قرر طبيب أسنان أن يساهم في علاج النازحين بشكل مبتكر، ويعالج المرضى بعد أن قصف الاحتلال لمركزة الطبي الذي تأسس دوار النصيرات.

واضطر نجدت صقر طبيب أسنان إلى التخلي عن مركزة الطبي بدوار النصيرات واستبداله بخيمة بسيطة وسط النازحين بعد انهيار الوضع الصحي بغزة.

وقال نجدت إن الحرب دمرت جزءا كبيرا من العيادة بعد "عدة استهدافات" لقوات الاحتلال أدت لأضرار جسيمة في عيادته، واخترقت الشظايا بابها الحديد

وأكد صقر أنه، مع استمرار الحرب وانهيار النظام الصحي في غزة، عاد صقر لمحاولة استعادة ما في وسعه لمساعدة الأشخاص الذين يأتون إليه شاكين من آلام الأسنان، مضيفا أن أغلب أطباء الأسنان سافروا خارج البلد والآخرون عياداتهم تضررت وليسوا قادرين على فتحها.



وأشار الطيب إلى أنه ذهب الى المركز الخاص به واستصلح كرسيا من كراسي علاج الأسنان ونقله بواسطة "توك توك " إلى الخيمة وأنشأ خيمة واستصلح الأجهزة والمواد والأدوات.

وقال نجدت إن أكبر المعوقات التي تواجهه في الخيمة هي توفير الكهرباء والمياه ومواد الأسنان، كونها غير متوفرة، وإن توافرت تكون بأسعار خيالية غالية جدا.

ومن جانبها حذرت الأمم المتحدة من انهيار النظام الصحي في غزة حيث يدور عدوان عنيف منذ أسابيع حول عدد من المستشفيات التي كانت مقرا ومأوي للنازحين، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نحو تسعة آلاف مريض في القطاع الفلسطيني المحاصر بحاجة إلى الإجلاء لتلقي رعاية طارئة.


ويشن جيش الاحتلال منذ 7السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة، معظم ضحاياها من الأطفال والنساء والشيوخ، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية طبيب أسنان الاحتلال غزة غزة الاحتلال طبيب أسنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها شعبنا

قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إن مخطط الاحتلال الإسرائيلي من أجل تدمير البنية الاقتصادية والاجتماعية في قطاع غزة بات واضحا أمام العالم، لافتا إلى أن طبيعة الاستهدافات التي قام بها الاحتلال ظهرت في الدمار الهائل الذي خلفه بجميع المؤسسات العامة مثل المدارس والمستشفيات والمقرات الأممية.

وأوضح الشوا، في مداخلة خاصة لقناة «النيل» الإخبارية، اليوم الاثنين، أن الاحتلال يسعى دائما إلى تعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها أبناء فلسطين، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني لديه إرادة وصمود ولكنه يحتاج أيضا إلى مقومات أساسية تبقيه على قيد الحياة، مضيفا أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 80% وقد تزيد تلك النسبة في ظل فقدان مقومات الحياة في القطاع، وإغلاق المعابر ومنع دخول أي شيء قد يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي وتشغيل القطاعات المختلفة.

وأشار إلى أن أطفال غزة اضطروا للعمل بسبب تفشي البطالة، فهناك 20 ألف طفل قد فقدوا ذويهم، وباتوا يعتمدون بشكل أساسي على الأعمال البسيطة مثل بيع الطعام، لافتا إلى أنهم يعيشون في ظروف قاسية في ظل استهدافهم من قبل الاحتلال سواء بالقتل أو الاعتقال لتعميق أزمتهم.

وتابع الشوا، أن قطاع غزة كان منتجا أساسيا لكثير من الزراعات المختلفة بل ويصدرها للدول الأوروبية، ولكن نجحت قوات الاحتلال في تم تدمير كل الأراضي الزراعية وآبار المياه بالكامل، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي فشل بشكل واضح في الضغط الحقيقي على دولة الاحتلال لوقف العدوان وإدخال احتياجات القطاع.

مقالات مشابهة

  • وصول آلاف النازحين الفارين من المعارك بالفاشر إلى مدينة طويلة السودانية
  • طبيب فلسطيني يقيم عيادة في خيمة على الشاطئ بعد تدمير الاحتلال عيادته
  • الصحة: مركز ناصر السعيد التخصصي لعلاج أسنان الأطفال سيمثل إضافة نوعية للرعاية الصحية في البلاد
  • المنظمات الأهلية: الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها شعبنا
  • 5 خطوات للعناية بأسنانك يشرحها لك طبيب مختص
  • طبيبة أسنان توضح خطورة تسوس أسنان المرأة الحامل
  • طبيب يوضح بعض الفواكه التي تضر بالأسنان
  • طبيبة تكشف خطورة تسوس الأسنان على المرأة الحامل والجنين
  • ما خطورة تسوس أسنان المرأة الحامل؟