هذا ما يحصل لجسمك عند التوقف عن تناول السكر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
السكر هو فئة من الجزيئات ذات المذاق الحلو توجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات والنباتات وحليب الثدييات، ويمكن استخلاصه من هذه المصادر الطبيعية وتركيزه في الأطعمة المصنعة.
يحول الجسم الفركتوز الزائد إلى غلوكوز أو دهون ثلاثية أو طاقة
وأجرى مجموعة من العلماء دراسة توضح بالتفصيل ما حدث عندما توقف أكثر من 40 طفلاً (أعمارهم بين 8 و18 عاماً) عن تناول سكر الفركتوز تحديداً لمدة 10 أيام.
وخلال التجربة، لم يتوقف المشاركون عن تناول الخبز أو النقانق أو الوجبات الخفيفة، توقفوا فقط عن تناول الفركتوز، الذي مصدره سكر المائدة، أو الأطعمة المصنّعة التي تستخدم شراب الذرة الغني بالفركتوز للتحلية.
وبحسب "ذا كونفيرسيشن"، وجدت الباحثون تخفيضات كبيرة في: الدهون الثلاثية المصنّعة داخل الجسم، وغلوكوز الدم الصائم، وضغط الدم، والدهون المخزنة على الكبد، ومقاومة الأنسولين، ووزن الجسم.
وفسر فريق البحث من جامعة تورو بنيويورك هذه النتائج، باختلاف طريقة تعامل الجسم مع الفركتوز.
فالجسم يتصرف مع الفركتوز الزائد بعدة طرق، أولها: تحويله إلى غلوكوز، وثانياً: استخدامه كوقود، وثالثاً: معالجته أو تحويله إلى دهون ثلاثية.
وتشير تقارير طبية إلى أن الإفراط في تناول الفركتوز في وجباتنا الغذائية يؤدي إلى زيادة الدهون الثلاثية في الدم، ودهون الكبد، وغلوكوز الدم، والوزن، ومقاومة الأنسولين.
وقد تؤدي الزيادات في هذه العلامات إلى زيادة خطر الإصابة بخلل التمثيل الغذائي، ومرض السكري من النوع 2، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي.
وقالت النتائد: "بسبب الاختلاف في كيفية استخدام الجسم للغلوكوز والفركتوز، والأدلة على أن الاستهلاك العالي للسكر يؤدي إلى نتائج صحية أسوأ، يجب أن نضع في اعتبارنا السكر المضاف الذي نتناوله".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عن تناول
إقرأ أيضاً:
دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
كشفت دراسات حديثة أن طريقة تناول الطعام لا تقل أهمية عن نوعيته، مؤكدة أن مضغ الطعام ببطء يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالوزن وتحسين عملية الهضم، وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم بسرعة يكونون أكثر عرضة للإفراط في الأكل، مقارنة بمن يحرصون على المضغ الجيد والتأنّي أثناء تناول الطعام.
وأشار خبراء التغذية إلى أن المضغ البطيء يساعد المخ على استقبال إشارات الشبع في الوقت المناسب، حيث يحتاج الجسم إلى نحو 15–20 دقيقة ليُدرك امتلاء المعدة وعند تناول الطعام بسرعة، قد يستهلك الشخص كميات أكبر قبل الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المتناولة دون وعي.
وأضافت الدراسات أن المضغ الجيد يُسهِم في تحسين عملية الهضم، إذ يبدأ الهضم داخل الفم من خلال إفراز الإنزيمات اللعابية التي تساعد على تكسير الطعام، مما يخفف العبء على المعدة والأمعاء، كما يقلل المضغ البطيء من مشكلات شائعة مثل الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم، التي غالبًا ما ترتبط بالأكل السريع.
وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعتادون الأكل ببطء يتمتعون بتحكم أفضل في مستويات السكر بالدم، حيث يؤدي تناول الطعام بهدوء إلى امتصاص تدريجي للسكريات، ما يقلل من ارتفاعها المفاجئ بعد الوجبات، وهذا الأمر يعد مهمًا بشكل خاص لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به.
وأكد الأطباء أن هذه العادة البسيطة قد تساهم أيضًا في تحسين العلاقة مع الطعام، إذ يصبح الشخص أكثر وعيًا بما يأكله وبكميات الطعام، مما يعزز الشعور بالرضا والامتلاء النفسي، ونصح الخبراء بوضع الملعقة جانبًا بين كل لقمة وأخرى، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف أثناء الأكل، للمساعدة على التركيز على عملية المضغ.