم حول ملابسات هذه الجريمة. وتمكن التحقيق حاليا من تحديد هوية 134 شخصا قتلوا في الهجوم الإرهابي.

وتجري الاختبارات الجينية لجثث أخرى لم يتم التعرف عليها بعد”.

وتابعت إن “المحققين والمتخصصين في الطب الشرعي والخبراء يعملون على مدار الساعة. وتجري عمليات التحقيق في مسرح الجريمة وكذلك مع المشتبه بهم”.

وقتل أكثر من 140 شخصًا، وأصيب ما يزيد على 360 آخرين في أعنف هجوم وقع منذ عقد، عندما فتح أربعة مسلحين النار في قاعة كروكوس سيتي للموسيقى. وأعلن تنظيم داعش الذي يتمركز في أفغانستان وباكستان، مسؤوليته عن الهجوم الدموي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كروكوس الهجوم الهجوم الإرهابي

إقرأ أيضاً:

قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة

استُشهد الطفل زين (5 أعوام) وشقيقته، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2024، ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت المدنيين خلال العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني المحاصر.

زين طفل بالخامسة من عمره استُشهد مع شقيقته في غارة إسرائيلية على غزة (الجزيرة)

زين، المولود في الثالث من أغسطس/آب 2019، هو الطفل الذكر الوحيد لوالدته بعد إنجابها ابنتين من ذوي الإعاقة، وشكّل قدومه علامة فارقة في حياتها، فكانت فرحتها به مضاعفة، وارتبطت بكل تفاصيل طفولته، من أولى خطواته حتى ضحكاته ولعبه اليومي.

زين وحيد أمه بعد بنتين معاقتين وكان مصدر فرحها وسندها (الجزيرة)

ولم تتمكن والدته من رؤيته أو توديعه بعد الغارة، بل بلغها خبر استشهاده مع شقيقته دون أن يُسمح لها حتى بإلقاء نظرة الوداع، ووصفت لحظة الفقد بأنها صدمة مضاعفة، إذ فقدت طفلها الوحيد وابنتها في لحظة واحدة، دون أن تحظى بحق الأمومة في العناق الأخير.

الأم لم تستطع توديع فلذة كبدها أو حتى رؤيته بعد استشهاده (الجزيرة)

وكان من المفترض أن يكون زين اليوم في الروضة، يحمل حقيبته، ويتعلم أبجديات الحياة، لكن الغارة الإسرائيلية أنهت مستقبله وتركته رقما جديدا في قائمة طويلة من ضحايا الأطفال.

الغارة حرمت زين من طفولته ومنعته من الوصول إلى الروضة التي كان يستعد لدخولها (الجزيرة)

والدته التي اعتبرت زين تعويضا من الله تعالى بعد معاناة طويلة، عبّرت عن ألمها، محملة دولة الاحتلال مسؤولية قتل الأبرياء، وداعية إلى محاسبة كل من شارك أو ساند في هذا العدوان.

العدوان ترك أم زين مكسورة تردّد "الحمد لله" وتحمّل الاحتلال مسؤولية ما جرى (الجزيرة)

وقصة زين، كغيرها من القصص المتكررة في غزة، تعكس حجم الخسائر الإنسانية التي يتكبدها الفلسطينيون، في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية دون تمييز بين مدني أو مقاتل، ودون اكتراث بحقوق الطفولة والحياة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • انهيار سقف سينما في الأرجنتين أثناء عرض فيلم رعب
  • قتلوا وحيدها.. زين خُطف قبل أن يكتب اسمه في الروضة
  • نتائج التحقيق في معركة كرم أبو سالم: الجيش تخلى عن المستوطنين والجنود 
  • نتائج التحقيق في معركة "كرم أبو سالم" صباح 7 أكتوبر
  • خطوات النجاة من هجوم كلب شرس .. احترس لا تركض ولا تصرخ
  • تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
  • هجوم بالحجارة على مقر الحزب الكردي في جناق قلعة
  • 30 قتيلا في صراعات وسط نيجيريا
  • ثلاثون قتيلاً في هجمات وسط نيجيريا
  • مقتل 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم على معسكر ديورا