الرئيس الكوبي يطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
طالب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة. وقال في منشور عبر منصة إكس -أمس السبت- إن بلاده "ستواصل رفع صوتها عاليا طالما الأراضي الفلسطينية تتعرض للتدمير من قبل الاحتلال الإسرائيلي" داعيا المجتمع الدولي إلى "عدم الخشية من إدانة الجريمة".
وأرفق كانيل منشوره بصورة تظهر إضاءة نصب خوسيه مارتي التذكاري، أحد أهم معالم العاصمة هافانا، بألوان العلم الفلسطيني.
ويعد الرئيس الكوبي من بين أكثر زعماء أميركا اللاتينية انتقادا للحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأدانت دول أميركا اللاتينية التي تعتبر نفسها محايدة بشأن الصراع -مثل البرازيل والأرجنتين– بشدة الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة، وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إن "هذه ليست حربا.. إنها إبادة جماعية".
وقطعت كل من بليز وبوليفيا علاقاتها مع إسرائيل بسبب الحرب، واستدعت كولومبيا وتشيلي وهندوراس سفراءها من تل أبيب، كما اتهم رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية في غزة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.