إيران تتخذ قرارات بشأن الهجوم على قنصليتها في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الثلاثاء، أن مجلس الأمن القومي في البلاد قد اتخذ "القرارات الملائمة" بشأن الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق.
ولم يقدم التلفزيون المزيد من التفاصيل، بشأن الاجتماع الذي عقد مساء الإثنين، بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي.
وأكد رئيسي في بيان اليوم، أن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية يمثل "جريمة إرهابية جديدة وانتهاكا للقرارات الدولية".
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يستخدم الاغتيالات "الجبانة" بسبب فشله أمام "عزم مجاهدي جبهة المقاومة".
وأضاف أن الشهيدين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي كانا "من أبطال الدفاع المقدس، ووجودهما في سوريا كان بصفة مستشار أعلى"، مؤكدا تزايد قوة جبهة المقاومة وتصاعد كراهية كيان الاحتلال "بين الشعوب الحرة".
وختم بالتوجه للإسرائيليين بالقول: "فليعلموا أنهم لن يحققوا أهدافهم، ولن يمر هجومهم على القنصلية بدمشق دون رد".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من السعودية بشأن الهجوم الانتحاري في مقديشيو
أدانت السعودية في بيان لوزارة الخارجية اليوم الاثنين الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشيو.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الانتحاري على قاعدة "زيرو دمايو" العسكرية في مقديشو عاصمة الصومال، الذي تسبب في وفاة وإصابة العشرات.
وعبّرت السعودية عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الصومال الشقيق، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وجددت رفضها التام لكل أشكال الإرهاب والتطرف، وتضامنها مع الصومال وشعبه الشقيق في هذا الحادث المؤلم.
وفجر انتحاري نفسه أمام حشد من مجندي الجيش الصومالي خارج أكاديمية دامانيو العسكرية في العاصمة مقديشيو أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة عدد أكبر بكثير، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها مقديشو في الأشهر الأخيرة، وفقًا لموقع كاسيمادا أونلاين الإخباري.
ومزق الانفجار طابورًا من الشباب المنتظرين للتجنيد في الجيش الصومالي، مما أدى إلى اشتعال النيران والحطام في شارع مزدحم بالقرب من المنشأة شديدة التحصين في منطقة هودان بالعاصمة.
والتقطت كاميرات المراقبة من موقع الحادث لحظة التفجير، حيث ظهرت كرة نارية تندلع بين الحشد، مع احتمال تضرر المركبات القريبة.
وأفادت مصادر أمنية صومالية أن المهاجم تمكن من اختراق منطقة محاطة بنقاط تفتيش متعددة، بما في ذلك نقطة تفتيش "جلال سياد" شديدة الحراسة، التي تحرس مداخل العديد من المجمعات العسكرية.
ولا يزال من غير الواضح كيف تمكن المهاجم من الإفلات من الإجراءات الأمنية في إحدى أكثر مناطق مقديشو حراسة.
هرع المسعفون بالجرحى إلى مستشفى أردوغان، وهو مركز الإصابات الرئيسي في المدينة، بينما نقلت شاحنات الجيش وسيارات الإسعاف المصابين من موقع الحادث.
أعلنت حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم عبر قنواتها الإعلامية التابعة، قائلةً إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 "جنديًا" وإصابة أكثر من 50 آخرين.
يأتي هذا التفجير بعد هدوء نسبي في الهجمات الانتحارية في العاصمة، وفي أعقاب تجدد القتال في منطقة هيران بوسط الصومال، حيث قُتل قائد عسكري كبير، عبد الرحمن هوجالي، بالرصاص يوم السبت.
كما وردت أنباء عن مقتل قائد بارز في ميليشيا موالية للحكومة في اشتباكات يوم الأحد.