الأمن العام الأردني: سنتصدى لكل من يحاول قطع الطريق وندعو الجميع بالالتزام
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أصدرت مديرية الأمن العام الاردنى ، بيانًا صحفيًا، اليوم الأحد، بشأن أحداث المظاهرات التي نظمت في بعض مناطق العاصمة عمان، للتعبير عن الدعم والتضامن مع أهالي غزة.
أكد البيان أن، الأمن العام تصرف بكل انضباط مع المشاركين في هذه التجمعات، ولكن تم اعتقال بعضهم بسبب سلوكهم السلبي.
و أشار اليبان إلى أن ، مديرية الأمن العام تعاملت ليلة الأمس مع بعض الوقفات والتجمعات التي حدثت في بعض مناطق العاصمة، وإن رجال الأمن المتواجدين لحفظ الأمن والنظام، تعاملوا خلالها بمنتهى الانضباط والحرفية مع المشاركين، وهو الأمر الذي دأب عليه رجال الأمن العام منذ أشهر عديدة خرج بها آلاف المواطنين إلى الشوارع، ولم يتم منع أي منهم من التعبير عن رأيه".
و أوضح البيان: أنه وخلال الليلة الماضية وما سبقها بأيام، شهدت هذه الوقفات تجاوزات وإساءات ومحاولات للاعتداء على رجال الأمن العام، ووصفهم بأوصاف غير مقبولة على الإطلاق، فضلاً عن محاولات تخريب واعتداء على ممتلكات عامة وخاصة، والجلوس في الطرقات ومنع مرور المركبات فيها، وشارك في هذه التجاوزات رجال وسيدات تعمدوا على مدى أيام الاحتكاك مع رجال الأمن العام.
وأضاف: أن رجال الأمن العام خلال ذلك تحلّوا بأقصى درجات ضبط النفس، خاصة تجاه بعض الفتيات المشاركات، إلا انه ومع ازدياد هذه التجاوزات ووصولها حداً غير مسبوق وإصرار البعض على تعمد الاعتداء والاساءة فقد تم القبض على عدد من الأشخاص، لافتاً إلى أن المديرية ستقوم بدراسة جميع الفيديوهات التي تم تصويرها أو تداولها والتحقيق فيها .
و اختتم: أن مديرية الأمن العام ستواصل عملها المعهود عنها بحرفية في الحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي، وتمكين المواطنين من التعبير عن آرائهم وفقاً للقوانين، كما ستواصل عملها في تطبيق القانون وإنفاذه على كل من يحاول التجاوز، أو التحريض بالفعل أو القول على رجال الأمن أو إثارة الفتنة على وسائل التواصل، مؤكدة على أنها ستتصدى لكل من يحاول قطع الطريق أو إشعال النيران وحرق الممتلكات، داعين الجميع إلى التعاون والالتزام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة عمان مديرية الأمن العام الأردني رجال الأمن العام
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن إثر الغارات التي استهدفت موانئ الحديدة
حذر تقرير أممي من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة الغارات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت موانئ الحديدة.
وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي إن وضع الأمن الغذائي في اليمن لا يزال حرجاً، مع ارتفاع نسبة الأسر التي تعاني من صعوبة في تأمين حاجتها من الغذاء.
وأضاف وعلى الرغم من التحسن المؤقت الذي طرأ خلال شهر مارس/آذار بسبب شهر رمضان، فإن وضع الأمن الغذائي في اليمن يظل حرجاً، مع تدهور كبير شهدناه خلال العام الماضي.
وأكد أن أحدث بيانات رصد الأمن الغذائي التي أصدرها برنامج الأغذية العالمي، تظهر أن 57% من الأسر التي شملها الاستطلاع لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية.
وأشار إلى أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء كان أعلى بنسبة 25% في مارس الماضي، كما ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) بنسبة 12 % على أساس سنوي.
وأفاد في حين يواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات الغذائية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، فإن تخفيضات التمويل غير المتوقعة تعرض قدرة برنامج الأغذية العالمي على مواصلة تقديم المساعدات المنقذة للحياة للخطر.
وطبقا للتقرير الأممي فإن البرنامج اضطر إلى وقف سحناته في مناطق سيطرة الحوثيين، مما أدى إلى تعطيل توفير المساعدات الغذائية والتغذوية.
ولفت إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت موانئ الحديدة في أبريل ومايو، تسببت بأضرار جسيمة في البنية التحتية للموانئ. وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي نتيجة انخفاض القدرة على استقبال البضائع الإنسانية والتجارية.