ميمي جمال تكشف حقيقة رفضها العمل مع ياسر جلال في “جودر”
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: انتشرت خلال الفترة الماضية أخبار عن انسحاب الفنانة الكبيرة ميمي جمال من مسلسل “جودر” الذي يحوض به الفنان ياسر جلال السباق الدرامي الرمضاني الحالي.
وكشفت ميمي جمال حقيقة تلك الأخبار مؤكدة أنها لم تنسحب من المسلسل كما قيل ولكن الأمر أخذ شكلاً آخر خاصة بعد أن أعلن في أكثر من موقع انضمامها لفريق العمل.
وقالت ميمي جمال في تصريحات خاصة لـ”لها”: “الموضوع مش كده خالص، وانا منسحبتش من المسلسل ولا حاجة، هما فعلاً كلموني علشان أشارك في المسلسل لكن محدش بعتلي أي ورق علشان أشارك في المسلسل، وانا مأخدتش ولا إديت في الموضوع وقلت أكيد الظروف منعتهم أو مفيش دور ينفع ليا”.
يُذكر أن ميمي جمال شاركت في الموسم الدرامي الرمضاني في مسلسل “الحشاشين” كضيفة شرف، حيث قدمت دور زعيمة عصابة لخطف الفتيات وبيعهن في سوق الرقيق.
مسلسل “الحشاشين” من بطولة كريم عبد العزيز وفتحي عبد الوهاب وأحمد عيد وميرنا نور الدين وسوزان نجم الدين وإسلام جمال وغيرهم من النجوم، إخراج بيتر ميمي.
main 2024-04-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: میمی جمال
إقرأ أيضاً:
أطباء كرواتيون يفنّدون أخطاء مسلسل هاوس
زغرب "أ.ف.ب": أظهرت دراسة أجراها ثلاثة أطباء كرواتيين أن مسلسل "هاوس" الذي تتركز أحداثه على عالم الطب ليس أهلا للثقة تماما، رغم استحواذه على اهتمام ملايين المشاهدين، وذلك بعد تحليل كل دقيقة من حلقاته الـ177.
عُرض المسلسل الذي يتتبع الحياة اليومية للدكتور غريغوري هاوس، وهو طبيب لامع لكنه صعب المراس ويواجه حالات طبية تُكاد تكون مُستعصية لكنه ينجح في علاجها في كل الأوقات تقريبا. وفي ذروة نجاحه، استقطب المسلسل الأميركي ما يقرب من 20 مليون مُشاهد لكل حلقة.
ورصد أطباء الأعصاب الكرواتيون الثلاثة 77 خطأ في الدراسة التي أجروها بشأن المسلسل.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة دينيس سيريماجيتش، الأستاذ في جامعة دوبروفنيك "ركزنا على تشخيص الحالات الرئيسية، وطريقة مزاولة المهنة سريريا، واكتشاف الأخطاء الطبية".
وتتمثل أكثر الأخطاء وضوحا في أن الدكتور هاوس المشهور بعصاه، كان يحمل هذه الأخيرة طوال الحلقات على الجانب الخطأ.
وأوضح سيريماجيتش أن هذا الأمر كان "أفضل على الشاشة لإبراز عرجه".
ومن الأخطاء الأخرى: كان أعضاء فريق الدكتور هاوس يُجرون إجراءات طبية تُناط عادة بأطباء من اختصاصات أخرى، كتنظير القولون والتصوير بالرنين المغناطيسي.
وبحسب معدّي الدراسة، لم يعد أحد يستخدم مقياس حرارة بالزئبق، ولم تعد النوبة القلبية مرادفة للسكتة الدماغية، ولا تُعالج حقنة واحدة حالات النقص في فيتامين "ب 12"، ولا يوجد علاج كيميائي واحد قادر على علاج الأورام المختلفة، خلافا لما ورد في بعض الحلقات.
أما النتائج، فعادة ما تظهر في غضون ساعات قليلة، مهما كانت التحاليل مُعقدة.
كذلك، فإن المسلسل لم يُظهر أي عقوبات من شأنها ردع الدكتور هاوس عن سلوكه غير الأخلاقي، وإدمانه على المواد الأفيونية، وأساليب فريقه غير التقليدية في التشخيص.
وأُثيرت مسألة دقة تشخيصات الدكتور هاوس في الكثير من المقالات العلمية، والتي استشهد بها الأطباء الكرواتيون الثلاثة، وهم من أشد المعجبين بالمسلسل، في دراستهم التي تحمل عنوان "هاوس: بين الحقيقة والخيال".
وأوضح دينيس سيريماجيتش "أردنا كتابة مقال شيق للأطباء، وكذلك للقراء الذين يفتقرون إلى المعرفة الطبية الواسعة". وقد فاجأ نجاح النص هذا الأستاذ وزميليه في إعداد الدراسة، غوران إيفكيتش وإرفينا بيليتش.
ودفع انتشار المسلسلات الطبية في السنوات الأخيرة المخرجين إلى توخّي أقصى درجات الدقة، وبات محتواهم يعكس بشكل متزايد عمل المتخصصين في الرعاية الصحية.
وأوضح سيريماجيتش باسما "الآن، وحدهم المتخصصون في الرعاية الصحية باتوا قادرين على اكتشاف الأخطاء".