بعد تدمير مركزه في غزة.. طبيب أسنان يؤسس خيمة لعلاج النازحين (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قرر طبيب أسنان أن يساهم في علاج النازحين بشكل مبتكر، ويعالج المرضى بعد أن قصف الاحتلال لمركزة الطبي الذي تأسس دوار النصيرات.
واضطر نجدت صقر طبيب أسنان إلى التخلي عن مركزة الطبي بدوار النصيرات واستبداله بخيمة بسيطة وسط النازحين بعد انهيار الوضع الصحي بغزة.
وقال نجدت إن الحرب دمرت جزءا كبيرا من العيادة بعد "عدة استهدافات" لقوات الاحتلال أدت لأضرار جسيمة في عيادته، واخترقت الشظايا بابها الحديد
وأكد صقر أنه، مع استمرار الحرب وانهيار النظام الصحي في غزة، عاد صقر لمحاولة استعادة ما في وسعه لمساعدة الأشخاص الذين يأتون إليه شاكين من آلام الأسنان، مضيفا أن أغلب أطباء الأسنان سافروا خارج البلد والآخرون عياداتهم تضررت وليسوا قادرين على فتحها.
وأشار الطيب إلى أنه ذهب الى المركز الخاص به واستصلح كرسيا من كراسي علاج الأسنان ونقله بواسطة "توك توك " إلى الخيمة وأنشأ خيمة واستصلح الأجهزة والمواد والأدوات.
وقال نجدت إن أكبر المعوقات التي تواجهه في الخيمة هي توفير الكهرباء والمياه ومواد الأسنان، كونها غير متوفرة، وإن توافرت تكون بأسعار خيالية غالية جدا.
ومن جانبها حذرت الأمم المتحدة من انهيار النظام الصحي في غزة حيث يدور عدوان عنيف منذ أسابيع حول عدد من المستشفيات التي كانت مقرا ومأوي للنازحين، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن نحو تسعة آلاف مريض في القطاع الفلسطيني المحاصر بحاجة إلى الإجلاء لتلقي رعاية طارئة.
ويشن جيش الاحتلال منذ 7السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة، معظم ضحاياها من الأطفال والنساء والشيوخ، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية طبيب أسنان الاحتلال غزة غزة الاحتلال طبيب أسنان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعلن تدمير دبابات "ميركافا" وقتل جنود إسرائيليين فى خانيونس.. والاحتلال يعترف بخسائره
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية ضد تجمع لقوات وآليات الجيش الإسرائيلي، قرب مديرية التربية والتعليم بمنطقة المحطة وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة وقوع خسائر مباشرة في صفوف جنود الاحتلال.
وذكرت الكتائب في بيان صحفي، السبت، أن مجاهديها تمكنوا من استهداف دبابتين إسرائيليتين من طراز "ميركافا" بعبوات "شواظ" الناسفة، عبر عملية فدائية مباشرة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين أفراد طاقمهما.
19 شهيدًا في قصف إسرائيلي متزامن على غزة فجر اليوم وزارة الصحة في غزة تحذر: أزمة الوقود تُهدد بتوقف المستشفيات وتُفاقم انهيار المنظومة الصحيةكما أعلنت الكتائب استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، مشيرة إلى أنه فور وصول قوة إنقاذ إسرائيلية للمكان، تم استهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وهو ما أدى إلى إعاقة عملية الإخلاء، واستمرار هبوط طائرات مروحية إسرائيلية في المنطقة لساعات.
جيش الاحتلال يعترف بمقتل وإصابة جنود في خانيونسمن جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل الرقيب أساف زامير، مقاتل في كتيبة المدرعات 53 التابعة لتشكيل "باراك" (188)، والتابعة للجيش النظامي الإسرائيلي، مشيرًا إلى مقتله خلال معركة جنوب قطاع غزة.
وأكد بيان رسمي للجيش إصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة خلال نفس العملية، وقد تم إخلاؤهما جوًا لتلقي العلاج في المستشفى، مع إخطار ذويهم.
كما أعلن الاحتلال، تحت بند "مسموح بالنشر"، عن مقتل الرقيب يائير إلياهو، مهندس قتالي في اللواء الشمالي، خلال معارك في شمال قطاع غزة يوم الجمعة.
خسائر متزايدة منذ استئناف المعاركوبحسب الإحصاءات الرسمية لجيش الاحتلال، فقد ارتفع عدد قتلى الجنود الإسرائيليين منذ استئناف العملية العسكرية في غزة في مارس 2025 إلى 30 جنديًا، بينهم 21 سقطوا بفعل عبوات ناسفة. ومنذ بدء المناورة البرية الإسرائيلية في القطاع، قُتل ما مجموعه 438 جنديًا إسرائيليًا، وفق بيانات رسمية.
الأونروا: الأوضاع الإنسانية في غزة "الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية"وفي سياق موازٍ، أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة يواصل الانحدار إلى مستويات كارثية.
وقال أبو حسنة، في تصريحات تلفزيونية اليوم السبت، إن عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة تجاوز 10% من سكان القطاع، أي ما يعادل أكثر من مليون شهيد وجريح، مضيفًا أن هذه الأرقام غير مسبوقة "في أي صراع عالمي منذ الحرب العالمية الثانية".