كيف نجحت مصر في الحفاظ على الحق الفلسطيني؟.. جهود سياسية وإنسانية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي لحقوق الإنسان، إنّ الدولة المصريّة بذلت جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية، منذ بداية الحرب، وعملت في أكثر من اتجاه إنساني وسياسي وحواري.
دور مصر في دعم القضية الفلسطينيةوأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه على الصعيد الإنساني عملت مصر على تحضير وإرسال مساعدات إغاثية للقطاع، فضلا عن جهودها من اليوم الأول للضغط على الجانب الإسرائيلي لفتح معبر رفح البري، وتسهيل نفوذ المساعدات للمستحقين داخل القطاع، أما على الصعيد السياسي فقد عملت القاهرة على الوصول لقرار وقف إطلاق النار، واستعملت في ذلك كل السبل وما زالت الجهود مستمرة، وتعتبر هي الدولة الوحيدة التي بذلت هذا المجهود أمام مجلس الأمن.
وأشار إلى جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية على المستوى الحقوقي، بما في ذلك إنشاء سفير مصر لدى الأمم المتحدة، بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، تحالفًا ضخمًا مكونًا من قرابة 71 بعثة في الأمم المتحدة، وقد أصدروا بيانًا على هامش دورة مجلس حقوق الإنسان 54، طالبوا فيه المجتمع الدولي بالتدخل من أجل وقف العدوان، وطالبوا الدول الأعضاء بإدانة الجانب الإسرائيلي، وقد تمكن التحالف من تحقيق صدى هام، مما يؤكد أن مصر، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمكنت على المستوى الدولي والحقوقي من استعمال أدواتها لحماية الشعب
محاولات التشويش على دور مصر دليل على قوة تأثيره في القضيةوبين أن الإدارة السياسية المصرية أكدت بشكل صريح منذ بداية العدوان الحالي على قطاع غزة، رفضها التام لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف أن الدولة المصرية تحركت بمفردها في ملف حماية الفلسطينيين، وبالرغم من التحديات المختلفة لم يتوتر موقف مصر تجاه القضية، واستمرت في بذل الجهود الكبيرة في هذا الملف.
ولفت إلى أن الإدارة السياسية تسعى ليكون هناك حلا دائمًا للقضية، مؤكدًا أن استمرار الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، بالرغم من وجود تحديات داخلية، يدل على دورها الريادي في المنطقة.
وفي سياق متصل، قال ضياء الدين شمري، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان لوسط أوروبا في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الدولة المصرية هي خط الدفاع الوحيد والأقوى للعروبة، وموقفها في القضية الفلسطينية جاء جريئًا، كما أنها تعمل على تحسين أوضاعها الداخلية وتحقيق تنمية شاملة في مجتمعها إلى جانب عملها على نصرة فلسطين.
كما لفت إلى أنه نظرًا لكون دور الدولة المصرية في القضية قويًا ومؤثرًا، كان هناك العديد من المساعي للتشويش عليه وتزييف الحقيقة، وتوجيه اتهامات باطلة لمصر: «محاولات تزييف دور مصر القوي في القضية خير دليل على نجاح تأثير دورها على الأصعدة المختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة فی القضیة القضیة ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: لا سلام دون استعادة الحق للشعب الفلسطيني
بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام، أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن هذا اليوم يمثل نداءً أخلاقيًا يذكّر العالم بمسؤوليته تجاه الفلسطينيين الذين طالهم القهر والحصار والاعتداء المتكرر.
وشدد المفتي على أن التضامن الحقيقي لا يقتصر على الشعارات الرمزية، بل يتطلب تحركًا عمليًا من المجتمع الدولي لتجاوز المعايير المزدوجة التي شوهت وجه العدالة وزادت من معاناة الشعب الفلسطيني.
أهمية استعادة الحق والعدالة
أكد مفتي الجمهورية أن أي حديث عن سلام حقيقي لا يمكن أن يكتمل إلا بإرجاع الحقوق إلى أصحابها ورفع الظلم الواقع عليهم، واستعادة السيادة الكاملة للشعب الفلسطيني على أرضه. وأضاف أن الصمت أمام الانتهاكات يزيد من وطأة المعاناة ويطيل أمد الأزمة، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون اليوم العالمي للتضامن مناسبة لتحويل المبادئ الإنسانية إلى سياسات فعلية.
نداء عالمي لحماية المدنيين
دعا الدكتور نظير محمد عياد إلى بذل كل جهد ممكن لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين كرامتهم، مؤكدًا أن العمل على تحقيق هذا الهدف يمهّد الطريق لشعبٍ صابرٍ نحو مستقبل يليق بتضحياته وصموده في وجه التحديات.
وأوضح أن موقف العالم يجب أن يكون عمليًا وفاعلاً، بما يعكس الالتزام بالعدالة الدولية ويعيد للأمة الإنسانية دورها في حماية حقوق الشعوب المظلومة.