بعدما خلفت مئات الجثث ودمرت المجمع.. إسرائيل تنسحب من مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه أكمل مع جهاز الشاباك عمليات "ميدانية دقيقة" في مستشفى الشفاء بغزة، حيث قصفت هليكوبتر تابعة للجيش الإسرائيلي مجمعا محصنا كان مقاتلون فلسطينيون يراقبون منه قوات الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الجيش، في بيان له، إن قواته والشاباك أنهت العمليات في منطقة مستشفى الشفاء وخرجت من منطقة المستشفى.
وفي وسط قطاع غزة، قصفت هليكوبتر تابعة للجيش الإسرائيلي بتوجيه من قوات الجيش الإسرائيلي مجمعًا عسكريًا مفخخًا لمقاتلي حماس كانوا يراقبون منه القوات الإسرائيلية ومجمعًا عسكريًا إضافيًا تابعًا لحماس.
وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت وقت سابق من اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من المجمع الطبي الذي يضم مستشفى الشفاء في القطاع المحاصر، بعد أيام من شنه عملية عسكرية واسعة النطاق في الموقع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إسرائيل غزة مستشفى الشفاء الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
مستشفى "سعاد كفافى الجامعي".. صرح طبي رائد يجمع بين الكفاءة والجودة العالمية
منظومة طبية ذكية تدعم دقة التشخيص وجودة الرعاية بأحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية
نخبة من الكوادر الطبية.. ورعاية صحية إنسانية شاملة
د. محمد زعزوع: "سعاد كفافي الجامعي" نموذج يحتذى به في الرعاية المتكاملة والمعايير العالمية
مستشفى سعاد كفافي يرسخ مكانته بين كبرى المؤسسات الطبية
في قلب المنظومة الطبية المتطورة، تبرز مستشفى "سعاد كفافى الجامعي" التابع لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، كواحدة من أبرز وأهم المؤسسات الصحية في مصر، بفضل بنيتها التحتية الحديثة، وفرقها الطبية المتميزة، ورؤيتها الطموحة في تقديم خدمات صحية شاملة على أعلى مستوى من الجودة والدقة.
وتأسست المستشفى على أسس علمية ومعمارية متطورة، حيث تم تصميمها وتجهيزها وفقا لأحدث المعايير العالمية، ما يجعلها نموذجا للمنشآت الطبية المتكاملة، التي تلبي احتياجات المرضى وتقدم لهم تجربة علاجية إنسانية ومهنية في آن واحد، وتضم المستشفى نخبة من أكفأ الأطباء والاستشاريين في مختلف التخصصات، مما يجعلها مركزا مرموقا لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية فائقة الدقة، وتحرص المستشفى على تبني أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، سواء من حيث الأجهزة المتقدمة أو أساليب التشخيص والعلاج، ما يعكس التزامها الدائم بتقديم رعاية صحية ذات جودة عالمية، تراعي في جوهرها سلامة المريض وراحته، وتستند إلى قيم المصداقية والاحترافية.
ويحرص خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على تقديم دعم متواصل لمستشفى "سعاد كفافى الجامعى"، إيمانا منه بالدور الحيوي الذي يؤديه المستشفى في خدمة المجتمع، ويولي الطوخي اهتماما خاصا بتوفير الإمكانات والتجهيزات اللازمة، سواء من حيث البنية التحتية أو الكوادر الطبية، بما يضمن استمرار تقديم خدمات صحية متكاملة على أعلى مستوى من الجودة والاحترافية.
وقال الدكتور محمد زعزوع، مدير عام مستشفى سعاد كفافى الجامعي، إن المستشفى يجسد رؤية طبية متكاملة تهدف إلى تقديم خدمات علاجية عالية الجودة، تلبي احتياجات المرضى بمختلف أعمارهم وفئاتهم، وأوضح أن المستشفى، الذي يقع في قلب مدينة 6 أكتوبر، يعد من أبرز المستشفيات الجامعية في مصر، ويضم نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين في مختلف التخصصات، بدءًا من الطب الباطني والجراحة العامة، مرورًا بالتخصصات الدقيقة مثل أمراض القلب والطب العصبي والجراحة المتقدمة.
وأشار د. زعزوع إلى أن المستشفى يواكب أحدث التطورات الطبية، حيث تم تزويد قسم الأشعة بجهاز Digital X-ray عالي الدقة، بالإضافة إلى تعزيز معمل التحاليل الطبية بأحدث جهاز لتحاليل الكيمياء والدم، مؤكدا أن دقة نتائج الأشعة والتحاليل تعد عنصرا حاسما في التشخيص الصحيح، مما يسهم في اختيار خطة العلاج الأنسب وتحقيق أفضل النتائج العلاجية للمرضى.
ومن أبرز ما يميز مستشفى "سعاد كفافى الجامعي" هو امتلاكه لكوادر طبية على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة، حيث نجح في استقطاب نخبة من الأطباء المتميزين ذوي السمعة الطيبة في مختلف التخصصات، ممن يجمعون بين المهارة المهنية والرؤية الإنسانية في التعامل مع المرضى، ويعمل هؤلاء الأطباء جنبا إلى جنب مع فرق طبية متخصصة من التمريض والمساعدين والفنيين، في منظومة متكاملة لتقديم رعاية صحية شاملة وفعالة.
ويعد مستشفى سعاد كفافى الجامعى صرحا طبيا رائدا في تقديم خدمات علاجية متقدمة ذات جودة عالية، بفضل الكفاءات الطبية المتميزة والتقنيات الحديثة التي يعتمد عليها، كما يواصل المستشفى أداء دوره الحيوي في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في مصر، ليظل نموذجا يحتذى به بين المؤسسات الطبية الجامعية الرائدة، كما تعد المستشفى بيئة تعليمية وتدريبية مثالية، بحكم ارتباطها بكلية طب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مما يجعلها مركزا لإعداد أجيال جديدة من الكوادر الطبية المؤهلة، بما يضمن استمرارية التميز والريادة.