سرايا - أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقال صباح عبد السلام هنية، شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، من بيتها في قرية تل السبع في النقب في الداخل الفلسطيني.

وجاء اعتقالها في إطار عملية اطلق عليها اسم “الشروق المبكّر”. وذكر بيان مشترك لشرطة الاحتلال وجهاز “الشاباك” أنهما أجريا تحقيقاً مشتركاً، ثم داهما بقوات كبيرة منزل هنية، بزعم تواصلها مع نشطاء في حركة حماس وتأييدها للحركة والتحريض.



كما زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها عثرت خلال عمليات التفتيش في البيت على “وثائق، ووسائل اتصال، وهواتف، وأدلة أخرى تربطها بالمخالفات الأمنية الخطيرة”، كما عُثر في بيتها على مبلغ مالي بمئات آلاف الشواقل نقداً”، وفق المزاعم الإسرائيلية.

وتبلغ هنية من العمر بحسب الجهات الإسرائيلية 57 عاماً وتخضع للتحقيق في الوحدة المركزية (يمار) النقب، ومن المتوقع عرضها اليوم على محكمة الصلح في بئر السبع للنظر في تمديد اعتقالها.

وكان لافتاً في الصور التي عممتها شرطة الاحتلال عدد القوات العسكرية الكبير نسبياً التي وصلت لاعتقال هنية من منزلها.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ترامب يعارض بقاء الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" ويطالب بانسحاب آخر

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأميركية أرسلت رسائل إلى إسرائيل في الأسبوع الأخير، تُعبّر فيها عن معارضة الرئيس دونالد ترامب لخطط بقاء الجيش الإسرائيلي في "الخط الأصفر" داخل قطاع غزة وسيطرته على أكثر من نصف القطاع.

ووفق تقرير الصحيفة العبرية، فإن ترامب قد يطالب بتنفيذ الجيش الإسرائيلي انسحابا آخر في القطاع.

وأشار إلى أن ترامب يصر على التقدم نحو المرحلة الثانية من خطته لوقف الحرب على غزة، وفرض ذلك على إسرائيل، لكن تنفيذ ذلك سيتأثر بلقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في نهاية الشهر الجاري.

وجرى الحديث في إسرائيل بعد انسحاب جيشها إلى ما يسمى "الخط الأصفر" عن "سور برلين الجديد" وأن القوات الإسرائيلية ستبقى عند هذا الخط لفترة طويلة، لكن ترامب لا يوافق على ذلك، حسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب "فوجئت للإيجاب" من التزام حماس بتعهداتها وتمكنها من العثور على جثث الأسرى الإسرائيليين وتسليمها لإسرائيل باستثناء جثة جندي واحد.

اقرأ أيضا/ سرايا القـدس تعلن إغلاق ملف الأسرى الإسرائيليين لديها

ويرجح أن تطالب الإدارة الأميركية بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى منطقة أقرب للحدود وأقل مساحة داخل القطاع، "وفي الوقت نفسه، يعترفون في الجيش الإسرائيلي أن حجم الخروقات الفلسطينية للاتفاق ليست مرتفعة"، حسب الصحيفة التي ادعت أن "الجنود الإسرائيليين يطلقون النار على عناصر حماس الذين يحاولون تجاوز الخط الأصفر من أجل جمع معلومات استخباراتية حول مكان القوات وأحيانا من أجل المبادرة إلى هجمات. لكن عمليا لا توجد محاولة منظمة للاشتباك مع الجيش الإسرائيلي، ومركز الاحتكاك الأساسي لا يزال في جيب الأنفاق في منطقة رفح، حيث يتواجد عشرات المسلحين من حماس".

ويتوقع الإعلان عن تعيين "مجلس السلام" الدولي الذي سيشرف على حكومة خبراء جديدة ستتشكل في القطاع، بين 15 كانون الأول/ديسمبر وعيد الميلاد، وحسب الصحيفة فإنه توجد موافقة على هوية أعضاء حكومة الخبراء، وأنه يتوقع أن تضم أشخاصا لهم علاقة مع حماس أو يتماهون مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية.

ويجري التخطيط حاليا للإعلان عن تشكيل القوة الدولية في القطاع، في منتصف كانون الثاني/يناير المقبل، لكن الدول المرشحة للمشاركة في هذه القوة ووافقت مبدئيا على إرسال قوات، تمتنع عن ذلك بسبب تخوفها من مواجهة مع حماس، إذا طولبت بنزع سلاح حماس.

اقرأ أيضا/ موقع عبري: سلسلة قرارات أميركية مهمة بشأن غـزة قريبا

وتتناول الاتصالات بين بين حماس والولايات المتحدة والوسطاء، قطر ومصر وتركيا، تسوية تقضي بأن تسلم حماس سلاحا هجوميا، مثل قذائف صاروخية، وأن يحتفظ عناصر الحركة بسلاح شخصي، مثل بنادق ومسدسات، فيما الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن الخطر الماثل على البلدات في غلاف غزة "منخفض للغاية"، حسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل ستسعى إلى الحصول على موافقة أميركية لمنحها "حرية بالعمل ضد حماس"، مثلما تفعل في لبنان ضد حزب الله، "لكن هذا الأمر متعلق بحجم ثقة الإدارة الأميركية باحتمالات تقدم خطة ترامب، ونجاح انتشار القوة الدولية، وفيما يبدو ترامب متفائلا حيال ذلك".

وتقضي الخطة الأميركية، حسب الصحيفة، بتقسيم القطاع إلى "غزة القديمة" في غرب القطاع، وأن تبقى حماس مسيطرة في هذه المنطقة، و"غزة الجديدة" في شرق القطاع تحت سيطرة إسرائيلية وإقامة أحياء جديدة في هذه المنطقة بتمويل من دول الخليج، وانتقال الغزيين إليها.

وأفادت الصحيفة بأن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بعدم عرقلة خطتها وأن تخلي قنابل التي ألقتها على منطقة رفح، وتمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل فتح معبر رفح ، بينما ترفض إسرائيل فتح المعبر بزعم أنها تتخوف من أن الجيش المصري سيغض الطرف عن نقل أسلحة في المعبر.

 

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية موقع عبري: سلسلة قرارات أميركية مهمة بشأن غزة قريبا بالفيديو: هتافات مؤيدة لغزة في سوريا تستنفر إسرائيل لن نسمح بهذا الأمر - نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار الأكثر قراءة استشهاد صحافي وشابين برصاص وقصف إسرائيلي في قطاع غزة الأمم المتحدة : تدمير 90% من محطات المياه في غزة يهدد آلاف العائلات هولندا: مساهمة بشرية لدعم مركز التنسيق المدني في غزة أكثر من 220 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال نوفمبر عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ضباب كثيف في رأس النقب وتحذير السائقين
  • العدو الإسرائيلي يصدر ويجدد أوامر اعتقال إداري بحق 57 أسيراً فلسطينياً
  • اعتقال 40 فلسطينياً من الضفة الغربية
  • يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض
  • حماس ترفض تصريحات لرئيس الأركان الإسرائيلي
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • ترامب يعارض بقاء الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" ويطالب بانسحاب آخر
  • الصحة بغزة تدين اختطاف العدو الإسرائيلي المسعف خفاجة أثناء أداء واجبه الإنساني
  • الصحة: اعتقال الاحتلال للمسعف خفاجة اعتداء صارخ على العمل الإنساني
  • هيئة الأسرى تكشف تفاصيل صادمة عن ظروف اعتقال الأسيرة سماح حجاوي