شعبة المسبوكات تطالب برفع سقف الاستفادة من مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
طالبت شعبة المسبوكات بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية برفع سقف الاستفادة من مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة بفائدة 5%.
وأكد الدكتور عمر عبد العزيز رئيس شعبة المسبوكات في بيان صحفي اليوم، أهمية قيام البنك المركزي بإعادة النظر في تعريف المشروعات الصغيرة لتكون هي التي تصل مبيعاتها الي نحو 100 مليون جنيه، بدلا من 50 مليونا في التعريف الحالي.
وأوضح أن هذا التعديل سيُتيح لشريحة أكبر من الشركات الاستفادة من المبادرة، خاصةً مع ارتفاع تكاليف الإنتاج والتحديات التي تواجهها الشركات في ظل المتغيرات الاقتصادية الحالية.
واستطرد عبد العزيز حديثه قائلًا أن رفع سقف الاستفادة من المبادرة سيحمي الشركات والمصانع الصغيرة من التعثر ، وسيُساهم في زيادة قدرتها على التوسع وتعزيز الإنتاج، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ككل.
وأوضح رئيس شعبة المسبوكات أن الشعبة تناشد مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والبنك المركزي بسرعة تعديل شروط المبادرة بما يتوافق مع احتياجات المصانع والشركات الصغيرة لتحقيق اكبر استفادة ممكنة لها وتمكينها من مواصلة النشاط الإنتاجي.
يُذكر أن مبادرة تمويل القطاعين الصناعي والزراعي بفائدة 5% تم إطلاقها في 2016، وتهدف إلى دعم هذه المشروعات الصغيرة بما يصب في صالح تعزيز النمو الاقتصادي في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروعات الصغیرة الاستفادة من
إقرأ أيضاً:
النخلة تراث عبر التاريخ مبادرة مجتمعية لطلبة سمد الشأن بالمضيبي
العُمانية/ نُظِّمت اليوم في نيابة سمد الشأن بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، المبادرة المجتمعية الطلابية بعنوان "النخلة تراث عبر التاريخ، نفّذتها دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، بمشاركة أكثر من 50 طالبًا وطالبة من البرنامج الصيفي بقرية الصويريج في نيابة سمد الشأن.
وأوضحت صبحا بنت سليمان الهيملية، باحثة تربوية أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تأتي لما تمثله النخلة من أهمية في المجتمع العماني وحفاظًا على تاريخها، وتهدف إلى تعريف الطلبة بأهميتها ومكوناتها وما تمثله من مصدر رزق للإنسان العُماني على مر العصور، لافتة إلى أن المبادرة تعزز قيم المواطنة وتحافظ على السمت العُماني الأصيل في التعامل مع النخلة واستغلالها في كافة مراحلها.
وأكدت أن المبادرة تسلط الضوء على مكونات النخلة وأهمية كل منها، والتعريف بالموروث التاريخي للنخلة عبر التاريخ، وتعريف المشاركين بأنواعها وأصنافها، وأبرز الصناعات المنبثقة منها وأهميتها الاقتصادية، إضافة إلى دور المبادرة في تعزيز ضرورة الحفاظ على النخلة ومزاولة المهن المرتبطة بها باعتبارها جزءًا من الهوية والثقافة الوطنية بالمجتمع العُماني.
كما تضمنت المبادرة التعريف بأنظمة الري القديمة كالأفلاج، وطرق قسمة المياه بين المزارعين، والتعريف بطرق بيع حصص الأفلاج، وأوقات الري بالطرق التقليدية التي تعتمد على معرفة الأوقات قديمًا عن طريق النجوم أو ما يسمى بـ"الصوار".
واختتمت المبادرة بالتطرق إلى التعريف بـ"موسم القيظ" وما يصاحبه من فعاليات مجتمعية، مثل "طناء النخيل"، و"جداد النخيل"، و"التبسيل"، وغيرها من الفعاليات الموسمية المصاحبة لموسم القيظ في سلطنة عُمان.