البلاد – مكة المكرمة

احتفي مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة بمبادرة السعودية الخضراء تحت عنوان ” لحاضرنا ومستقبلهم نمضي لغد اكثر استدامه “.
يأتي ذلك بالتعاون مع مركز حي الملك فهد التابع لجمعية مراكز الاحياء بمكة المكرمة، وفرع الهيئة العامة لعقارات الدولة بمكة المكرمة بمجمع الدوائر الحكومية بحمى المشاعر المقدسة، وذلك من خلال توزيع الشتلات بمجمع البلد الامين الحضاري وبمشاركة فريق فتيات الكشافة المكيات.


وأوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة العاصمة المقدسة المهندس أحمد بن عبدالله القرني أن الفعاليات تهدف لتسليط الضوء على أهمية تضافر وتوحيد جهود المجتمع للوصول لمستقبل أكثر استدامة للجميع.
من جهته أعرب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة بالإنابة المهندس وليد بن إبراهيم ال دغيس أن يوم السعودية الخضراء يحظى برعاية بالغة لما للبيئة من أهمية في حياة الفرد والمجتمع،بهدف تحقيق بيئة مزدهرة ومستدامة تحظى بأعلى درجات الرعاية من الجميع.
كما تدعو الوزارة المؤسسات والجهات التعاونية، وجميع شرائح المجتمع، للإسهام في حماية البيئة، وترسيخ مفاهيم الوعي حول المخاطر التي تهدد البيئة، وتعزز سبل حمايتها وثقافة الحفاظ عليها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: السعودية الخضراء

إقرأ أيضاً:

وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي

أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.

وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.

وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.

ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:

إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.

واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.

مقالات مشابهة

  • نائب بالشيوخ: إنجازات الصادرات والزراعة تعكس رؤية الدولة لبناء اقتصاد قوي
  • تحقق مستهدفات السعودية الخضراء.. أكثر من 61 نوعًا من النباتات المحلية ملائمة للتشجير في الشرقية
  • رشا شرف تمثل مصر في مجلس إدارة مكتب التربية الدولي باليونسكو
  • مكة المكرمة.. مشاركة واسعة بملتقى ملاك الماعز البيشي الأصيل بعمق
  • إنقاذ 500 ألف هكتار من الأراضي.. السعودية تعرض تجربتها الخضراء في نيروبي
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
  • تتصدرها الرياض.. وزارة البيئة ترصد هطول أمطار في 5 مناطق
  • وزارة البيئة تصادر عددًا من طيور البجع بالسويس وجنوب سيناء
  • الملاعب الرياضية في مكة المكرمة.. وجهة الشباب لتعزيز النشاط البدني وصناعة مجتمع رياضي واعد