باكستان تدين الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم الاثنين، القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشددة على أنه يشكل انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وجاء في بيان الخارجية: "تدين باكستان بشدة الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في سوريا، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا وشعب وحكومة إيران، إن هذا الهجوم انتهاك غير مقبول للسيادة السورية ويقوض استقرارها وأمنها".
وأضاف البيان: "هذا الهجوم هو انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما أن الهجمات على الدبلوماسيين أو الأهداف الدبلوماسية غير قانونية بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961".
وأكدت الوزارة "أن العمل غير المسؤول للقوات المسلحة الإسرائيلية هو تصعيد خطير في منطقة غير مستقرة بالأصل"، داعية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى منع إسرائيل من السلوك المغامر في المنطقة وأعمالها غير القانونية الموجهة ضد جيرانها واستهداف أهداف دبلوماسية أجنبية".
كذلك أعربت سوريا والإمارات وسلطنة عمان وروسيا عن إدانتهم للهجوم الذي استهدف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق.
وقد قصف الطيران الإسرائيلي مساء الاثنين، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين.
وقال السفير الايراني لدى سوريا حسين أكبري إن بلاده "سترد بحزم" على قصف إسرائيل للقنصلية في دمشق.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت لاحق مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما، في العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية اسر الضحايا دبلوماسي الدبلوماسية السلوك المسلح فيينا الأمم المتحدة على القنصلیة الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تدين العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران
العُمانية: أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها الشديدة للعدوان العسكري الغاشم الذي شنّته إسرائيل على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي استهدف منشآت سيادية وأوقع ضحايا. وتعتبر سلطنة عُمان هذا العمل تصعيدًا خطيرًا ومتهورًا يُشكل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، ويمثل سلوكًا عدوانيًّا مرفوضًا ومستمرًا يقوّض أسس الاستقرار في المنطقة.
وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم أن هذا الاعتداء يأتي في توقيت بالغ الحساسية، تتكثف فيه الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات النووية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة، الأمر الذي يكشف بوضوح عن نية متعمدة لعرقلة المسار الدبلوماسي، وإشعال فتيل صراع أوسع ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي.وإذ تُحمّل سلطنة عُمان إسرائيل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته، فإنها تدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج الخطير، الذي يهدد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة.
وتجدد وزارة الخارجية تأكيدها على موقف سلطنة عُمان الثابت بأن الأمن لا يُبنى بالعدوان، وإنما بالحوار والوسائل السلمية، مع احترام سيادة الدول وتطبيق القانون الدولي والعدالة.