سلطات فرنسا تجرد مغربياً مداناً بالإرهاب من الجنسية وترحله إلى الرباط
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قررت السلطات الفرنسية ترحيل المغربي رشيد أيت الحاج بعد إدانته في العام 2007 بالإرهاب وتجريده من الجنسية الفرنسية. بحسب ما أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على منصة “إكس”.
وكان قد حُكم على رشيد أيت الحاج، الذي أدين مع أربعة آخرين هم ثلاثة فرنسيين-مغاربة وفرنسي-تركي، بالسجن ثماني سنوات بـ”الانتماء إلى جمعية إجرامية بغية التحضير لعمل إرهابي”.
وحوكم الرجال الخمسة لارتباطهم بشكل مباشر إلى حد ما بأعضاء جماعة جهادية مسؤولة عن هجمات مدينة الدار البيضاء الإرهابية في الـ16 من ماي 2003.
وقُتل في تلك الهجمات 45 شخصا؛ بينهم ثلاثة فرنسيين، وجرح نحو مائة في عمليات استهدفت مطعما وفندقا ومقر جمعية يهودية.
وكان قد أطلق سراحهم بين العامين 2009 و2011.
لكن رشيد أيت الحاج بقي يثير قلق السلطات منذ إطلاق سراحه، إذ يشتبه بأنه تواصل على نحو مباشر مع سيد أحمد غلام المخطط لهجوم تم إحباطه على كنيسة في مدينة فيلجيوف، قرب باريس، في العام 2015.
وكان الخمسة قد جرّدوا، في العام 2015، من الجنسية الفرنسية بمراسيم نشرت في الجريدة الرسمية بناء على طلب برنار كازنوف، وزير الداخلية حينها، على الرغم من التماس تم تقديمه إلى مجلس شورى الدولة.
واعتبرت الهيئة القضائية العليا أنه “نظرا إلى طبيعة الأفعال الإرهابية المرتكبة وخطورتها” فإن “عقوبة التجريد من الجنسية لم تأخذ طابعا غير متناسب”.
وشددت على أنه “في كل حالة، لم يكن سلوك الشخص المعني في مرحلة ما بعد الأفعال المرتكبة يسمح بإعادة النظر في هذا التقييم”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: من الجنسیة
إقرأ أيضاً:
سعد الصغير باكيًا: حسبي الله ونعم الوكيل في اللى مجاش عزاء أحمد صلاح وكان فاضي
وجه النجم سعد الصغير انتقادات لعدد من المطربين بسبب غيابهم عن عزاء المطرب الراحل أحمد صلاح، مؤكدًا أن حضوره لم يكن من أجل التريند أو الظهور الإعلامي، بل بدافع الواجب الإنساني والمهني.
وقال سعد الصغير، خلال فيديو نشره عبر صفحته الرسمية، إن المطرب الراحل أحمد صلاح عمل مع نجوم كبار وكان يجامل الجميع، إلا أن عزاءه لم يشهد حضورًا يذكر من الوسط الفني، بإستثناء المطربين عبد الوهاب الأسمر وحازم لطفي، موجهًا لهما الشكر على موقفهما.
وأضاف سعد متأثرًا وباكيا: كنت قاعد في العزاء زعلان، تخيل ولاده نفسهم يشوفوا الفنانين، ولا واحد جه، واتكسروا، معتبرًا أن بعض المطربين لا يحضرون إلا في حال وجود كاميرات أو إقامة العزاء في مسجد كبير، على حد تعبيره.
وأكد أن مواعيد العزاء لا تتعارض عادة مع العمل، موضحًا أن الفرح بيبدأ الساعة 8، والعزاء بيكون الساعة 5، مشددًا على أن العذر الوحيد المقبول هو الارتباط بعمل خارج القاهرة.
وتطرق سعد الصغير إلى واقعة أخرى، مشيرًا إلى أن المطرب إسماعيل الليثي بعد وفاته قام البعض بعمل بث مباشر بدلًا من الحضور، كما انتقد تجاهل الفنانين لأشخاص تعرضوا لحادث معه، قائلًا إنهم لم يتلقوا أي دعم لكونهم غير معروفين.
كما كشف سعد الصغير أنه طالب الفنانين بالمساهمة المادية لدعم أسرة الراحل، إلا أن من استجابوا كانوا قلة، وهم أحمد العيسوي، ومزيكا، وسمسم شهاب، مؤكدًا أن باقي الفنانين لم يقدموا أي دعم، حسب قوله.
واختتم سعد الصغير حديثه قائلًا: عايز الناس تعرف إن مهنتنا مناظر قدام الكاميرات بس، معربًا عن استيائه الشديد، ومرددًا: حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد مجاش العزاء وهو مكنش وراه حاجة.