الري تكشف تفاصيل واقعة قطع جسر على ترعة السويس
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وقع صباح اليوم قطع بجسر ترعة السويس بالكيلو ١٠.٠٠ بطول ٢٠ متر نتيجة تعدى أحد المواطنين على الجسر بنطاق مركز ومدينة الإسماعيلية .
وعلى الفور تم التنسيق بين وزارات الموارد المائية والري والداخلية والنقل ومحافظة الإسماعيلية ، والدفع بمعدات إدارة الصيانة الوقائية التابعة لوزارة الرى ، ومعدات مركز ومدينة الإسماعيلية وأبوصوير وفايد ، ومعدات مديرية الطرق بالمحافظة ، ومعدات عدد من المقاولين للتعامل مع القطع الحادث بجسر الترعة ، كما تم الدفع بفرق من الحماية المدنية والإسعاف للموقع ، وقامت أجهزة وزارة الموارد المائية والري بخفض مناسيب المياه بترعة السويس .
وفى ضوء توجيهات الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى توجه كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الرى ، والمهندس إبراهيم عبد المنعم رئيس قطاع الرى ، والمهندس أبو بكر الروبى رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية ، ومسئولي الري بالاسماعيلية إلى الموقع للمتابعة عن كثب وإتخاذ كافة التدابير اللازمة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الري: إزالة 334 تعدى على فرع رشيد بمحافظات المنوفية والقليوبية والبحيرة
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع القومي لضبط النيل .
وتم استعرض موقف موجات إزالة تعديات الردم والبناء المخالف على نهر النيل – فرع رشيد، حيث بدأت الإزالات يوم ١٠ نوفمبر ٢٠٢٥ بزمام محافظات المنوفية والقليوبية والبحيرة، وتم إزالة ٣٣٤ تعدى بمساحة ٣٤ ألف متر مربع تقريباً حتى تاريخه، وذلك بالتعاون بين أجهزة وزارات ( الموارد المائية والرى – الداخلية - التنمية المحلية - التضامن الاجتماعي ) وأجهزة المحافظات .
وقد أوضح الدكتور سويلم أن تنفيذ هذا المشروع القومى يأتي في إطار رؤية الدولة المصرية للحفاظ على نهر النيل شريان الحياه للمصريين، وحماية الموارد المائية وضمان استدامتها، وتأكيدًا على أهمية نهر النيل في تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن إنتاج خرائط رقمية حديثة لقاع وجوانب نهر النيل وفرعيه يعتبر خطوة هامة نحو تعزيز دقة البيانات وتوفير معلومات حيوية لإدارة المياه، نظراً لحدوث العديد من التغيرات المورفولوجية بمجرى نهر النيل وفرعيه على مدى السنوات الماضية، وسيتم إنتاج هذه الخرائط من خلال بروتوكول تعاون بين مصلحة الرى ومعهد بحوث النيل وهيئة والمساحة .
وأضاف أن هذا المشروع يشكل جزءاً أساسياً من محاور الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0 ، حيث يعتمد المشروع على تقنيات متقدمة مثل الاستشعار عن بُعد، والطائرات بدون طيار (Drone) المزودة بكاميرات عالية الدقة، وأجهزة قياس طبوغرافية، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS)، بالإضافة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يُمكّن متخذي القرار من وضع سياسات مبنية على معلومات محدثة وموثوقة وفعالة لمواجهة التحديات المائية في مصر .
وأوضح أنه ومع نقل ولاية أراضى طرح النهر إلى وزارة الموارد المائية والري، والحاجة لوجود رفع مساحي شامل لكافة هذه الأراضي وتحديد التعاملات عليها، فإنه يجرى الإعداد لتوقيع برتوكول لرفع اراضى طرح النهر مساحيا بالمحافظات النيلية على فرع رشيد (الجيزة - المنوفية - البحيرة - القليوبية ) بتمويل ذاتى من الوزارة، وبالتعاون بين أجهزة وزارات ( الموارد المائية والري - التنمية المحلية – الزراعة واستصلاح الأراضى ) ، وإدارات أملاك الدولة بالمحافظات .
وقد وجه الدكتور سويلم بدراسة وضع علامات ميدانية على الطبيعة لتحديد خطوط إدارة النهر (نهاية المنطقة المقيدة) لتأكيد وتوضيح حدود القطاع المائي لمجرى نهر النيل .
جدير بالذكر أن هذا المشروع يهدف لاستعادة القدرة الاستيعابية لمجرى نهر النيل لمواجهة التغيرات المائية والمناخية الطارئة، وإزالة كافة التعديات الواقعة على المجرى وفرعيه، وتحديد خطوط ادارة النهر (خطوط التهذيب وتحديد المنطقتين المحظورة والمقيدة) كمتطلب أساسي لتطبيق قانون الموارد المائية والرى رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١، وتوفير معلومات دقيقة عن قاع وجوانب مجرى نهر النيل وفرعيه، و رصد وتحليل التغيرات التي تؤثر على تدفق وسريان المياه، وتوفير بيانات أساسية لتحسين صيانة وتطوير البنية التحتية المائية لنهر النيل، بما يضمن سلامة المنشآت المائية مثل القناطر والقنوات الرئيسية وغيرها .