جمال عبدالرحيم: قبل إنشاء نقابة الصحفيين كان هناك تاريخ طويل من النضال
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفى جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إنه قبل إنشاء نقابة الصحفيين في 31 مارس 1941 كان هناك تاريخ طويل من النضال.
وطالب سكرتير عام نقابة الصحفيين، بالوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء، جاء ذلك خلال احتفالية النقابة بمرور ٨٣ عامًا على انشائها والتى انشئت ٣١ مارس عام ١٩٤١، كما اقيم احتفالا بمناسبة مرور ٤٨ عام على يوم الأرض الفلسطينى؛ تخليدًا لهبّة الجماهير العربية.
وقال الصحفى الفلسطينى عبد الناصر أبو عون اقدم الشكر لنقابة الصحفيين المصرية وكل سنواتها العريقة واقول اليوم اننا لا نحي ذكرى يوم الارض الفلسطينى اليوم فنحن نعيش الذكرى كل يوم فى المعركة اقولها اليوم من بيت الصحافة المصرية نتمنى الخير لمصر التى تساند فلسطين .
واضاف عون انه بعد ١٥٠ يوم لدى كل صحفى فلسطينى قصة، اما انا فقد فقدت والدتى وكانت مريضة وبعدها بسبعة عشر يوم استشهد والدى ولم يخرج من داره رغم اصرار الجنود على خروجه حتى دخل الجنود واعدموه فى منزله.
ونحن نقول للبلشي نحن معك لمحاكمة الاجرام الفلسطينى ومواصلة الرسالة والكلمة التى يحاول الاحتلال طمسها فنحن جنود فى مواجهة الاحتلال .
قال الكاتب الصحفى خالد البلشي، نقيب الصحفيين، اليوم ينتابنى شعورين متناقضين شعور الاحتفال بنقابة عريقة وعظيمة وشعور آخر أمام أكبر جريمة انسانيه وما يحدث للشعب الفلسطينى وسط صمت دولى.
وأضاف البلشي، نحن فنحن أمام الاحتفال بمرور ٨٣ عام على تأسيس نقابة الصحفيين ويوم آخر تخليدا ليوم الارض للشعب الفلسطينى ضمن سلسلة من الثورات والرفض للاحتلال الصهيونى فهنا ندافع عن الارض كما ندافع عن الحرية فمصر وفلسطين يجمعها تمجيد الحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفي جمال عبد الرحيم الصحافة المصرية جمال عبدالرحيم إنشاء نقابة الصحفيين نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
أضخم انفجار شمسي في تاريخ الأرض.. ماذا لو تكرر اليوم؟
أزاح فريق دولي من العلماء الستار عن أضخم عاصفة شمسية تم اكتشافها في تاريخ البشرية، بعد تحليل حلقات أشجار قديمة عثر عليها في جبال الألب الفرنسية.
فقد كشفت الدراسة عن ارتفاع غير مسبوق في مستويات الكربون المشع، يشير إلى حدث شمسي بالغ العنف وقع قبل نحو 14300 عام أقوى بكثير من أي عاصفة رصدت منذ بدء تدوين التاريخ.
أدلة مدفونة في حلقات الأشجاراعتمد الباحثون في اكتشافهم على فحص حلقات جذوع الأشجار شبه المتحجرة، ليجدوا بصمات واضحة لارتفاع كبير في الكربون المشع.
ولتعزيز النتائج، قارن العلماء البيانات بعينات من البيريليوم المحفوظ في جليد غرينلاند، وهو عنصر يرتفع مستواه أيضاً عند وقوع عواصف شمسية قوية.
وتشير هذه النتائج إلى أن الأرض تعرضت لوابل من الجسيمات الشمسية النشطة، انطلقت من الشمس بعد انفجار هائل، محدثة اضطراباً كبيراً في الغلاف المغناطيسي للأرض.
ما هي العاصفة الشمسية؟العاصفة الشمسية هي اضطراب عنيف في المجال المغناطيسي للأرض، يحدث عندما تقذف الشمس جزيئات مشحونة باتجاه الكوكب. وتشمل هذه الأحداث:
التوهجات الشمسية
الانبعاثات الإكليلية
رشقات الجسيمات النشطة
وتبين الدراسة أن الانفجار الذي وقع قبل 14300 عام ضعفا تقريباً قوة أكبر عاصفتين معروفتين حدثتا في عامي 774 و993 ميلادية.
كارثة لو تكررت اليومتحذر الدراسة من أن تكرار مثل هذه العاصفة حالياً قد يكون مدمرا للبنية التحتية التكنولوجية الحديثة فمن المحتمل أن تتسبب عاصفة بهذا الحجم في:
انقطاع واسع للاتصالات الأرضية واللاسلكية
تعطل أنظمة الأقمار الصناعية والملاحة
انهيار شبكات الكهرباء على مستوى دول كاملة
خسائر بمليارات الدولارات
ويقول العلماء إن فهم تاريخ العواصف الشمسية يعد أمراً بالغ الأهمية لحماية أنظمة الاتصالات والطاقة حول العالم.
كيف توصل العلماء إلى هذا الاكتشاف؟قام الباحثون بتقطيع عينات الأخشاب إلى حلقات مفردة وفحص نسبة الكربون المشع فيها ووجدوا طفرة مفاجئة تعود إلى 14300 عام.
كما دعمت قياسات البيريليوم في الجليد القطبي النتائج، ما يشير إلى تعرض الأرض لكمية هائلة من الجسيمات الشمسية.
أحداث مشابهة عبر التاريخ لكنها أصغر بكثيرحتى اليوم، حدد العلماء 9 عواصف شديدة خلال آخر 15 ألف عام، لكن أياً منها لا يقترب من حجم الحدث المكتشف حديثاً وكان أكبر حدث مسجل تاريخياً هو عاصفة كارينغتون عام 1859، والتي:
تسببت في رؤية الشفق القطبي حتى البحر الكاريبي
عطلت أنظمة التلغراف حول العالم
أشعلت النار في بعض الأجهزة
سببت صدمات كهربائية للمشغيلين
كانت قوية لدرجة أن بعض خطوط التلغراف استمرت بإرسال رسائل رغم فصلها عن الطاقة
ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن عاصفة العصر الحجري كانت أعنف بكثير من كارينغتون.
سلوك الشمس أسرار لم تُكشف بعدلا يزال العلماء يجهلون الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى حدوث العواصف الشمسية العاتية فلا توجد سجلات بشرية مباشرة لهذه الأحداث القديمة، كما أن القياسات الآلية للنشاط الشمسي بدأت فقط في القرن السابع عشر.
ويؤكد الباحثون أن الاستعداد لمثل هذه الأحداث لم يعد رفاهية، بل ضرورة لحماية شبكات الطاقة والاتصالات والتكنولوجيا التي يعتمد عليها العالم.