بوابة الوفد:
2025-10-13@17:55:49 GMT

أكون أو لا أكون!!

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

أكون أو لا أكون عبارة تعتبر من أشهر العبارات التى أتى بها شكسبير على لسان «هاملت» فى المسرحية التى تحمل اسمه، رغم مرور سنين طويلة عليها ما زالت عالقة فى أذهاننا دون إجابة، فعندما يقع الإنسان تحت وطأة الظلم ويسير فى اتجاهين متعاكسين لا يستطيع الاختيار بينهما، غير قادر على اتخاذ قرار فى مشكلة ما فيسير فى الدنيا دون وعى أو إدراك، ويقول المقولة القدرية «الخيرة فيما اختاره الله» ويترك الأمور بعد ذلك تجرى على عواهنها.

ويعتقد أن أى شىء يحدث له هو من عند الله، هذا قول ساذج فى اعتقادى، فالله لا يمطر ذهباً من السماء، فلا بد من حسم الشخص للأمور التى يتعرض لها، فالأيام لا تعود إلى الخلف، فإذا تركت نفسك للأقدار فاعلم أنه طريق الهلاك وتتحول إلى ريشة فى مهب الريح، فإنك بذلك تعيش نصف حياة معلقاً بنصف أمل، لا تعلم شيئًا عن الحياة، وتعيش على هامشها، تقف فى منتصف الحقيقة، فإذا رفضت فعبِّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول، والكل سوف يتكلم باسمك، ولا تستطيع الرفض، فإذا شربت فاشرب لكى تروى ظمأك، وإن أكلت أشبع حتى تصبح إنساناً لا نصف إنسان، ولا تترك التفكير فى الأمور لغيرك، إن فعلت تكن أشد الناس كآبة بسبب سكوتك والخوف من أن يكون لك رأى فى نفسك. هاملت نفسه لم يقتل نفسه عندما طرح على نفسه تلك المسألة «أكون أو لا أكون» عيش حياتك وابحث عما يسعدك وتصدَّ للظلم واترك الباقى لله.
لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

أمهات مصر: الأسرة والمدرسة شركاء في مواجهة العنف بين الطلاب

«مع بداية العام الدراسي، للأسف لاحظنا زيادة في معدلات العنف بين الطلاب وبعضهم، وأحيانًا بين الطلاب والمعلمين أو أولياء الأمور، برأيكم.. ما السبب وراء انتشار العنف بهذا الشكل؟» بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، رساله لمناقشة أولياء الأمور عن أسباب العنف بين الطلاب.

وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، إن العنف بين الطلاب داخل المدارس أصبح مشكلة واضحة تحتاج إلى اهتمام وتعاون من الجميع، موضحة أن تكرار هذه المواقف يعبر عن نقص في الوعي والتربية السليمة، ويؤكد أهمية نشر ثقافة الاحترام والحوار بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.

وأوضحت عبير، أن الحل لا يقتصر على جهة واحدة، بل يتطلب تعاونًا بين وزارات التعليم والأوقاف والأزهر والإعلام، إلى جانب الأسرة والمجتمع، مشددة على أهمية أن يكون هناك دور واضح للإعلام في نشر القيم الإيجابية والتوعية بخطورة العنف، ودور للأزهر ووزارة الأوقاف في تعزيز التربية الدينية والإنسانية داخل المدارس.

وأكدت عبير، أن الأسرة هي خط الدفاع الأول ضد العنف، وأن دورها لا يقل أهمية عن دور المدرسة، من خلال المتابعة اليومية لسلوك أبنائهم وغرس قيم التسامح والاحترام والانضباط منذ الصغر، مشيرة إلى أن بناء جيل واعٍ ومسؤول يحتاج إلى شراكة حقيقية بين البيت والمدرسة والمجتمع.

كما شددت عبير على أهمية تطبيق لائحة الانضباط المدرسي بحزم وعدالة في جميع المدارس، سواء الحكومية أو الخاصة أو الدولية، مع ضرورة تأهيل المعلمين نفسيًا وتربويًا للتعامل مع الطلاب بأساليب تربوية بعيدة عن العنف، وكذلك الالتزام بتطبيق اللائحة على الطلاب المشاغبين، حتى يظل المعلم نموذجًا وقدوة في السلوك والانضباط داخل المدرسة.

وتفاعل العشرات من أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، حيث قال ولي أمر: «في وجهة نظري اللي كونتها مع نفسي، أعتقد إن الموبايل من كتر الاستعمال، والأولاد بيقضوا عليه ساعات طويلة، وده أثر على جهازهم العصبي، والحاجات اللي بيشوفوها أو الألعاب اللي بتزود التوتر بشكل كبير، كل ده خلاهم عصبيين وفي حدة في الكلام أو المعاملة، وده طبعًا بيولد العنف، وفي كمان مشروبات الطاقة والآيس كوفي والتقاليع الجديدة دي، وسنهم صغير، فده بيأثر عليهم بشكل كبير، أما أولياء الأمور فده ضغط الحياة والظروف، بالإضافة طبعًا لسلوكهم من البداية».

وأوضح ولي أمر آخر: «ده حقيقي للأسف، البيت أساس التربية، ولو ما رباش صح، الشارع بيعلم، وكل جيل بيطلع أسوأ من اللي قبله بسبب الموبايلات اللي في إيديهم 24 ساعة، واللي بيشاهدوا فيها كل الظواهر الغريبة اللي بنشوفها في الشوارع، واللي واخدينها من عشوائيات التيك توك، وبيقلدوا تقليد أعمى».

وأضاف ولي أمر: «الموبايلات والألعاب، ومع الأسف كنا زمان نقدر نمنع ولادنا عنها، إنما دلوقتي بسبب ارتباطها بالدراسة الولاد طول النهار بيلعبوا روبلوكس».

وتابعت: «ثانيًا: البُعد عن الدين، بينزلوا يصلوا صلاة الجمعة بالعافية، لازم دور الجامع يرجع تاني، إحنا ديننا الإسلامي الوسطي الجميل».

وواصلت «ثالثًا: ثقافة التيكتوك والمهرجانات المنتشرة في الفن والشوارع وداخل النوادي والمدارس والجامعات».

مقالات مشابهة

  • «هاملت».. أحمد داش يبدأ تصوير مشاهده بفيلمه الجديد
  • أربيل.. قاتل والد زوجته يسلّم نفسه للشرطة بعد ساعات من الجريمة
  • كُريات القلب السوداء
  • ترامب: أعتزم أن أكون شريكا في جهود إعادة إعمار غزة
  • فن ومرض وأشياء أخرى
  • برج الحوت .. حظك اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025
  • الفنان علي كايرو يكتب رسالة مؤثرة من سرير المرض: (اتعلمت الدرس وراجعت نفسي وقررت أكون سبب في الخير مش في الأذى وشكراً الشعب السوداني العظيم) والجمهور: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)
  • ياسر جلال بعد تعيينه في مجلس الشيوخ: «إن شاء الله أكون عند حسن الظن»
  • أمهات مصر: الأسرة والمدرسة شركاء في مواجهة العنف بين الطلاب
  • هل كان النبي يصلي ويسلم على نفسه أثناء التشهد في الصلاة؟..الإفتاء توضح