أدعية العمرة كاملة.. اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
العمرة والحج لهما فضلٌ كبير لا يمكن تقديره بكلمات قليلة، فأي منهما يمثل فرصة رائعة للمسلم للتقرب إلى الله وتطهير النفس والغفران للذنوب، وتعتبر العمرة من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن أداؤها، ففيها يجتمع الإخلاص والتواضع والتقرب إلى الله.
يفضل ترديد أدعية العمرة كاملة، وبالعمرة تُكفَّر الذنوب وتزداد الثوابات، وتتحقق الراحة النفسية والروحية، لذا، يجب على كل مسلم أن يسعى جاهدًا لزيارة بيت الله الحرام وأداء العمرة كلما سنحت له الفرصة.
وبالبحث عن أدعية العمرة كاملة، فقد ذكرت دار الإفتاء المصرية، أن من أدعية العمرة، أنه جاء عن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: «إنِّي لَأَعْلَمُ كيفَ كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ»، ومن أدعية العمرة: «اللَّهمَّ الحَجَّ أرَدتُ، وله عَمَدتُ، فإنْ يَسَّرتَه فهو الحَجُّ، وإنْ حَبَسَني حابِسٌ فهو عُمرةٌ».
نية أدعية العمرة كاملةوأوضحت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي، أن هناك نية في أدعية العمرة كاملة منها: «اللهم إني نويت العمرة فيسرها لي إلا إذا حبسني حابس فمحلي حيث حبستني، مع التسبيح والتكبير والتلبية: سبحان الله.. الله أكبر الله أكبر.. لبيك اللهم لبيك.. اللهم يسر لي ذهابي إلى العمرة، اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ».
صيغ مختلفة لـ أدعية العمرة كاملةوللمسلم أن يدعو بما يشاء من دعوات طيبة في أدعية العمرة كاملة خلال فترة العمرة، وتحديدًا في الطواف والسعي ويقول: «لبيك اللهم لبيك، لبيك عمرة مثلما يقول: لبيك حجًا، ثم يلبي التلبية الشرعية: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد، والنعمة لك والملك، لا شريك لك هذه التلبية الشرعية: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك»، وذلك في الطريق حتى يصل إلى المسجد الحرام والكعبة، ويدعو بما أحب: «اللهم اغفر لي، وارحمني، اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم اغفر لي ولوالدي؛ إذا كان والداه مسلمين، اللهم اجعلها عمرة مقبولة، أو حجًا مقبولًا إن كان حجًا».
نصائح «الإفتاء» للمقبلين على العمرةكشفت دار الإفتاء المصرية، عن دعاء يقوله المسلم عند رؤية الكعبة المشرفة، قائلة: كبِّر، وهلِّل (قل: لا إله إلا الله) عند رؤية الكعبة المشرَّفة وقُلْ: «الحمد لله الذي بلَّغني بيتَه الحرام، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ومغفرتك، اللهم زِدْ بيتك هذا تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومَهابةً، وزِدْ مَن شرَّفه وكرَّمه تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبِرًّا، اللهم أنت السلام ومنك السلام، فحيِّنَا ربَّنَا بالسلام، وأدْخِلْنا دار السلام»، ثم ادعُ بما شئتَ.
كما يمكن للمسلم أن يدعو في العمرة قائلا: (اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا)، رواه أحمد في مسنده وابن ماجة وصححه الألباني في «صحيح الجامع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة موسم العمرة أدعية العمرة شهر رمضان الافتاء لبیک اللهم لبیک ک الله
إقرأ أيضاً:
عميد الدراسات الإسلامية بأسوان يوضح خطوات الحج والعمرة.. وأدعية الطواف التي لا تُنسى
مع اقتراب موسم الحج، قدّم الدكتور كامل جاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية بنين بجامعة الأزهر فرع أسوان، دليلًا مبسطًا ومتكاملًا لمناسك الحج والعمرة، مشددًا على أهمية فهم الخطوات كما أداها النبي صلى الله عليه وسلم، لما في ذلك من خشوع وتفرغ صادق للعبادة.
وأوضح "جاهين" أن العمرة تُعد أولى خطوات حجاج التمتع، وتبدأ بالإحرام من الميقات مع الاغتسال وارتداء ملابس الإحرام، ثم النية بالتلفظ بـ"لبيك عمرة"، والاستمرار في التلبية حتى دخول المسجد الحرام.
خطوات العمرة كما شرحها عميد "الدراسات الإسلامية":
الطواف حول الكعبة: سبعة أشواط يبدأ كل منها من الحجر الأسود بالتكبير، مع الإكثار من الدعاء، وأبرزها بين الركن اليماني والحجر الأسود: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار."
ركعتا الطواف: خلف مقام إبراهيم، بقراءة الفاتحة وسورتي الكافرون والإخلاص إن تيسر.
السعي بين الصفا والمروة: يبدأ من الصفا بقراءة "إن الصفا والمروة من شعائر الله.. ."، ثم التكبير والدعاء خاصة بين العلَمين الأخضرين.
الحلق أو التقصير: للرجال يُفضل الحلق، أما النساء فيقصصن قدر أنملة من كل ضفيرة.
التحلل من الإحرام: إيذانًا بانتهاء العمرة والاستعداد لإحرام الحج في يوم التروية.
أما مناسك الحج، فقد لخّصها "جاهين" كالتالي:
8 ذو الحجة (يوم التروية): الإحرام بالحج والمبيت بمنى.
9 ذو الحجة (يوم عرفة): الوقوف بعرفة من الزوال حتى الغروب، ثم المبيت بمزدلفة.
10 ذو الحجة (عيد الأضحى): رمي جمرة العقبة، ذبح الهدي، الحلق أو التقصير، ثم طواف الإفاضة والسعي (إن لم يُؤدَّ سابقًا).
11 - 13 ذو الحجة (أيام التشريق): رمي الجمرات الثلاث يوميًا، والمبيت بمنى.
طواف الوداع: ختام رحلة الحج قبل مغادرة مكة، باستثناء المرأة الحائض أو النفساء.
وفي الختام، قال الدكتور كامل جاهين:
"الحج رحلة إيمانية تهذّب النفس وتُعيد الإنسان إلى فطرته النقية، فعلى الحاج أن يُقبل بقلب خاشع، ونية صادقة، وأن يملأ وقته بالدعاء والذكر، ليعود كما ولدته أمه، بإذن الله."