زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب حدود اليونان مع تركيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر، فجر الثلاثاء، منطقة الحدود بين جزر دوديكانيسا اليونانية والسواحل الغربية لتركيا، وشعر به سكان دول مجاورة، فيما لم ييلّغ عن حصول خسائر بشرية، وفق ما أفادت به وكالة رويترز.
وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي من جهته أن زلزالا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر هز منطقة جزر دوديكانيسا الحدودية بين تركيا واليونان في جنوب شرق بحر إيجة قبالة السواحل التركية.
وكان الزلزال على عمق 75 كيلومترا وعلى مسافة 146 كيلومترا جنوب غرب دنزلة التركية و22 كيلومترا من جزيرة رودس اليونانية.
ووقع الزلزال تحديدا عند الساعة 2:17 صباحا بالتوقيت المحلي، مما أحدث موجة من الهزات الإضافية والتخوفات في عدد من الدول المحيطة.
وأفاد سكان في القاهرة الكبرى والساحل الشمالي بشعورهم بالهزة الأرضية في نفس توقيت حدوث الزلزال.
ولم تُسجّل أي تقارير رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية، فيما أعلنت الجهات المختصة في الدول المعنية أنها تتابع تطورات الوضع، وتستعد لإصدار بيانات توضيحية لاحقة.
ومن جانبه، قال المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه تم رصد زلزالا قوته 6.2 على مقياس ريختر ومركزه قرب حدود تركيا.
إعلانويقع مركز الزلزال في منطقة شرق البحر المتوسط، التي تُعرف بكونها من أكثر المناطق نشاطا زلزاليا في العالم، وتتقاطع فيها عدة صفائح تكتونية رئيسية، منها الصفيحة الأفريقية، التي تتحرك شمالا تجاه الصفيحة الأوراسية والصفيحة الأناضولية، التي تتأثر بحركة الصفيحة الأوراسية من الشمال.
وتعد اليونان واحدة من أكثر دول أوروبا عرضة للزلازل، وقد تعرضت جزيرة سانتوريني السياحية الشهيرة لمستوى غير مسبوق من النشاط الزلزالي لأسابيع في وقت سابق من العام الجاري، ما دفع الآلاف إلى الإخلاء وإغلاق المدارس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اليونان تطلق استراتيجية وطنية لإحياء الحرف اليدوية وتحويلها إلى قطاع اقتصادي واعد
قال عبد الستار بركات، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أثينا، إن الصحف اليونانية تحدثت اليوم عن إطلاق الحكومة استراتيجية وطنية شاملة لدعم الحرف اليدوية، باعتبارها جزءًا أساسيًا من هوية البلاد.
وأوضح بركات، في مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلاميتان عهد العباسي وشروق وجدي، أنه يتحدث من أمام «إسكوليو فيلبيدون»، أي مجمع محاكم أثينا، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى إحياء الحرف التقليدية وتحويلها إلى قطاع اقتصادي حيوي قادر على خلق فرص عمل للشباب، خصوصًا في المناطق الريفية والجبلية والمناطق البعيدة التي تواجه تحديات ديموغرافية.
وتقوم الاستراتيجية على ربط المهارات التقليدية بالتعليم والتدريب الأكاديمي، عبر برامج تجريبية بالتعاون مع عدد من الجامعات اليونانية، ليجمع الحرفيون بين الخبرة العملية والمعرفة العلمية، ويهدف هذا النهج إلى ضمان جودة المنتجات واستدامة المهن، إضافة إلى تأهيل جيل جديد قادر على تطوير الحرف والحفاظ عليها.
وأشار بركات إلى أن اليونان لا ترى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تهديدًا للحرف التقليدية، بل وسيلة لتحديثها وتوسيع انتشارها، وتشمل الخطة استخدام التكنولوجيا في التصميم والتسويق وفتح أسواق جديدة محليًا ودوليًا، بما يمنح الحرف اليونانية بعدًا معاصرًا دون فقدان أصالتها.
وتُركّز المبادرة بشكل خاص على الحرف التي تشتهر بها مناطق يونان وإقليم إيبرس شمال البلاد، مثل صياغة الفضة، والنسيج اليدوي، والتطريز، والنقش على الخشب، إضافة إلى صناعة الفخار والخزف.