بوابة الوفد:
2025-06-13@17:00:36 GMT

ظهور حصوات الكلى مرتبط بالتوتر.. دراسات توضح

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

أفاد باحثون من ولاية نيوجيرسي الأمريكية أنهم تمكنوا من اكتشاف نمط بين ظهور حصوات الكلى والتوتر المنتظم في حياة الشخص.

 

ويقول العلماء إنهم أجروا دراسة شملت 400 متطوع، وأظهر أن ظهور حصوات الكلى يسبقه دائمًا ضغوط خطيرة في حياة الشخص وفقا للأطباء، إن لم يكن السبب الجذري لهذا المرض، ثم حافزا يؤدي إلى تفاقم الوضع ويؤدي إلى تفاقمه فقط.

 

خلال التجارب، تعرض أكثر من نصف المتطوعين لضغوط شديدة وطويلة الأمد، مما أضعف بشكل كبير الخصائص الوقائية لأجسامهم وفي هذا الوقت، قام الأطباء بمراقبة جميع العمليات التي تحدث في الجسم.

 

اتضح أنه خلال فترات التوتر يصبح الشخص عرضة للأمراض المختلفة، حتى تلك التي لم يتم ملاحظتها من قبل وعلى وجه الخصوص، يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى ظهور حصوات الكلى.

 

ويقول الأطباء إن نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن التوتر قد يكون سببا لعدد كبير من الأمراض التي لا يعتقد حتى أنها من هذا النوع.

 

وفي هذا الصدد، يوصي العلماء بالتعامل معها وفقًا لذلك عند ظهور العلامات الأولى للتوتر، واتخاذ التدابير اللازمة لتخفيفه ومحاولة العودة إلى الشكل العقلي الطبيعي.

 

وفقا للعلماء، فإن أسلوب الحياة الهادئ يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الإنسان بشكل عام، وكذلك تمديد الحياة لعدة سنوات ويلاحظ العلماء أن السلام هو مفتاح الصحة الجيدة في أي عمر.

 

حصوات الكلى 

حصوات الكلى (وتسمى أيضًا الحصيات الكُلوية أو تحصي الكُلى أو التحصي البولي) هي ترسبات صلبة مكونة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكُلى.

 

ومن أسباب تكون حصوات الكُلى النظام الغذائي وزيادة وزن الجسم وبعض الحالات الطبية وبعض المكمّلات الغذائية والأدوية، ويمكن أن تصيب حصوات الكُلى أي جزء من المسالك البولية؛ من كليتيك إلى المثانة وتتكون الحصوات في أغلب الأحوال عندما يصبح البول مركزًا، ما يتيح للمعادن التبلور والالتصاق ببعضها.

 

يمكن أن يكون خروج حصوات الكُلى مؤلمًا للغاية، لكن الحصوات لا تسبب في العادة ضررًا دائمًا إذا اكتُشفت في الوقت المناسب وبناءً على لحالتك، قد لا تحتاج لإخراج حصوات الكلى إلى أكثر من تناول مسكن للألم وشرب الكثير من الماء ولكن في حالات أخرى - إذا استقرت الحصوات في مجرى البول أو اقترنت بحدوث عدوى في الجهاز البولي أو تسببت في حدوث مضاعفات على سبيل المثال - قد يلزم إجراء جراحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلى حصوات الكلى التوتر صحة الإنسان

إقرأ أيضاً:

من يصنع الرداءة والتفاهة وينشرهما في وسائل التواصل الاجتماعي؟

وتناولت حلقة (2025/6/11) من برنامج "موازين" موضوع التفاهة، وتساءلت عن أسباب انتشارها وخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، وعن الجهة التي تقوم بصناعتها، بالإضافة إلى طريقة محاربتها.

وفي هذا السياق، ترى أستاذة العلوم السياسية والدراسات الاجتماعية هبة رؤوف عزت أن التفاهة ليست مسألة شخصية أو فردية، بل تسري في المجتمعات وتصبح منظومة ثقافية ونظاما يمكن يأخذ أبعادا دولية، حيث تحرص أطراف على الساحة الدولية على تسطيح الأمور على مستويات الفكر والاقتصاد والإنتاج المعرفي.

وتقول أيضا إن التفاهة غزت مختلف المجالات ومنها الحقل الديني، ومن تجلياتها في هذا العصر تغييب علماء مشهود لهم بالورع والصلاح عن الساحة، من خلال إزاحتهم معنويا وإعلاميا وتعريضهم للبطش والسجن، مقابل إبراز أصوات أخرى تجد طريقها إلى الساحة والسلطة بالتملق لا بالعلم والاستحقاق والكفاءة.

وتلفت -ضيفة برنامج "موازين"- إلى أن الفيلسوف الفارابي تكلم عن صنف من أهل التفاهة واسماهم " النوابت" محذرا من الناس الذين يقتنصون الفرص طوال الوقت ويصعدون ويمكن أن يصبحوا أصحاب قرار وهم لا يملكون الكفاءة.

طغيان السرعة

وحسب الأكاديمية المصرية، فإن التفاهة تنتشر من خلال وسائل التواصل، فالأخبار والترندات تسري بسرعة البرق، ولا وقت للتمحيص التدقيق، وتقول إن طغيان السرعة على الأخبار والأحداث المتلاحقة قد يؤدي إلى عزوف الناس عن اليقين، حيث يستطيع الشخص أن يصدق كل شيء أو لا يصدق أي شيء على الإطلاق.

إعلان

وأمام طغيان السرعة تدخل الأجيال الشابة -كما توضح الدكتورة هبة- في حالة عزوف، وهو ما يؤدي إلى خسارة الكثير من الكوادر الشبابية التي يمكن أن تكون في المستقبل فاعلة ورشيدة ومن أصحاب صنع القرار.

وتشير إلى أن الخوارزميات توجه الشخص إلى حيث هواه وتأخذه إلى مساحات الخفة دون رده إلى الأمور الرصينة، فعندما يتابع موضوعا معينا من باب الاطلاع يفاجأ أن صفحته على فيسبوك مثلا امتلأت بمواضيع مشابهة.

وفي هذا السياق، تنصح الأكاديمية المصرية بضرورة أن يكون لدى الشخص قدر من المعرفة بكيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.

كما توضح أن الوصول إلى التفاهة على مواقع التواصل يصاحبه ظاهرتان: الأولى تتعلق بعدم وجود أي قيم أخلاقية لدى الشخص حيث يستسهل مثلا في السب والشتم، والثاني يتعلق بخيار التخفي وعدم كشف الهوية، فقد يشارك شخص ما في نقاش ويقول ما يشاء، ويمكن أن يأخذ الآخرون كلامه على محمل الجد دون معرفة هويته.

ثقافة الصورة

وحسب الأكاديمية المصرية، هناك جيوش تدعم التافهين على مواقع التواصل لأن المسألة لا تتعلق بآراء بل بأموال، فكلما كان عندك متابعون كثر تتلقى مقابله أموالا، ومثال على ذلك منصة تيك توك القائمة على فيديوهات قصيرة وسحر الأعين بأشياء معينة دون سقف أخلاقي.

وعن إجراءات منع وتقييد الظواهر التافهة على مواقع التواصل، تقول الدكتورة هبة إنها مع التوعية وتربية العقول وليس الحظر، ومع تعليم الناس كيفية التعامل مع الأدوات التكنولوجية.

ومن جهة أخرى، ترجع الأكاديمية المصرية أسباب ارتباط الفن بالتفاهة إلى انتشار ثقافة الصورة والإنتاج الواسع في المجال البصري، وتقول إن صناعة السينما كانت تعتمد في السابق على المحتوى لكنها صارت تعتمد على الصورة والتسويق والأموال.

11/6/2025

مقالات مشابهة

  • نظمته مديرية الصحة.. محافظ الدقهلية يشهد المؤتمر السنوي الخامس لوحدات الكلى
  • محافظ الدقهلية يشهد مؤتمر الكلى السنوي بالمنصورة
  • مؤتمر المانحين لإعادة الاعمار: الدفع مرتبط بتلبية الشروط الدولية
  • ارتفاع تكاليف مراكز غسيل الكلى بمستشفيات نيالا
  • من يصنع الرداءة والتفاهة وينشرهما في وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • شجار في شقق فندقية بعمان يكشف عن متنفذ مرتبط بملف “سرقة القرن”
  • ما هو اضطراب الهستيريا وكيف نتعامل معه؟
  • دراسات احصائية متعددة والهدف واحد:المقعد الأرثوذكسي
  • جهاز الإمداد الطبي يتسلم شحنة جديدة من مشغلات الكلى
  • ما حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء بالصلاة؟ دار الإفتاء تجيب