مقتل "شخصية تركمانية بارزة" في هجوم بمسيرة استهدف قبيلة البيات التركمانية بالعراق
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية، بمقتل "شخصية تركمانية بارزة" في هجوم بمسيرة استهدف قبيلة البيات التركمانية ببلدة كفري بمحافظة ديالى العراقية.
وفي وقت سابق، أكدت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم) شنّ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لطهران وقوات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان سنتكوم أن القوات ضربت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا بينها مراكز قيادة وتحكّم واستخبارات وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيّرات.
وتعرضت مدينة أربيل، لهجوم واسع النطاق بصواريخ وطائرات مسيرة ما أدى إلى وقوع انفجارات قوية بمناطق مختلفة من المدينة.
وأشارت نقلا عن مصدر أمني في أربيل إلى أن الهجمات استهدفت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي حيث تم توجيه 5 صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة.
وأكد أن تلك الهجمات "أصابت أهدافها.
وحسب المصدر الأمني فإن "نوع الهجوم مختلف عما سبقه، ونفذ بعدة مسيرات وصواريخ باليستية بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كردستان العراق يعلن إسقاط مسيّرة "مفخخة" قرب قاعدة للتحالف الدولي في مطار أربيل
بغداد- أعلن إقليم كردستان العراق، الخميس 3 يوليو 2025، إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي الذي يضمّ قاعدة للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية بقيادة واشنطن، مشيرا إلى عدم وقوع أي أضرار أو خسائر بشرية.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم المتمتع بحكم ذاتي، في بيان إنه "مساء اليوم الخميس 3 تموز/يوليو 2025 في الساعة 21,58 (18,58 ت غ)، تم إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة بالقرب من مطار أربيل الدولي".
وأضاف "لحسن الحظ لم تسفر عن أيّ أضرار بشرية أو مادية".
وأكّد دانا توفيق المدير العام بالوكالة لمطار أربيل الدولي لوكالة فرانس برس أن المطار "آمن"، موضحا "تأخرت إحدى الرحلات قليلا بسبب إجراءات السلامة (...) لكنّ الرحلات مستمرّة في مواعيدها المحددة".
ولم تتبنّ أيّ جهة الهجوم بالمسيّرة قرب المطار الذي يضمّ قاعدة عسكرية لقوات التحالف الدولي وكان هدفا متكررا في السنوات المنصرمة لهجمات بالصواريخ والمسيّرات.
وقال مسؤول في الدفاع الأميركي لوكالة فرانس برس "نحن على علم بانفجار طائرة مسيّرة حدث خارج القاعدة في أربيل"، لافتا إلى أن "الحادث قيد التحقيق".
وأضاف "كل القوات الأميركية بخير ولم تقع إصابات أو أضرار في القاعدة أو الأصول الأميركية في المنطقة".
وفي أقلّ من أسبوعين، شهد العراق هجمات عدّة بمسيّرات وصواريخ لم تحدّد السلطات هويتها، وسقط الكثير من المسيّرات في أراض خلاء لا سيّما في شمال البلاد.
وفي وقت سابق الخميس، قال مسؤول أمني رفيع المستوى لوكالة فرانس برس إن "طائرة مسيّرة سقطت قرب مطار كركوك الدولي" الذي استهدف صاروخان جزءه العسكري الاثنين، من دون أن تُحدث خسائر بشرية.
ويضمّ الجزء العسكري من مطار كركوك الدولي مقرات للجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي وهو تحالف فصائل عراقية موالية لطهران باتت منضوية في القوات الرسمية.
وفجر الثلاثاء، تصدّت الدفاعات الجوية في محافظة صلاح الدين (شمال) لمسيّرة واحدة على الأقلّ "حاولت الاقتراب" من مصفاة لتكرير النفط في مدينة بيجي، وجعلتها "تغادر" حسبما قال مسؤول أمني رفيع المستوى لفرانس برس.
ويشهد العراق استقرارا أمنيا نسبيا بعد نزاعات وحروب استمرت أربعة عقود.
وقبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ بعد حرب استمرّت 12 يوما، استهدفت مسيّرات مجهولة الهوية أنظمة الرادار في قاعدتَين عسكريتين في بغداد (وسط) والناصرية (جنوب)، من دون أن تتبنّى أي جهة الهجمات.