يعيش المرضى خاصة أصحاب الأمراض المزمنة مأساة حقيقية بسبب نقص العديد من الأدوية.. لم يقتصر ذلك على الأدوية المحلية والتى وصل الحال إلى نقص أدوية البرد بل أمتد إلى الأدوية المستوردة خاصة التى ليس لها مثيل أو بديل.. أصحاب هذه الأمراض كنقص المناعة أو الغدة أو الأورام أو العلاج الهرمونى والأمراض التخصصية النادرة، يعانون أشد المعاناة لعدم توافر الدواء رغم أن جملة ما يتم استيراده من هذه الأدوية تصل إلى نحو 260 مليون دولار أمريكى سنويًا!.
رغم أن مصر رائدة فى صناعة الدواء ويتم تصدير الأدوية للعديد من دول العالم؛ فإذا كانت الحكومة أوقفت تصدير البصل والسكر أليس من الأولى وقف تصدير الأدوية لسد حاجة السوق المحلى، الارتفاع الجنونى المتوقع لأسعار الأدوية المحلية والمستوردة يتطلب تدخل الدولة واعتماد ما يسمى بالدولار الدوائى بمعنى تثبيت سعر صرف الدولار لاستيراد المواد الخام ومستلزمات الأدوية والأدوية المستوردة التى ليس لها بديل أو مثيل، وأن تتحمل الدولة أى فروقات لأسعار الدولار وحتى تخفف على المرضى معاناتهم وعدم قدرتهم على شراء الدواء اللازم لمرضهم، وكذلك نضمن عدم تعرض شركات تصنيع واستيراد الأدوية لخسائر نتيجة لتحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار ولضمان استمرار هده الشركات فى العمل.. شركات الأدوية عليها أن تزود مكونات علبة الدواء وتجعل بها أكثر من شريط ويصرف الصيدلى ما يحتاجه المريض دون اللجوء إلى شراء علبة كاملة، وبذلك نخفض سعر الدواء والمتمثل فى ثمن العلبة والنشرة الخاصة بالدواء.
رغم أن الدواء مسعر تسعيرة جبرية شأنه شأن المواد البترولية والخبز ويُكتب هذا السعر مطبوعًا على علبة الدواء إلا أنه تلاحظ مؤخرًا عدم كتابة السعر على علبة فى العديد الأدوية وترك الأمر لشركات الأدوية والمستوردين والصيدلى ليحددوا السعر الذى يناسبهم بالمخالفة للقانون.. فكيف يمكن مراقبة أسعار الدواء وضمان توفيره للمرضى يا حكومة؟
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أصحاب الأمراض المزمنة الأدوية أسعار الأدویة
إقرأ أيضاً:
استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 2:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مراسلنا،السبت، إن أسعار الدولار ارتفعت في بورصتي الكفاح والحارثية ببغداد لتسجل 143300 دينار مقابل كل 100 دولار، فيما سجلت يوم الخميس الماضي 143100 دينار مقابل 100 دولار.وأشار مراسلنا، إلى أن أسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد ارتفعت، حيث بلغ سعر البيع 143750 دينارا مقابل 100 دولار، بينما سجل سعر الشراء 142750 دينارا مقابل 100 دولار.وفي أربيل، استقرت أسعار الدولار ، إذ بلغ سعر البيع 142100 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 141950 ديناراً مقابل 100 دولار.