عبر ناشطون أردنيون في مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم إزاء تفاعل وزير الاتصال الحكومي مهند مبيضين، مع إعلاميين سعوديين بينهم داود الشريان، علقوا على مظاهرات السفارة الإسرائيلية في عمّان.

وكتب الإعلامي السعودي داود الشريان إن احتجاجات "الإخوان المسلمين في شوارع الأردن"، تذكر باحتجاجات الإخوان في مصر.

واتهم الشريان متظاهري الأردن بـ"تبني شعارات تشكك بموقف الأردن من الحرب على غزة، وفجأة أصبح لها أذرع نشطة ومنظمة في مواقع التواصل".

وزاد الشريان بأن "الجماعة تهدف إلى نقل الطوفان، الذي ضيع غزة وأهلها، إلى الأردن ، لتحقيق أهداف (أيلول الأسود). التنظيمات والأحزاب العربية المتدثرة بالإسلام السياسي، والمدعومة من إيران، والغرب، تتهيأ لتكون بديلا من الأنظمة السياسية والدول".


واللافت أن الوزير مبيضين أثنى على اتهامات الشريان، رغم أن الخطاب الرسمي الأردني لا يتهم حركة "حماس" أو "الإخوان المسلمين" بما ذهب إليه الشريان.

وعلق مبيضين على الشريان "شكرا أخي الأستاذ داود وحفظكم الله، أنتم أهل المروءات والطيب".

وقال ناشطون إن تفاعل وزير أردني مع تغريدة لإعلامي سعودي يتدخل في الشأن الداخلي بالمملكة، أمر مثير للاستياء.

وتأتي تغريدة الشريان وتفاعل مبيضين معها، في ظل تحريض رسمي واسع ضد المظاهرات التي تخرج منذ 8 أيام قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي في عمّان.

الناطق باسم الحكومة قاعد يشكر كاتب سعودي على مقال فتنوي يحرض فيه على مواطنيين أردنيين و يتدخل في شأن اردني خالص. pic.twitter.com/enGem3IBDX

— Ahmad Yousef (@AhmadYousefO) April 2, 2024

شكرا اخي الاستاذ داود وحفظكم الله انتم اهل المروءات والطيب

— مهند مبيضين (@M_Mubaidin) March 31, 2024

ماهذا الخوف على الاردن من بعض المغردين من السعودية الشقيقة وهل هو فعلًا نابع من خوف فعلى على الاردن ام فقط اصطياد في الماء العكر
الاردن دولة مؤسسات قوية لا تحتاج لمن يقف معها ضد مواطنيها وأبناءها والمظاهرات المؤيدة لغزة وعموم فلسطين بدأت بخاطر ورضا الدولة وكما بدأت تستطيع… https://t.co/B7K90jPrZX

— Abdulsalam Tarawneh (@AbdulsalamTara1) April 1, 2024

استدعاء أيلول الأسود استدعاء خبيث يراد به زرع الفتنة بين مكونات المجتمع الأردني. https://t.co/tpDpAQn8xw

— آلاء هاشم (@AlaaHashemK) April 2, 2024

اتقِ الله يا داود الشريان

أهل مكة أدرى بشعابها، وأهل الأردن أدرى ببوصلتهم

العالم كله يتحرك من أجل غزة، وانت تريد أن يبقى العرب والمسلمون صم بكم؟

تذكر، كلما زاد الصمت، زاد الضغط، زاد الانفجار. تذكر!

وبعدين، وانت شكو؟؟ https://t.co/cvMBPEkMeh

— Reem Kelani #CeasefireNow ???? ???? ???? (@ReemKelani) April 1, 2024

طبعا الاخ هون بده يزرع بعقول العالم انه ثورة يناير كانت بسبب غزة وقريبا ثورة تونس كانت بسبب غزة مش بسبب محمد البوعزيزي

وتفشي كورونا بسبب الفلسطينيين وغزة تحديدا

بده يزرع بعقول العالم انه اي مصيبة ومشكلة بالعالم كانت بسبب الفلسطينيين وغزة ومركز شرور العالم يدار من خانيونس https://t.co/20MhZ1bEFl

— Karla (@karla__pal) April 2, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مظاهرات السفارة غزة الاردن الاردن غزة طوفان الاقصي مظاهرات السفارة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كيف ستنقلب موازين العالم بسبب غزة وأوكرانيا؟

مع إقدام الرئيس ماكرون على حل برلمان بلاده وطغيان اليمين العنصري المتطرف في البرلمان الأوروبي الأحد الماضي مع استقالة وزيرين من حكومة ناتنياهو وفرض حماس نفسها كشريك في تحديد حل الأزمة، يدشن العالم منعرجا جديدا غير مسبوق على خلفية حربي غزة وأوكرانيا وهما حربان قد لا يفهم الناس مدى ارتباطهما ببعضهما وتأثيرهما الحاسم على ما يسمى "النظام العالمي الراهن".

1 ـ جغرافيا تقع غزة في فلسطين المحتلة أي في منطقة الشرق الأوسط بينما تقع أوكرانيا بين القارة الأوروبية واتحاد الجمهوريات الروسية أي في قلب منطقة يمكن أن نصفها بالاستقرار والسلم لولا حرب الإبادة الصربية ضد مسلمي البلقان في بداية التسعينات.

2 ـ تاريخيا بدأت محنة فلسطين منذ سقوط الخلافة الإسلامية عام 1924 وشروع الغرب المسيحي اليهودي في تنفيذ بنود معاهدة (سايكس بيكو) وتقسيم العالم الإسلامي إلى دول رسمت لها قوى الغرب حدودا وهمية وسموها للتمويه "أوطانا مستقلة" رفعت رايات وطنية وأصدرت عملات محلية وطبعت جوازات سفر وانطلت مخططات الاستعمار الذي تقاسم تلك الشعوب على أغلبية الدهماء المسلمين فصدقوا خديعة "الدولة الوطنية المستقلة" وتناحر زعماؤها فيما بينهم كإعادة مأساوية لحروب الطوائف الأندلسيين بإدارة ملوك قشتالة ودهاء (فردينان) و(إيزابيلا).

ويعرف المؤرخون ما حدث بعد ذلك من محاكم التفتيش ومحارق المسلمين واليهود معا وطرد آخر ملوك بني الأحمر من الأندلس التي فقدها المسلمون إلى الأبد وهو نفس سيناريو نتنياهو وحلفائه لإبادة شعب غزة فيما سمي صفقة القرن التي رفضها و رفض الخنوع لها جمع من فتية أمنوا بربهم فصنعوا لشعبهم ملحمة الطوفان.

ونلفت إلى أن التشابه بين حالتي غزة وأوكرانيا نبهت عديد الخبراء والإعلاميين إلى ما ينتظر العالم من تحولات عميقة بسبب هاتين الحربين، فاختار صحافيون مقاربة الحربين من زاوية إرهاصات نظام عالمي مرتقب وتحت عنوان إسرائيل ـ حماس، أوكرانيا…

اتساع الهوة بين الغرب ودول الجنوب

كتب (سيريل بلوييت) في مجلة (لكسبريس): "إن العالم يشهد نقطة تحوّل خطيرة بعدما أظهرت الحرب في أوكرانيا وجود هوة بين المعسكر الغربي وباقي الدول ليأتي الصراع في الشرق الأوسط ويزيد هذه الهوة اتساعاً. ولاحظ (بلوييت) مراهنة عديد الدول العربية والمسلمة على الصين وروسيا وإيران لإضعاف الولايات المتحدة وزيادة نفوذ تلك الدول لدى الدول المتوجسّة من واشنطن.

وفي نفس السياق اعتبر (آلان فراشون) عبر صحيفة (لوموند) أن الصراعين الروسي ـ الأوكراني والإسرائيلي ـ الحمساوي أبرزا مجتمعاً دولياً منقسماً على ذاته وعاجزاً عن فرض قواعده وهو وضع  تسعى الصين وروسيا إلى الاستفادة منه لإرساء نظام عالمي معادٍ للولايات المتحدة كما أن الخبير العالمي في العلاقات الدولية (برتران بادي) أشار إلى أننا نعيش لحظة تحوّل على صعيد النظام العالمي لكن يصعب التنبؤ بملامح هذا النظام.

والدليل على التحوّل الذي نعيشه هو عدم وجود تسمية جلية للواقع الراهن إذ يكتفي الأكاديميون بإطلاق وصف "نظام ما بعد القطبية الثنائية"، حيث أننا ندرك ما كان قبله لكن لا ندري ما سيأتي بعده ويختم (بادي) تحليله قائلاً: "يجب الانتظار عقداً أو عقدين لنلمس بصورة عملية أثر الحربين في أوكرانيا وقطاع غزة في بلورة النظام العالمي المنتظر.

الجديد الخطير في المواقف الأوروبية هو أن الغرب قرر أن من حق أوكرانيا استخدام الأسلحة الغربية التي توفرها لها دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) لضرب المواقع العسكرية في عمق الأراضي الروسية! وهو ما أسرع للرد عليه بوتين بخطاب قوي أعلن فيه الزيادة في مخصصات التسليح النووي بنسبة 30% وبعقد قمتين روسية عربية وروسية إفريقية كما فعلت الصين تماما ثم كوريا الجنوبية التي تعملقت في العقود الأخيرة بقصد واضح وهو قضم ما تبقى من القارة الافريقية والشرق الأوسط من دولها تحت هيمنة فرنسا وبريطانيا.وحتى نفهم حقيقة التغيرات المتوقعة كما كتبت الزميلة رغدة درغام فلنقل دون تردد بأن أوروبا في خطر وشيك تقرع أبوابها حرب كبيرة وقريبة كما رأينا في ذكرى مرور 80 سنة على يوم الانتصار في 6 يونيو حيث أصر الرئيس الفرنسي ماكرون وملك بريطانيا على حضور الرئيس الأوكراني زيلنسكي في هذه المناسبة بموافقة الحليف الأمريكي بايدن مما شكل استفزازا واضحا للرئيس الروسي بوتين بينما كان الاتحاد السوفييتي (روسيا اليوم) تاريخيا هو القوة الحاسمة التي قضت على الرايخ الثالث وقوات المحور ومكنت أوروبا من الحرية.

كما تنعقد هذه الأيام قمة الدول الصناعية السبعة في إيطاليا ومؤتمر السلام لأوكرانيا في سويسرا وهذه مناسبات لمزيد قرع طبول حرب عبثية منذرة بكل المخاطر بين الغرب وبين من يعتبرهم الغرب عدوين وهما روسيا والصين!

الجديد الخطير في المواقف الأوروبية هو أن الغرب قرر أن من حق أوكرانيا استخدام الأسلحة الغربية التي توفرها لها دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) لضرب المواقع العسكرية في عمق الأراضي الروسية! وهو ما أسرع للرد عليه بوتين بخطاب قوي أعلن فيه الزيادة في مخصصات التسليح النووي بنسبة 30% وبعقد قمتين روسية عربية وروسية إفريقية كما فعلت الصين تماما ثم كوريا الجنوبية التي تعملقت في العقود الأخيرة بقصد واضح وهو قضم ما تبقى من القارة الافريقية والشرق الأوسط من دولها تحت هيمنة فرنسا وبريطانيا.

لعل أحد مفاتيح هذا الجري وراء الكارثة في أمريكا وأوروبا هو ما فسره (توماس فريدمان) في مقال نشره أخيرا في (نيويورك تايمز) حول ما سماه (أفول سلطات الغرب وراءها غياب الأخلاق) ونعجب لتنامي ظاهرة رفض عديد النزهاء الإسرائيليين لليمين المتغطرس الذي يقوده ناتنياهو منهم (شالوم ساند) والمثقفة اليهودية (بيرين سيمون ناحوم) عبر كتابها الجديد المندد باستعمال حيلة اتهام المخالفين بمعاداة السامية لكل من ينتقد حكومة متطرفة أساءت لشعب إسرائيل.

نشر الكاتب البريطاني المخضرم "ديفيد هيرست" مقالا عن التشابه بين ‏الاحتلال الإسرائيلي والصليبيين في الأساليب والمطامح مؤكدا أن السلوك ‏الإسرائيلي يجعل من غير المستبعد أن يكون مصير الاحتلال مثل مصير ‏الصليبيين في الشرق.‏

مقالات مشابهة

  • محافظ البنك المركزي السعودي يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • المغنيسيوم يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
  • كيف ستنقلب موازين العالم بسبب غزة وأوكرانيا؟
  • وزير الحج السعودي: إجمالي الحجاج هذا العام بلغ مليون و833 ألف و164 ألف حاجا
  • الحجاج يحيون الركن الأعظم.. وغزة حاضرة رغم التحذير السعودي
  • صحفي إسرائيلي يثير جدلا في مصر بسبب تغريدة عن أهرامات الجيزة
  • "يديعوت أحرنوت": ممثل مصري يجسد شخصية النبي داوود في مسلسل جديد مع ممثلين اسرائيليين
  • نعاه وزير الصحة السعودي.. تفاعل كبير مع وفاة أحد منسوبي الصحة خلال موسم الحج
  • نجم النصر السابق إلتون جوزيه يتلو القرآن الكريم
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية: المملكة من أكبر المستثمرين في الطاقة النظيفة ولديها مشاريع ضخمة تستهدف الحد من آثار التغير المناخي