مصر خارج حزام الزلازل.. البحوث الفلكية يعلق على كثرة الهزات الأرضية
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
شعر مواطنو مصر منذ قليل بـ زلزال قوي أرعبهم وأفزعهم، وأثار حالة من القلق بين السكان، خاصة في المناطق المرتفعة.
أكد الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه قد تم تسجيل زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر منذ دقائق، حيث وقع مركزه قرب الحدود التركية، في منطقة تعد من أكثر المناطق النشطة زلزالياً في العالم، ونتابع تطورات الحدث، وسوف نصدر بيانا رسميا مفصلا خلال وقت قريب.
أوضح الدكتور طه رابح، أن "الزلازل ظاهرة طبيعية معتادة في مثل هذه المناطق النشطة"، مشيرًا إلى أن مصر لم تدخل حزام الزلازل، وبالتالي لا تعد من الدول المعرضة للخطر المباشر جراء مثل هذه الهزات الأرضية.
وأضاف الدكتور رابح أن مركز الزلزال يقع داخل الأراضي التركية، مؤكدًا أن تركيا تقع ضمن نطاق النشاط الزلزالي المعروف علميًا، ما يفسر تكرار مثل هذه الظواهر هناك.
وكان قد أكد الدكتور شريف الهادئ رئيس الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال الذي شعر به بعض المواطنين في مصر منذ قليل ليس مصدره مصر.
وأوضح الدكتور الهادي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن مركز الزلزال كان في تركيا وحدث ف تمام الساعة 2:17، وقد شعر بيه المصريون نتيجة لعمقه وأنه تجري الآن حسابات قوة الزلزال.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تشير إلى شعورهم بـ زلزال واهتزازات خفيفة إلى متوسطة، دون وقوع أضرار مبدئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال مصر المعهد القومي للبحوث الفلكية المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية القومی للبحوث الفلکیة
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال شمال العريش.. طرق الحماية داخل المنزل من الهزات الأرضية
أثار الزلزال الذي رصد فجر اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025 شمال مدينة العريش حالة من القلق بين المواطنين، خاصة بعد شعور عدد من سكان المحافظات الشمالية به، مما دفع الكثيرين إلى التساؤل حول مدى تأثير الزلزال على الأراضي المصرية، وكيفية التصرف الصحيح في حال تكرار مثل هذه الظواهر الطبيعية.
بحسب ما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فقد سجلت أجهزة الرصد الزلزالي هزة أرضية بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، وذلك في تمام الساعة 02:17:30 صباحا بالتوقيت المحلي.
ووقعت الهزة على بعد 500 كيلومتر شمال مدينة العريش، عند خط عرض 36.57 شمالا وخط طول 28.38 شرقا، وعلى عمق 60 كيلومترا داخل قشرة الأرض.
وأكد المعهد أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات داخل مصر، كما لم يتم تسجيل توابع قوية حتى الآن، فيما تواصل الجهات المختصة المتابعة الدقيقة لأي مستجدات زلزالية في المنطقة.
مع تكرار تسجيل هزات أرضية في المناطق المجاورة، يتزايد البحث بين المواطنين عن الوسائل الآمنة لحماية أنفسهم وأسرهم خلال وقوع الزلازل، خاصة داخل المنازل. وتشمل الإجراءات الاحترازية ما يلي:
لا تندفع نحو الخارج أو إلى غرف أخرى أثناء وقوع الزلزال.
إذا لم يتوفر أثاث مناسب، توجه إلى ركن داخلي وانحن مع تغطية الرأس والوجه بذراعيك.
يمكن الانبطاح أسفل السرير أو استخدام الوسائد لتغطية الرأس.
البقاء في وضع الجنين مع تغطية الرقبة والرأس قدر الإمكان.
الابتعاد الفوري عن الزجاج والنوافذ والأثاث الكبير أو المعلقات الثقيلة.
النزول أسفل طاولة قوية أو مكتب متين للحماية من سقوط الأشياء.
عدم استخدام المصاعد نهائيا أثناء الهزة.
إذا كنت في المطبخ، أوقف تشغيل البوتاجاز فورا.
لا تخرج من السيارة إذا سقط عليها خط كهربائي، فقد يؤدي ذلك إلى صعق كهربائي.
إذا كنت تقود، حرك سيارتك إلى جانب الطريق وتوقف في مكان آمن بعيد عن المخاطر.
عدم الاقتراب من الشواطئ، إذ قد تحدث موجات تسونامي نتيجة الزلازل البحرية.
إذا كنت محاصرا تحت الأنقاض، حاول حماية وجهك من الغبار وانتظر فرق الإنقاذ دون حركة زائدة.
أما في حال وجودك خارج المنزل وقت وقوع الزلزال، فيفضل اتباع الخطوات التالية:
تجنب الوقوف بجوار المباني، الجدران، أعمدة الكهرباء أو اللوحات الإعلانية.
البقاء في السيارة إذا كنت داخلها، والتوقف بعيدا عن الكباري والجسور.