محافظ أسوان: تسليم المفاتيح وتسكين 35 أسرة من متضررى السيول بعمارة الإغاثة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان تعليماته لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان سيد مدنى ، والدكتور أحمد موسى المدير التنفيذي لمؤسسة مصر الخير بتسليم المفاتيح والتسكين لـ 35 أسرة من متضررى السيول بعمارة الإغاثة بمنطقة الأولى بالرعاية خلف عزب كيما ، والتى قامت المؤسسة بإنشاؤها مدعمة بكافة المرافق والخدمات والتشطيبات ، وذلك من أجل رسم البسمة والفرحة على وجوه البسطاء من الأسر الأكثر إحتياجاً تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى .
ومن جانبه أشاد اللواء أشرف عطية بالدور الوطنى والإنسانى الذى تقوم به مؤسسة مصر الخير بقيادة الشيخ على جمعة رئيس مجلس الأمناء ، وبإشراف من الدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذى للمؤسسة تحقيقاً لمنظومة التكافل الإجتماعى بما يساهم فى مساندة الجهود التنفيذية لتقديم الخدمات المختلفة الهادفة لرفع المعاناة عن كاهل البسطاء .
واوضح أنه يتم العمل على قدم وساق لتلبية المطالب الجماهيرية من خلال التنسيق المستمر مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى لتوفير حياة كريمة للأسر من الأولى بالرعاية ومحدوى الدخل .
IMG-20240401-WA0005 IMG-20240401-WA0010 IMG-20240401-WA0008 IMG-20240401-WA0006 IMG-20240401-WA0009 IMG-20240401-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسر الأكثر احتياجا
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.