بين الفكاهة والتأثير الاجتماعي.. هذه أشهر أكاذيب نيسان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يرتبط شهر أبريل/نيسان بالكذب والألاعيب والشائعات، بعضها ينطوي على فكاهة، والبعض الآخر يتعدى المزاح إلى التأثير في حياة الناس والدول. وعلى مر العصور، ظهرت أعداد لا تحصى من الأكاذيب التي أثرت في التاريخ، بين الحروب والسياسة والفن والآداب والعلوم، نستعرضها في السطور التالية.
حفريات نظرية التطور
بعد ظهور نظرية تشارلز داروين حول "أصل الأنواع" عام 1859، قام علماء الأنثروبولوجيا بعمليات حفر للتأكد من أصل الإنسان، وظهرت جمجمة غريبة الشكل عام 1910 على يد عالم الآثار تشارلز دوسون، ولكن تبين لاحقًا أن الجمجمة عمرها 600 عام فقط، وجرى التلاعب بالفك ليبدو أنه تطور بشري.
تايتوس أويتس
نجح تايتوس أويتس في بث الأكاذيب بين الطائفتين الكاثوليكية والأنجليكية، ونشر شائعات حول محاولة الكاثوليك الإطاحة بالملك الأنجيليكي تشارلز الثالث لصالح أخيه جيمس القريب من الكاثوليكية، وتسببت هذه الشائعات في إحداث ضجة في بريطانيا، وانتهت بإعدام 35 شخصا من الكاثوليك.
بيرني مادوف
في عام 2008، أعلن رجل الأعمال بيرني مادوف أن شركة استثماراته لم تكن سوى "كذبة كبيرة"، معترفا بتحصيله 50 مليار دولار من المستثمرين الذين وثقوا به بمدخراتهم، وأنه واصل كذبته على مدار 10 سنوات.
هان فان مييغيرينر
حاول الفنان هان فان مييغيرينر جذب اهتمام نقاد الفن ليعترفوا بإبداعه، وراح يقدم أعمالًا مزورة ومنقولة من فيرمير، وجنى الكثير من الأموال بعمليات الاحتيال تلك.
أسلحة الدمار الشامل في العراق
ادعاء ساقه الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، حين زعم بوجود أسلحة دمار شامل في العراق وبحوزة الرئيس الراحل صدام حسين، وهذا الادعاء ربما كان مظلة لشن الغزو الأمريكي على العراق، ليعيش العراقيون آثار هذه الكذبة ويعانون ويلاتها حتى اليوم.
فضيحة "ووترغيت"
تحقيق صحفي موسع كشف عن جملة من الأكاذيب التي ساقها الرئيس الأمريكي، ريتشارد نيكسون، حول إعطائه أوامر أو علمه باقتحام عناصر لمقر حملة اللجنة الوطنية الديمقراطية، وفي وقت لاحق كُشفت محادثات مسجّلة في البيت الأبيض، وتبين أن نيكسون كان على علم بأمور نفاها في أوقات سابقة، وتسببت هذه الأكاذيب في استقالته من منصبه.
بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي
في عام 1998، أبلغ شخص أمريكي عن فضيحة في البيت البيضاوي، تفيد بوجود علاقة جنسية بين الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون والمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
وأنكر كلينتون وجود أي علاقات جنسية مع لوينسكي، لكن تبين لاحقاً أنه كذب تحت القسم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر قطعت الطريق على الأكاذيب الإسرائيلية حول معبر رفح
أكد النائب أحمد حافظ عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن وجود تفاهمات مع مصر لفتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين هي مزاعم لا أساس لها من الصحة، وتمثل محاولة جديدة لتضليل المجتمع الدولي وتبرير مساعٍ تستهدف فرض مخطط تهجير قسري مرفوض بشكل قاطع.
وقال حافظ إن الدولة المصرية تعاملت مع هذه المزاعم بحسم شديد، وأعادت الأمور إلى حقيقتها عبر بيان الهيئة العامة للاستعلامات الذي نفى بشكل واضح أية ترتيبات أو اتفاقات من هذا النوع، مؤكداً أن موقف مصر ثابت ولا يقبل التأويل: لا للتهجير، ولا لخروج بلا عودة، ولا لخطوات أحادية يفرضها الاحتلال لخدمة أهدافه السياسية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن إسرائيل دأبت، مع كل تطور ميداني أو سياسي، على بث تسريبات ومعلومات غير صحيحة بهدف الهروب من مسؤوليتها الكاملة عن إغلاق المعبر والسيطرة على جانبه الفلسطيني منذ مايو 2024، رغم وجود اتفاق ينص صراحة على إعادة تشغيله في الاتجاهين.
الاتهامات الإسرائيلية لمصروأوضح حافظ أن الاتهامات الإسرائيلية لمصر ليست سوى محاولة لصرف الأنظار عن الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال، بما في ذلك تعطيل دخول المساعدات الإنسانية ومنع خروج الحالات الحرجة، وتحويل المعبر إلى أداة ضغط سياسية لا علاقة لها بمصالح السكان أو احتياجاتهم الإنسانية.
وأكد النائب أحمد حافظ أن مصر تتحرك ضمن رؤية شاملة تقوم على محور سياسي ودبلوماسي لحماية مسار التسوية وتثبيت اتفاق غزة، ومحور إنساني يضمن استمرار تدفق المساعدات إلى القطاع، مشدداً على أن القاهرة ستظل تقوم بدورها التاريخي في حماية الشعب الفلسطيني ورفض كل ما يمس حقوقه أو يهدد استقرار المنطقة.
وقال حافظ في ختام تصريحاته، إن مصر "لن تسمح بأن يتحول معبر رفح إلى بوابة تهجير قسري أو إلى ورقة للمزايدات السياسية"، مؤكداً أن ثبات الموقف المصري يمثل اليوم آخر خطوط الدفاع أمام محاولات فرض واقع جديد يتعارض مع القانون الدولي ومع حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.