تحالف الأحزاب يشيد بكلمة الرئيس السيسي عقب أداء اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أشاد المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، والذي يضم 42 حزبا سياسيا، بالكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عقب أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في العاصمة الإدارية الجديدة؛ لبدء ولاية جديدة.
وأعرب المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية عن شكره للمعاني التي تضمنتها كلمه الرئيس، خاصة تأكيد الرئيس على استكمال وتعميق الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة، وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة، خاصة أن التحالف كان شريكا، وما زال أساسيا في الحوار الوطني.
وصرح الكاتب الصحفي محمود نفادي المتحدث الإعلامي باسم تحالف الأحزاب، أن المجلس الرئاسي بالإجماع أعرب عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة لما تضمنته الكلمة من دعم شبكات الأمان الاجتماعي، وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية، واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحي الشامل، وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة وإنجاز كامل لمراحل مبادرة حياة كريمة، التي تعد أكبر المبادرات التنموية في تاريخ مصر.
مراحل خطة العمل الوطني في الولاية الرئاسية الجديدةوأشار «نفادي» إلى أن المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية برئاسة النائب تيسير مطر أمين عام التحالف، دعا كل الشعب المصري ومؤسسات الدولة إلى ضرورة العمل بجد والتكاتف والتعاون مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة مصر في هذه المرحلة، والعبور بالتحديات إلى أفاق أوسع من التنمية والرخاء والازدهار، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شرح بوضوح الخطوط العريضة لمراحل خطة العمل الوطني في الولاية الرئاسية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الجمهورية الجديدة حلف اليمين الحوار الوطني عبد الفتاح السیسی المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي لا خير فيه
أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.
لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.
لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.
أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.