زنقة 20 | متابعة
أعلنت جماعة تطوان أنها تمكنت من محو آثار الفياضانات التي ضربت بعض الاحياء بالمدينة، يوم امس.
و قالت الجماعة في بلاغ لها أن المدينة ربحت رهان العودة الى ما كانت عليه قبل يوم 31 مارس.
و ذكرت أن تدخلات مصالح عمالة تطوان ومعها مصالح جماعة تطوان ، مكنت من محو اثار التسلقطات المطرية وما تلاها من مخلفات.
و أشارت الى انه بتنسيق مع مصالح عمالة اقليم تطوان، تمت تعبئة وتجنيد كافة مصالحها للتدخل في كل المواقع والنقاط التي سجلت بها اضطرابات على إثر التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة يوم 31 مارس المنصرم، من خلال إزالة أكوام الأوحال والأتربة المحيطة بالمنازل والمتراكمة بالطرقات والشوارع.
و أوضحت أنها عبأت كل امكانياتها البشرية وآلياتها لحماية ارواح و ممتلكات المواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سياسيون صهاينة: ما يجري في غزة حرب سياسية للحفاظ على مصالح نتنياهو
الثورة / متابعات
قال زعيم ما يسمى حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، أمس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “يواصل تلويث كل عملية حساسة تتعلق بأمن الدولة من أجل مصالحه الشخصية والسياسية”.
جاء ذلك في منشور على حسابه عبر منصة إكس، انتقد فيه تعيين نتنياهو اللواء في الجيش ديفيد زيني رئيساً جديدا لجهاز الأمن العام “الشاباك” خلفا للمقال رانون بار، متجاوزا رئيس الأركان إيال زامير.
وفي وقت سابق أمس، استدعى زامير رئيس “الشاباك” زيني للاستفسار عن اتصالاته برئيس الوزراء دون علمه.
ووصُف قرار نتنياهو تعيين زيني رئيسا للشاباك، بأنه تحدٍ للقضاء وقوبلت باحتجاجات واسعة وانتقادات حادة في الداخل الصهيوني.
وقال غانتس إنه في خضم الحرب على قطاع غزة، يقود نتنياهو “حملة خطيرة لنزع الشرعية عن جميع المؤسسات”، متجاهلاً بشكل صارخ كل القيم والأعراف التي حافظت لسنوات على أجهزة الأمن «الإسرائيلية».
وشدد على أن “نتنياهو يواصل تلويث كل عملية حساسة تتعلق بأمن الدولة من أجل مصالحه الشخصية والسياسية”.
وتابع: بعد كل هذه السنوات في الحكم، يبدو أن نتنياهو نسي أن “أمن دولة إسرائيل ليس مشروعا شخصيا له”.
وفي معرض تعليقه على قرار نتنياهو تعيين زيني، قال غانتس إن “نتنياهو يتعمد إيجاد صراع بين الجيش والشاباك عبر تجاوز رئيس الأركان لتعيين جنرال في منصب رئاسة جهاز أمني آخر”.
ولفت إلى أن “الجيش والشاباك هما من أهم أجهزة الأمن لدينا، ويتعيّن عليهما لاحقا العمل معا”.
إلى ذلك قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود باراك أمس، إن ما يجري في قطاع غزة حرب سياسية هدفها الحفاظ على الائتلاف الحاكم، مؤكداً أن العملية العسكرية في غزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حركة «حماس».
وأوضح باراك في تصريحات صحفية، إن «إسرائيل» بحاجة لقيادة تسعى لإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة دفعة واحدة ووقف الحرب التي وصفها بـ”العبثية”.
وفي حديثه عن العملية العسكرية في غزة، لفت باراك إلى وجود شكوك كبيرة في نجاح العملية العسكرية وتحقيق نتائج مختلفة عن العمليات السابقة.
وشدد أنها ستزيد عزلة «إسرائيل» السياسية والقانونية وتقتل عددا من المخطوفين الأحياء، بينما لن تؤدي لتحقيق انتصار على «حماس».
وفي السياق، أكد باراك أن احتلال غزة وتهجير مليوني فلسطيني وتوطين الإسرائيليين محلهم مجرد أوهام سترتد على «إسرائيل».