وزارة الري تكشف تفاصيل حدوث قطع بجسر ترعة السويس بالكيلو 10.000
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وقع صباح اليوم الأحد 31 مارس 2024، قطع بجسر ترعة السويس بالكيلو 10.000 بطول 20 متر نتيجة تعدى أحد المواطنين على الجسر بنطاق مركز ومدينة الإسماعيلية.
وعلى الفور، وتحت مظلة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، فقد تم التنسيق بين وزارة الموارد المائية والري و وزارة الداخلية و وزارة النقل ومحافظة الإسماعيلية، والدفع بمعدات إدارة الصيانة الوقائية التابعة لوزارة الري، ومعدات مركز ومدينة الإسماعيلية وأبوصوير وفايد، ومعدات مديرية الطرق بالمحافظة، ومعدات عدد من المقاولين للتعامل مع القطع الحادث بجسر الترعة، كما تم الدفع بفرق من الحماية المدنية والإسعاف للموقع، كما قامت أجهزة وزارة الموارد المائية والري بخفض مناسيب المياه بترعة السويس.
وفي ضوء توجيهات الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، فقد توجه كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الري، والمهندس إبراهيم عبد المنعم رئيس قطاع الري، و المهندس أبو بكر الروبي رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية، ومسئولي الري بالاسماعيلية إلى الموقع للمتابعة عن كثب وإتخاذ كافة التدابير اللازمة.
اقرأ أيضاًمنظومة متكاملة لتلقي الشكاوى وحسمها بوزارة الموارد المائية والري
نتيجة امتحان مسابقة وظائف مهندسين بوزارة الموارد المائية وفتح باب التظلم
وزير الري: مصر تعتمد بشكل كامل على نهر النيل لتوفير أكثر من 98% من مواردها المائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الري الموارد المائية الري وزارة الموارد المائية جسر ترعة السويس وزارة الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
الالتزام البيئي يستخدم "الدرون" لحماية الموارد البحرية والساحلية
أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل" برنامجًا لمراقبة سواحل المملكة بطائرات "الدرون"، التي تعمل على نقل صور ولقطات حية وتحليل يكشف عن أي ممارسات تهدد سلامة الموارد البحرية.
وأوضح المدير العام لشبكات الرصد في المركز المهندس عامر بامنيف، أن برنامج الدرون يشكل إضافة لعمليات الرقابة بتقنيات حديثة يمكن من خلالها توسيع النطاق الجغرافي، واختصار الجهد في تحديد أي ممارسات خاطئة ينتج عنها تلوث لسواحل المملكة، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في سرعة الاستجابة والتوجه إلى المواقع المرصودة لتحديد أسباب التلوث والمسؤول عنه.
من جانبه بيّن مدير إدارة المبادرة البحرية في شركة "سيل" المهندس فارس السعدون قدرات طائرات الدرون الفنية حيث تقوم بالتصوير الحراري، وأخذ الصور واللقطات عالية الجودة لرصد أي تغيّر طارئ على البيئات الساحلية، وتقترب من الملوثات إلى مسافة تصل إلى أقلّ من 1.2 كيلومترًا؛ مما يوفّر تحديدًا دقيقًا للملوثات، ولقطات شديدة الوضوح لأماكن الملوّثات، سواءً كانت الصور ثابتة أو متحرّكة أو تصويرًا حراريًّا.
وبين أن كل طائرة يمكنها تأدية تلك المهام في طلعة على مسافة تصل إلى 20 كيلومترًا وفي مدة تصل إلى 55 دقيقة، ونقل ذلك مباشرةً وآنيًّا إلى غرف المراقبة والسيطرة، وهم يرفعون بدورهم البلاغات والتقارير المصورة للمختصين في "المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي"، الذين بدورهم يرسلون المفتشين لأخذ العينات وتحليلها ورفع التقارير الشاملة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموارد الطبيعية.
مركز الالتزام البيئيالدرونقد يعجبك أيضاًNo stories found.