اكتشف التأثيرات الإيجابية لمساعدة الآخرين والتعاطف معهم
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
مساعدة الآخرين والتعاطف معهم لها تأثيرات إيجابية على الصعيد الشخصي والاجتماعي، إليك بعض التأثيرات الإيجابية لمساعدة الآخرين والتعاطف معهم، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
شعور بالرضا النفسي: عندما تساعد الآخرين وتظهر التعاطف معهم، تشعر بشعور عميق بالرضا النفسي.
تعزيز العلاقات الاجتماعية: عندما تظهر التعاطف وتقدم المساعدة للآخرين، يتم بناء روابط قوية ومتينة معهم. تحظى بفرصة للتواصل والتفاعل بشكل أعمق مع الآخرين، مما يعزز العلاقات الاجتماعية الإيجابية.
الشعور بالمعنى والغرض: عندما تكون متعاطفًا وتقدم المساعدة، تعيش تجربة تعطيك الشعور بالمعنى والغرض في الحياة. يمكن أن يكون لديك القدرة على تحقيق تأثير إيجابي وجعل فارق في حياة الآخرين، مما يمنحك شعورًا عميقًا بالرضا والإشباع الشخصي.
تقوية العواطف الإيجابية: عندما تمارس التعاطف وتقدم المساعدة، تعزز العواطف الإيجابية في داخلك. تشعر بالسعادة والسرور عندما ترى الآخرين يشعرون بالارتياح والسعادة بفضل مساعدتك.
تأثير إيجابي على الصحة العقلية: العمل الخيري والتعاطف يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية، يمكن أن يقلل من مستويات التوتر والقلق، ويساعد في تعزيز الشعور بالسعادة والراحة النفسية.
بشكل عام، مساعدة الآخرين والتعاطف معهم تعزز العلاقات الاجتماعية الإيجابية وتساهم في السعادة والرضا النفسي الشخصي، إنها تجربة ممتعة ومجزية تعود بالنفع على الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التأثيرات الإيجابية تعزيز العلاقات الاجتماعية السعادة
إقرأ أيضاً:
لماذا نشعر بالحزن والإرهاق في الشتاء؟ علامات لا يجب تجاهلها
مع قِصر ساعات النهار وانخفاض درجات الحرارة، يلاحظ كثيرون تراجعًا في حالتهم المزاجية خلال فصل الشتاء فقد تميل إلى النوم لفترات أطول، أو تشتهي الأطعمة، أو تشعر بإرهاق شديد يقلل رغبتك في التفاعل الاجتماعي أو الاكتئاب الحاد.
هذه الحالة شائعة وتؤثر على ملايين الأشخاص سنويًا، نتيجة الطقس الكئيب، وقلة التعرض لأشعة الشمس، واضطراب الروتين اليومي، وبينما يعاني البعض من كآبة شتوية خفيفة تزول مع الوقت، يواجه آخرون شكلًا أكثر حدة يُعرف بـ الاضطراب العاطفي الموسمي.
ولفهم أسباب هذه الحالة وسبل التعامل معها، كشف موقع only my health وفقا للدكتورة ريما بهانديكار الأخصائية النفسية الأولى في مؤسسة إمباور أديتيا بيرلا التعليمية في مومباي، التي أوضحت أن العامل الأساسي وراء تراجع المزاج شتاءً هو انخفاض التعرض لأشعة الشمس.
وتشير بهانديكار إلى أن قلة ضوء الشمس تؤثر في الساعة البيولوجية للجسم أو ما يُعرف بالإيقاع اليومي، ما ينعكس على النوم ومستويات الطاقة وتنظيم الحالة المزاجية، كما أن انخفاض إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن تحسين المزاج، قد يؤدي إلى الشعور بالحزن أو التهيج، في حين تؤدي زيادة هرمون الميلاتونين المرتبط بالنوم إلى الإحساس بالتعب والكسل، ويُسهم هذا الخلل الهرموني في الشعور بالرغبة المستمرة في البقاء في السرير خلال الأشهر الباردة.
مؤشرات مبكرة لتحول كآبة الشتاء إلى اكتئابتحذّر بهانديكار من تجاهل العلامات المبكرة التي قد تشير إلى تطور الحالة، مشددة على أهمية الانتباه إلى الأعراض التالية:
1- فقدان الاهتمام بالأنشطة المحببة
2- صعوبة الاستيقاظ من النوم صباحًا
3- النوم لفترات أطول من المعتاد
4- الشعور المستمر بالإرهاق وضعف التركيز
وتضيف: «إذا لاحظت أنك بدأت تنعزل عن الأصدقاء، أو تتجاوز وجبات الطعام، أو تشعر بتعب دائم رغم الحصول على قسط كافٍ من النوم، فالأمر قد لا يكون مجرد تأثر بالطقس، بل إشارة إلى ضرورة طلب الدعم والمساعدة المتخصصة».