بوابة الوفد:
2025-05-09@01:27:51 GMT

أكون أو لا أكون!!

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

أكون أو لا أكون عبارة تعتبر من أشهر العبارات التى أتى بها شكسبير على لسان «هاملت» فى المسرحية التى تحمل اسمه، رغم مرور سنين طويلة عليها ما زالت عالقة فى أذهاننا دون إجابة، فعندما يقع الإنسان تحت وطأة الظلم ويسير فى اتجاهين متعاكسين لا يستطيع الاختيار بينهما، غير قادر على اتخاذ قرار فى مشكلة ما فيسير فى الدنيا دون وعى أو إدراك، ويقول المقولة القدرية «الخيرة فيما اختاره الله» ويترك الأمور بعد ذلك تجرى على عواهنها.

ويعتقد أن أى شىء يحدث له هو من عند الله، هذا قول ساذج فى اعتقادى، فالله لا يمطر ذهباً من السماء، فلا بد من حسم الشخص للأمور التى يتعرض لها، فالأيام لا تعود إلى الخلف، فإذا تركت نفسك للأقدار فاعلم أنه طريق الهلاك وتتحول إلى ريشة فى مهب الريح، فإنك بذلك تعيش نصف حياة معلقاً بنصف أمل، لا تعلم شيئًا عن الحياة، وتعيش على هامشها، تقف فى منتصف الحقيقة، فإذا رفضت فعبِّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول، والكل سوف يتكلم باسمك، ولا تستطيع الرفض، فإذا شربت فاشرب لكى تروى ظمأك، وإن أكلت أشبع حتى تصبح إنساناً لا نصف إنسان، ولا تترك التفكير فى الأمور لغيرك، إن فعلت تكن أشد الناس كآبة بسبب سكوتك والخوف من أن يكون لك رأى فى نفسك. هاملت نفسه لم يقتل نفسه عندما طرح على نفسه تلك المسألة «أكون أو لا أكون» عيش حياتك وابحث عما يسعدك وتصدَّ للظلم واترك الباقى لله.
لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

بنك الخرطوم أهم من بنك السودان نفسه في حياة المواطن اليومية

قال ليك “عاوزين يوقفوا التعامل مع بنك الخرطوم”!
والله غالبًا الزول البقول الكلام ده بيكون علاقته كلها بالتطبيق و النظام المصرفي كله انه يشحن رصيد وبيدفع كهرباء من تطببق بنكك .

يا جماعة الخير، بنك الخرطوم اليوم ليس مجرد بنك تجاري صغير أو متوسط يمكن محاربته ، بل هو شبكة خدمات حيوية تعتمد عليها مئات الآلاف من الأسر السودانية في الداخل والخارج.
ولنُكن واقعيين: بنك الخرطوم أهم من بنك السودان نفسه في حياة المواطن اليومية—من التحويلات، للمدفوعات، للمرتبات، وحتى الخدمات الإلكترونية.

إدخال مؤسسة بهذا الثقل في تصفية الحسابات السياسية أو القرارات العشوائية هو كارثة اقتصادية بكل المعايير.

رجاءً، طلعوا العوام من السياسة الخارجية، وطلعوا جيب المواطن من مزاجكم السياسي.
لأن كل قرار متهور، كل شطحة انفعالية، يدفع ثمنها الناس الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يعيشون في هذا البلد.

عاوز تقفل بنك الخرطوم أعمل بدائل توفر نفس الخدمات ، خليها تقيف على حيلها ، بعد داك العاوزه سويه !
#السودان

عبد الرحمن عمسيب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تكريم الطلبة المجيدين .. رسائل محفزة للمزيد من المثابرة والإبداع
  • تكريم رؤساء مجالس أولياء الأمور بشمال الشرقية
  • المحلة يؤجل مفاوضات انتقال الجزار للأهلي
  • يقودك للإلحاد.. خالد الجندي يحذر من الفضول الزائد في الأمور الغيبية
  • بنك الخرطوم أهم من بنك السودان نفسه في حياة المواطن اليومية
  • بعد اعتماده.. شكاوى أولياء الأمور من جدول امتحانات الترم الثاني 2025 في بعض المحافظات
  • علي جمعة: فى قلب كل مؤمن نور فلا يطفئه بالمعصية
  • أزمة منتصف العمر
  • هاملت بالعربي على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية.. غدا
  • وزير الخارجية الفرنسي: الأمور مع الجزائر وصلت إلى طريق مسدود