بوابة الوفد:
2025-07-07@17:30:17 GMT

معرض فني احتفاءا بالمبدعين في المنيا

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

يواصل فرع ثقافة المنيا ، تقديم الفعاليات الثقافية والأدبية ضمن ليالي رمضان التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة ، برئاسة عمرو البسيوني  ، بمدينة سمالوط  شمال المنيا ، احتفالا بالشهر الفضيل ، في إطار برامج وزارة الثقافة.

 

وبدأت الفعاليات بمعرض فني افتتحه ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي ، ترافقه رحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا ، بحضور نخبة من المثقفين والفنانين التشكيليين ، اشتمل المعرض على مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية ، والبورتريهات ، والمشغولات المصنوعة من ،  البوليستر ، والخزف ، والصلصال، وذلك نتاج ورش الطفل ببيت ثقافة سمالوط.

 

ونظم فرع ثقافة المنيا ، لقاءا ضمن الصالون الثقافي للإحتفاء بالأديبين الراحلين محمد عبد المنعم زهران ، ومصطفى جلال ، وذلك بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط ، قدم خلاله الأديب محمد رشدي نبذة مختصرة عن سيرتهما الذاتية وأبرز أعمالهما  ، وكيف ساهما في إثراء العمل الثقافي ، وفي كلمته أكد "مكاوي" أهمية الإحتفاء بالمبدعين والتعريف بمنجزهم الأدبي الذي سيظل خالدا في الأذهان حتى بعد رحيلهم.

 

واختتم رشدي حديثه ، موجها رسالة للموهوبين من الشباب ، للسير على نهج الأدباء الراحلين ، وتحقيق أقصى استفادة مما تركوه من إرث ثقافي كبير ، واختتم اللقاء بفتح باب المناقشة مع الحضور ، وسرد خلاله  الشاعر جمال أبو سمرة ، بعض المواقف الحياتية للأديبين ، مقدما باقة من قصائدهما الشعرية.

 

أعقب ذلك أمسية ذات إطلالة رمضانية ،  أدارها الشاعر أسامة أبو النجا وشارك فيها نخبة من الشعراء منهم دكتور شعبان عبد الحكيم  ، ناصر عاشور رئيس نادي الأدب المركزي ، علاء الدين أبو العزائم ، محمد عزام ، وعماد الشافعي ، إلى جانب الإستماع لبعض المواهب الشابة، واختتم اليوم بتكريم اسم الأديبين الراحلين ، بمنحهما درع الإقليم وشهادة تقدير، وكذلك تكريم الفنانين التشكيليين والموهوبين المشاركين في ليالي رمضان الثقافية والفنية تقديرا لما قدموه من فن هادف وراق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفاعليات الثقافية ثقافة ليالي رمضان أخبار محافظة المنيا

إقرأ أيضاً:

مثقف بدرجة فرّاش ونائب بدور بصمجي

هو فرّاش مدرسة قريتي الإعدادية، المثقف الذي كان من مؤيدي حزب التجمع، والذي سمعته مرارا وأنا في الصف الأول الإعدادي يدخل في نقاشات عميقة مع معلمين في المدرسة ويروج لحزب التجمع ويذكر أسماء قياداته، بل ويذكر أسماء قيادات الاتحاد السوفييتي وصفاتهم، ويروج لبرامج الحزب ويضع له لافتة، ويقول للجمع إنه "الوحيد الذي يؤمن بحقوق الفقراء"، بينما كان يروج آخرون لحزب الوفد كونه التاريخ والحاضر والمستقبل.

وعندما كنت وزملاء لي نخوض مسابقات أوائل الطلبة في الصف السادس الابتدائي، تعلمت على يد الأستاذ محمد السعيد بسيوني، هو من عائلة سياسية حتى اليوم ووالده كان عمدة قريتي في مرحلة سابقة، تعلمت منه الكثير عن تجربة مصر الحزبية الوليدة، وشرح لنا برنامج كل حزب، ولأنه بالطبع كان من أنصار الحزب الوطني الجديد الوليد في عهد أنور السادات، كان شديد التأثر بتجربته، ولكنه لم يغمطنا حقنا في المعرفة بتفاصيل كانت كبيرة علينا في عالم السياسة والأحزاب.

وكنت أنظر إليه بدهشة عندما يحدثنا عن أزمة لبنان، وفلسطين، وحرب العراق وإيران، والسياسة الدولية في كلمة لم ينطقها ولكني أدركتها لاحقا.

لكن الغريب عندي كانت هي ثقافة عمي حسن أبو فلفل -هو الآن حي يرزق أطال الله عمره- بينما هو شاب صغير وفرّاش لم يكمل تعليمه، ولكني فهمت أن مداد ثقافته تلك هو والده عمي فلفل وهو الفرّاش الأكبر سنا في مدرسة القرية الإعدادية، الرجل ذو الطول الفارع والوجه الأسمر والعيون الحمراء التي كانت تخيفني نظرة نحوها رغم هزاره المتواصل مع الجميع، فقد كان رجلا مثقفا هو الآخر، وقارئا يلبس نظارة معظمة، ورث عنه نجله القراءة والثقافة، وكان نجله الأكبر أحد خطباء مساجد قريتي الأفاضل.

كان عمي عبد المنعم أو فلفل -رحمه الله- كما كان يناديه الجميع، يحرص يوميا على شراء الجرائد اليومية، فهو له نسخة ثابتة يجلبها عمي سعيد، سائق خط أتوبيس شرق الدلتا من ميدان المطرية في القاهرة والمار بقريتي والعابر لقرى مراكز مشتول ومنيا القمح وبلبيس بمحافظة الشرقية، كل صباح، ففي العاشرة تماما كان موعد وصوله بالإمداد اليومي من الصحف لمعلمي وموظفي قريتنا، رزمة يومية متنوعة من الأهرام والأخبار والجمهورية.

كان لي منها نصيب وأنا في المرحلة الابتدائية، فكلما تجمع لدي 3 قروش كنت أحصل على جريدة تظل معي حتى أحصل على 3 قروش مثلها من جدي رحمه الله، وكان يفرح جدا الأستاذ حمدي عويس، الذي كان ينظم هذا الأمر ويشجعني ويعدني بمستقبل واعد، لم أره بعد يا أستاذ حمدي، الحمد لله.

الحديث هنا عن حزبي التجمع والوفد، وبعيدا عن أنني لا أنتمي لأي فكر قاما عليه يوما من الأيام، ولم أقتنع بأي قيادة لهما، إلا أنهما كانا في نهاية سبعينيات القرن الماضي وبداية الثمانينيات قبلة الشباب وحديث حتى أهل الريف غير المتعلمين قبل المتعلمين والمثقفين، وكيف هما اليوم، حيث تماهيا تماما مع كل سُلطة حتى صارا كقطع من الفلفل بارد المذاق لم يحالفه الحظ رغم تنازلاته عن خصائصه الحارة في الوصول إلى طبق سَلطة السُلطة.

والحديث هنا عن أي مرشح محتمل أو مؤكد لمجلسي الشيوخ والنواب القادمين في آب/ أغسطس وما تلاه، أو كل من يحاول الوصول لقوائم قلب البرلمان بجانب حزبي "مستقبل أسود غطيس كغراب قبيح فوق شجرة جرداء في خريف بلا وطن" و"الجبهة غير الوطنية للوطن المهدم".

سيادة المرشح المحتمل رجل بلا هوية ولا فكر ولا ثقافة ولا يملك واحدا من مليون من ثقافة الفراش عمي فلفل أو نضوج فكر نجله عمي حسن أبو فلفل، هو لا يملك غير "لوكشة" من المال جمعها من حيث يدري ولا نعلم، أعطاها لأولى الأمر ليسطروا اسمه بدرجة بصمجي، وتحت مهمة سيوكل بها مدة 5 سنوات لقاء أموال ومصالح وسكك تتفتح، وهي البصم مغمض العينين بدون غماء، ورفع اليد عالية بلا صوت أو نفس وبكاتم ذاتي وبلا كاتم صوت أو كمامة.

لو يعلم من يجرمون في حق الوطن أنهم بهذا الفعل يدمرون مستقبل أجيال وأجيال، عندما يبصمون دون قراءة، ويصوتون بلا صوت، فقط يومئون بالرؤوس ويشيرون بالأيدي وحتى بالأقدام لو طلبت بـ"الموافقة".

ولا ألومهم وحدهم، فليس لدينا جريدة واحدة تمنحنا رجلا آخر في ثقافة حسن أبو فلفل، ووالده عمي فلفل، أو في فكر ورؤية الأستاذ محمد أبو السعيد.

مقالات مشابهة

  • "أمين البحوث الإسلامية،ومدير مكتبة الإسكندرية" يفتتحان جناح الأزهر في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
  • “لمسات الإبداع”.. معرض لـ 19 فنانة سورية في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة في دمشق
  • مثقف بدرجة فرّاش ونائب بدور بصمجي
  • ورش ومعارض حول التراث الريفي وصناعة البردي في ثقافة الشرقية غدًا
  • أحمد صديق: أمير عزمي لديه طلبات صفقات لتدعيم أسوان.. وسيحسم ملف الراحلين
  • أحمد صديق: أمير عزمي طلب صفقات لتدعيم أسوان..وسيحسم ملف الراحلين
  • نادي طاقة يكرّم المتفوقين في مسابقة الإبداع الثقافي العاشرة
  • أغلبهم من سوهاج.. أسماء مصابي حادث انقلاب صحراوى المنيا
  • بالأسماء.. إصابة 12 شخصا فى انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا
  • إصابة 14 إثر حادث انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا