في روما يُلقي السياح يوميا 3 آلاف يورو في نافورة تريفي! فكيف تستخدم بلدية المدينة هذه الأموال؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يلقي السياح قطعا معدنية في نافورة تريفي كتقليد رائج يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، وبعد تجميعها تبلغ قيمة القطع المعدنية حوالى مليون يورو سنويا، أي نحو 3 آلاف يورو يوميا.
وفقًا للتقاليد، يقف السائحون وظهرهم في مواجهة النصب التذكاري ويرمون قطعة معدنية إلى وراء الكتف اليسرى وباليد اليمنى، ووفقا للأسطورة سيتمكن الزائر من زيارة المدينة الخالدة مرة أخرى في المستقبل.
في عام 2001، قرر عمدة روما تخصيص الأموال التي يتم جمعها لصالح جمعية كاريتاس الخيرية الكاثوليكية في العاصمة الإيطالية.
وتعتمد الجمعية الآن على هذه الأموال والتي تشكل حوالي 15 بالمئة من ميزانيتها السنوية لتمويل المطابخ المجانية وملاجئ للمشردين ومحلات السوبر ماركت المجانية وغيرها من المشاريع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرة لإحياء ذكرى ضحايا المافيا الإيطالية في روما اعتقال المؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي أندرو تيت في رومانيا خط قطار فائق السرعة جديد يربط وارسو بأهم المدن البولندية إيطاليا مجتمع روما تاريخ آثارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إيطاليا مجتمع روما تاريخ آثار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قصف قطاع غزة بنيامين نتنياهو ضحايا شرطة تركيا طوفان الأقصى السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قصف قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات تطارد إسرائيل في يوروفيجن (شاهد)
طغت الاحتجاجات ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، على نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" التي فازت بها النمسا في النهائي بمدينة بازل السويسرية، السبت.
وأقيمت نهائيات مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" في دورتها التاسعة والستين، التي استضافتها مدينة بازل بمشاركة 26 دولة.
وتعالت صيحات الاستهجان بين الجماهير وسط رفع الأعلام الفلسطينية، عندما صعد يوفال رافائيل ممثل "إسرائيل" في المسابقة إلى خشبة المسرح.
ولإخفاء صيحات الاستهجان على رافائيل، نقل اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة للمسابقة، أصوات التصفيق خلال البث المباشر.
غير أن العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي نقلوا مشاهد رفع الأعلام الفلسطينية في منطقة المسابقة، مع صحيات الاحتجاجات على المغني رافائيل، مرفقين ذلك بعبارة: "هذا ما يحدث حقا عندما تغني إسرائيل".
رافقت صيحات الاستهجان أداء المغنية الإسرائيلية يوفال رفائيل خلال مشاركتها في مسابقة "يوروفيجن" الأوروبية، إذ أطلقها جمهور مناهض للإبـ.ـادة الجماعية في #غزة، مرددين هتافات من بينها "فلسطين حرة" ورافعين الأعلام الفلسطينية احتجاجًا على العـ.ـدوان الإسرائيلي. pic.twitter.com/SdloDv7PYC
— صحيفة الاستقلال (@alestiklal) May 18, 2025وذكرت هيئة الإذاعة السويسرية، أن شخصين حاولا اختراق الحواجز والوصول إلى المسرح في نهاية عرض الفنان الإسرائيلي.
وأضافت أن قوات الأمن أوقفت المحتجين قبل وصولهم إلى المسرح، فيما قام أحدهم بإلقاء الطلاء على المسرح، وسط توقيف متظاهرين اثنين.
وشارك في نهائيات المسابقة، مغنون من النرويج ولوكسمبورغ وإستونيا و"إسرائيل" وليتوانيا وإسبانيا وأوكرانيا وبريطانيا والنمسا وأيسلندا ولاتفيا وهولندا وفنلندا وإيطاليا وبولندا وألمانيا واليونان وأرمينيا وسويسرا ومالطا والبرتغال والدنمارك والسويد وفرنسا وسان مارينو وألبانيا.
وفاز في المسابقة، المغني النمساوي "جيه جيه" بعد حصوله على 436 نقطة عن أغنية "Wasted Love".
والسبت، طالب نحو 4 آلاف فنان من دول إسكندنافية بإقصاء "إسرائيل" من مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، واعتبروا مشاركتها "تلميعا" للإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة.
والأسبوع الماضي، قال "نيمو" ممثل سويسرا الفائز بمسابقة الأغنية الأوروبية في مالمو بالسويد، العام الماضي، إنه يعارض مشاركة "إسرائيل" في نسخة المسابقة لعام 2025، وأنه يدعم استبعادها من المسابقة.
كما وقّع سابقا أكثر من 70 متسابقا من بلدان مختلفة، بينهم، هاديسه أتشيق غوز التي مثلت تركيا في نسخة 2009، رسالة بعثوها إلى اتحاد البث الأوروبي طالبوا فيها باستبعاد "إسرائيل" من المسابقة، بسبب حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وشهد دورا نصف النهائي الأول والثاني من مسابقة الأغنية الأوروبية، في بازل يومي 13 و15 مايو/ أيار الحالي، مظاهرات مناهضة لـ"إسرائيل".
كما طغت المظاهرات المناهضة لـ"إسرائيل" على حفل الافتتاح الرسمي لمسابقة الأغنية الأوروبية، الذي أقيم أمام مبنى بلدية بازل في 11 أيار/ مايو الحالي، احتجاجا على حرب الإبادة في غزة.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.