أعلنت روسيا -اليوم الأحد- تدمير 3 مقاتلات وإسقاط 178 مسيرة أوكرانية، في حين أعلنت فرنسا عزمها إرسال مركبات مدرعة قديمة وصواريخ جديدة إلى أوكرانيا.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية -في بيان- تدميرها 3 مقاتلات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية من طراز "سو 25" في مطار فوزنيسنسك في مقاطعة نيكولاييف، بحسب ما أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وأضاف البيان أنه "خلال النهار، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 178 طائرة مسيرة أوكرانية، بالإضافة إلى 23 صاروخا من أنظمة الإطلاق الصاروخية المتعددة"، مشيرا إلى أنه "تم تدمير مستودعين للذخيرة وورشة تجميع وتخزين للطائرات المسيرة والقوى العاملة والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في 126 مقاطعة".

كما أكدت الدفاع الروسية أن وحدات من قواتها في اتجاه أفديفكا قامت بما سمته تحسين الوضع على طول خط المواجهة، وأن قواتها صدت في مناطق عدة 9 هجمات مضادة، وأن القوات الأوكرانية "خسرت ما يصل إلى 300 جندي ومركبتين قتاليتين مدرعتين وسيارتين، بالإضافة إلى محطة استطلاع وحرب إلكترونية"، وفق البيان.

وفي وقت سابق -صباح اليوم الأحد- أعلنت كييف أن موسكو أطلقت 16 صاروخا و11 طائرة مسيرة على أوكرانيا في هجوم جوي أثناء الليل.

وفي بيان على تطبيق تلغرام، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها نجحت في إسقاط 9 مسيرات و9 صواريخ، من دون أن تحدد أهداف تلك الصواريخ والمسيرات التي أسقطتها أو التي لم تسقط.

وعلى مدى أكثر من أسبوع، كثفت روسيا حملتها الجوية على منشآت الطاقة الأوكرانية، الأمر الذي تسبب في أضرار بالغة، وأثار مخاوف الأوكرانيين من العودة إلى انقطاع الكهرباء الذي سبق أن شهدته البلاد أول شتاء بعد الحرب، وذلك ضمن ضربات متبادلة في أعقاب هجمات من مسيرات أوكرانية على منشآت لمصافي النفط الروسية.

دعم فرنسي

من جانب آخر، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو اليوم إن بلاده ستسلم مئات المركبات المدرعة القديمة وصواريخ أرض-جو جديدة إلى أوكرانيا لاستخدامها في حربها مع روسيا.

وفي مقابلة مع صحيفة "لاتريبيون ديمانش"، قال لوكورنو إن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب منه إعداد حزمة مساعدات جديدة، ستشمل عتادا فرنسيا قديما "ولكنه لا يزال صالحا للعمل"، مشيرا إلى أن الطلب جاء بعد محادثات بين ماكرون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وزير الدفاع الفرنسي قال إن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى دفاع جو-أرض أفضل (رويترز)

وأضاف الوزير الفرنسي "يحتاج الجيش الأوكراني إلى الدفاع عن خط جبهة طويل جدا، وهو ما يتطلب مركبات مدرعة، وهذا أمر بالغ الأهمية لتنقل القوات، وهو جزء من الطلبات الأوكرانية".

وأكد لوكورنو أن فرنسا تتطلع إلى تزويد أوكرانيا بالمئات من المركبات المدرعة التي تستخدم لنقل الجنود على الجبهة في عام 2024 وأوائل عام 2025، لافتا إلى أن باريس تستعد أيضا لإطلاق مجموعة جديدة من صواريخ "أستر 30" أرض-جو من أجل كييف.

ويمكن لصواريخ "أستر 30" اعتراض الطائرات الحربية والطائرات المسيرة وصواريخ كروز في نطاق يصل إلى 120 كيلومترا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

لافروف: مستعدون للمشاركة في مؤتمر سلام تنظمه الصين بحضور أوكرانيا

موسكو (رويترز) 

أخبار ذات صلة الإمارات والصين.. رؤى مشتركة لتحقيق السلام والازدهار سفير الصين لـ«الاتحاد»: نقطة انطلاق جديدة لعلاقاتنا مع الإمارات تستشرف المستقبل الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن «الصين قد تنظم مؤتمر سلام تشارك فيه روسيا وأوكرانيا»، حسبما نقلت وكالة الإعلام الروسية أمس. 
وأشار لافروف إلى أن مثل هذه الخطوة ستشكل استكمالاً لجهود بكين المستمرة لحل الأزمة الأوكرانية، وأضاف: «نتفق مع موقف الصين المتمثل في ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع في المقام الأول وحماية المصالح القانونية لجميع الأطراف، على أن ترتكز الاتفاقات اللاحقة على مبدأ ضمان الأمن بشكل متساوٍ وغير قابل للتجزئة»، مؤكداً أن هذا يستلزم مراعاة الحقائق على الأرض، والتي تعكس إرادة من يعيشون هناك».
ودعت روسيا مراراً لإجراء محادثات بشرط مسبق وهو أن تعترف كييف والغرب بالمكاسب التي حققتها  موسكو على الأرض في أوكرانيا، وهو ما ترفضه كييف.
وانتقد لافروف الولايات المتحدة لمساعدتها أوكرانيا.  
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لطالما أكد أن بلاده مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا، من أجل التوصل لحل للأزمة الأوكرانية، وشدد على ضرورة أخذ الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية في الاعتبار.
وفي بيان لوزارة الخارجية الروسية عقب اجتماع بالأكاديمية الدبلوماسية حول إشكاليات الأزمة الأوكرانية، دعا لافروف دول الأغلبية في العالم إلى رفض المشاركة في المؤتمر السويسري حول أوكرانيا، المقرر عقده  يومي 15 و16 يونيو المقبل، وعدم الخضوع للضغوط الغربية بشأن هذه القضية.
وأوضح لافروف خلال الاجتماع أن المواجهة اكتسبت أبعادا عالمية، إذ إن الغرب يقحم فيها دول الأغلبية العالمية، محاولاً الحد من تفاعلها مع روسيا.
وشدد لافروف خلال كلمته على أن الغرض من مؤتمر سويسرا «ليس النظر في إمكانيات حل النزاع حول أوكرانيا، كما ذكرنا، بل صياغة وتقديم إنذار غير مقبول لروسيا».  
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن روسيا لم ترفض التفاوض منذ أبريل 2022، عندما قامت كييف، بناء على طلب من بريطانيا، بعرقلة عملية التفاوض، التي كان هو نفسه قد طلبها. 
وفي الأثناء جدد الكرملين تحذيره لحلفاء أوكرانيا من مغبة السماح لكييف بشن هجمات على الأراضي الروسية باستخدام أسلحة غربية، حيث توعد ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين بحدوث «عواقب» إذا وقعت مثل هذه الهجمات.
وقال المتحدث باسم الكرملين أمس إن «ذلك سيكون في نهاية الأمر ضارا للغاية بمصالح تلك الدول التي اختارت طريق تصعيد التوترات». 
وباتت مسألة ما إذا كان سيسمح لكييف باستخدام أسلحة غربية لشن هجمات على أهداف عسكرية في روسيا، تلوح في الأفق بشكل أكبر مع اشتداد القتال على طول قطاعات معينة من الحدود الأوكرانية الروسية.
وتسعى كييف جاهدة بشكل خاص لإيقاف هجوم روسي في منطقة خاركيف الواقعة شمال شرقي أوكرانيا.
واجتمع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي البالغ عددها 32 دولة في براغ أمس لمناقشة هذه المسألة من بين مسائل أخرى.
وتستهدف الأسلحة الغربية حتى الآن بشكل أساسي المواقع الروسية في المناطق الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية توجه 25 ضربة على أهداف استراتيجية أوكرانية خلال أسبوع
  • روسيا تفتح جبهة جديدة.. خرائط توضح ثلاث معارك رئيسية في الحرب الأوكرانية
  • ميدفيديف: روسيا لا تخادع عندما تتحدث عن إمكانية استخدام أسلحة نووية تكتيكية
  • إصابة موظفين 2 بهجوم طائرة مسيرة أوكرانية على مستودع نفط في مقاطعة كراسنودار
  • لافروف: مستعدون للمشاركة في مؤتمر سلام تنظمه الصين بحضور أوكرانيا
  • روسيا تحبط تفجير منشآت سكك حديد في شبه جزيرة القرم
  • ‏روسيا: تدمير 13 مسيرة أوكرانية أطلقت على كراسنودار القريبة من القرم
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ أوكرانية وتدمير 5 طائرات مسيرة وزورقين مسيرين
  • نائبة أوكرانية: انتصار روسيا في الصراع قد يؤدي إلى تدمير حلف شمال الأطلسي
  • الدفاع الروسية: تدمير زورقين أوكرانيين مسيّرين استهدفا القرم