الحرة:
2025-12-09@15:44:24 GMT

الملك تشارلز يحضر قداس أحد القيامة

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

الملك تشارلز يحضر قداس أحد القيامة

حضر الملك تشارلز قداس عيد القيامة، الأحد، في أول ظهور علني له في حدث ملكي منذ تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير.

ولوح تشارلز (75 عاما) لحضور القداس لدى وصوله إلى كنيسة سان جورج، حيث دُفنت والدته الراحلة الملكة إليزابيث.

وأرجأ الملك جميع مهامه الرسمية، منذ أن أعلن قصر بكنغهام أنه سيخضع للعلاج من نوع من السرطان اكتشفه الأطباء في الفحوصات، بعد خضوعه لإجراء طبي يتعلق بتضخم البروستاتا في يناير.

وبينما حضر الملك القداس الأحد في الكنيسة، لم يحضر ابنه الأمير وليام وعائلته. وقالت الأميرة كيت زوجة ابنه الأكبر إنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي بعد اكتشاف إصابتها بمرض السرطان، في أعقاب خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير كانون الثاني.

وواصل تشارلز الاضطلاع بالجزء الأكبر من مهامه الرسمية مثل استقبال المسؤولين الأجانب وعقد اجتماعات منتظمة مع رئيس الوزراء، ريشي سوناك.

وفي الأسبوع الماضي، لم يحضر الملك قداس يقام سنويا بمناسبة خميس العهد، وسجل رسالة صوتية تم بثها أثناء الحدث يعبر فيها عن حزنه لعدم حضوره وتمنى للجميع عيد قيامة سعيد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يواصل مهامه الإنسانية لإغاثة منكوبي إعصار «ديتوه»

صالح البحار (سريلانكا) 

في اليوم الثالث لمهمة الاستجابة الإماراتية العاجلة عقب إعصار «ديتوه»، يواصل فريق الإمارات للبحث والإنقاذ التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني عمله في المناطق المنكوبة، وسط تضاريس لا ترحم، وذكريات لا يزال الركام يحفظ تفاصيلها الثقيلة؛ ففي كل خطوة يقترب الفريق من مساحات جديدة ما زالت مجهولة تتبدى بين الطين والحجارة قصة أمل وسط خراب واسع.

لا يزال الركام يتحدث بلغته الحزينة، وما زالت الأرض تُذكِّر بما حدث قبل أيام، حين اجتاح الإعصار المنطقة تاركاً خلفه انهيارات أرضية دفنت منازل وسكاناً في عمق التربة. ورغم قسوة المشهد في منطقة راجاثالاڤا، التي تُعد من أكثر المناطق تضرراً، إلا أن فريق الإمارات يتعامل مع المكان كمسؤولية إنسانية لا تُؤجل، يتحرك فيها السؤال الأهم: هل ما زال هناك من ينتظر؟

8 جثث في ساعات
وفي ساعات محدودة من العمل الميداني المكثّف، تمكن فريق الإمارات للبحث والإنقاذ من العثور على ثماني جثث جديدة لضحايا الانهيارات، لترتفع الحصيلة إلى 18 ضحية منذ بدء المهمة، رقم مفتوح على احتمالات أكبر في ظل تفاقم الانهيارات الأرضية وصعوبة الوصول إلى المواقع المعزولة.

خبرة ميدانية 
ولم تقتصر المهمة على أعمال الحفر والبحث، إذ نشر فريق الإمارات للبحث والإنقاذ معدات متخصصة تشمل أجهزة الاستشعار، والآليات الهندسية الثقيلة المخصصة لمثل هذه الظروف، بالإضافة إلى كلاب البحث. ويعمل الفريق ضمن تضاريس شديدة الوعورة، وأجواء متقلبة تزيد من صعوبة التحرك، بينما تمثل الخبرة المتراكمة لفرق الإمارات عنصراً أساسياً في إنجاز العمليات بوتيرة عالية رغم المخاطر.

إغاثة طبية 
كما واصل الفريق الطبي والإسعافي التابع لبعثة الإمارات تقديم الإسعافات الأولية في موقع الحدث مباشرة، حيث جرى علاج ثمانية مصابين بينهم امرأة مسنّة وطفلان، مما خفف الضغط عن المراكز الطبية القريبة التي تعجز حالياً عن استقبال أعداد كبيرة من المتضررين.

التوقيت يعني حياة
الوقت في مناطق الكوارث ليس رقماً، بل حياة تتغير في كل دقيقة. ولهذا يتحرك الفريق الإماراتي وفق خطة دقيقة لا تهدأ، حيث قد يعني كل متر يتم شقه بين الركام إنقاذ شخص على قيد الحياة أو انتشال جثمان ينتظر وداعاً لائقاً، وفق أعلى المعايير الإنسانية التي تلتزم بها دولة الإمارات في عمليات الإغاثة.

أخبار ذات صلة غداً.. انطلاق «مسراح» من السلع إلى الوثبة على ظهور الإبل «الإمارات نظيفة» تنطلق في دبي بمشاركة مجتمعية استثنائية

تقدير رسمي
وقد عبّرت السلطات السريلانكية عن تقديرها الكبير للدعم الإماراتي الذي وصل سريعاً بعد الإعصار، مؤكدة أن وجود فرق إنقاذ محترفة أعاد الثقة للأهالي وأعطاهم أملاً في الوصول إلى ذويهم المفقودين، فيما يشير السكان إلى أن تدخل الفرق الدولية، خصوصاً الإماراتية، مثّل نقطة تحول في عمليات الإنقاذ.

الألم مع الأمل
وبين الخراب والقصص المؤلمة، يواصل أفراد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ التحرك في المواقع المتضررة، حاملين خبرة سنوات من التدريبات والمشاركات الدولية، وقدرة على التعامل مع أصعب الظروف. وفي الوقت الذي تتبدل فيه الأحوال الجوية وتتزايد الانهيارات، تبقى المهمة إنسانية قبل كل شيء، تعمل على إعادة التوازن إلى حياة آلاف السكان المتضررين.

تواصل إنساني
ويتواصل دعم دولة الإمارات للشعب السريلانكي حتى تجاوز آثار الكارثة الطبيعية، ومواصلة العمل الميداني على مدار الساعة، في وقت ما تزال فيه الحاجة قائمة لعمليات إنقاذ إضافية، ومساعدات طبية وإغاثية عاجلة في مناطق واسعة ضربها الإعصار.

جسر

في اليوم الثالث من المهمة، يظل فريق الإمارات للبحث والإنقاذ جسراً إنسانياً بين ألم المكان وأمل الإنسان، يترك وراءه أثراً لا يقاس بعدد الجثث المنتشلة فقط، بل بما يعيده من كرامة للضحايا، وما يمنحه من طمأنينة للباحثين عن حياة وسط ركامٍ يحتفظ بكثير من القصص التي تنتظر أن تُروى.

مقالات مشابهة

  • عون يرد على اتهامات واشنطن: لبنان أنجز مهامه رغم خروقات إسرائيل
  • مقتل الفنان سعيد مختار بسبب رؤية «ابنه»
  • الميكروبات المقاومة للعلاج (3)
  • دراسة جديدة تكشف آلية تجعل الأورام الإيجابية للإستروجين تستجيب للعلاج المناعي
  • مؤلف ملكي يشرح أسباب محاولات “انتحار” الأميرة ديانا المتعددة والمفجعة
  • لواء إسرائيلي يحذر من سيناريو يوم القيامة: 7 أكتوبر سيكون صغيرا أمامه
  • بنين.. الجيش يُعلن عزل رئيس البلاد من منصبه
  • ضبط مسن بتهمة التعدي جنسيا على زوجة ابنه من ذوي الهمم
  • فريق الإمارات للبحث والإنقاذ يواصل مهامه الإنسانية لإغاثة منكوبي إعصار «ديتوه»
  • حمدان بن محمد يحضر أفراح الفلاسي