إنفنكس تعيد تعريف الشحن السريع مع سلسلة NOTE 40 الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أبريل 2, 2024آخر تحديث: أبريل 2, 2024
المستقلة/- اعلنت شركة انفنكس، العلامة التجارية التكنولوجية التي تقدم منتجات عصرية مصممة للمستهلكين الشباب، عن أحدث إضافة إلى مجموعة منتجاتها: سلسلة Note 40.
تضم هذه السلسلة الرائعة أجهزة Note 40 وNote 40 Pro وNote 40 Pro 5G والطراز الأكثر تقدمًا، Note 40 Pro+ 5G. من خلال وضع معيار جديد للشحن السريع، تعرض انفنكس مختبر HyperSpeed الشامل الخاص بها للكشف عن هذه المنتجات الرائدة في حلبة F1 Sepang الدولية في ماليزيا، مما يشعل البهجة التي تظهر عندما تتلاقى السرعة والتكنولوجيا.
تمثل سلسلة Note 40 تقدمًا ملحوظًا في تقنية انفنكس للشحن السريع الشامل 2.0، حيث تقدم ابتكارات مثل الشحن السريع متعدد السرعات بقوة 100 واط، والشحن اللاسلكي المغناطيسي MagCharge، وشريحة تم تطويرها ذاتيًا تدعم أنماط شحن متعددة الوظائف. بالإضافة إلى ذلك، تتميز السلسلة بشاشة AMOLED منحنية زاهية وسريعة الاستجابة بمعدل تحديث 120 هرتز ونظام كاميرا قوي للغاية بدقة 108 ميجابكسل مع تقنية تثبيت الصورة البصري (OIS). كما قامت انفنكس أيضًا بتضمين تحسينات الذكاء الاصطناعي مثل إضاءة هالة النشاط المدعمة بالذكاء الاصطناعي Active Halo AI وتعاونت بشراكة الصوت مع شركة JBL، مما يضمن مستوى لا مثيل له من الأداء والكفاءة.
تمثل سلسلة انفنكس Note 40 تقدماً ملحوظًا في تقنية الشحن ، مما يحول تجربة الطاقة. بفضل شريحة Cheetah X1 الخاصة بنا في جوهرها ، دخل الشحن السريع الشامل عصرًا جديدًا ، حيث يوفر ميزات مثل الشحن متعدد السرعات والشحن في درجات حرارة قاسية. لقد قمنا أيضًا بتقديم مجموعة إكسسوارات MagCharge المبتكرة ، والتي توفر نظام شحن سلس للمستخدمين. تفتح هذه التطورات الإمكانات الكاملة لسلسلة NOTE 40 ، مما يتيح للمستخدمين البقاء مشحونين طوال اليوم ، وفي أي سيناريو ، وفي أي طقس
إمكانيات شحن متقدمة على مستوى الصناعة
تقدم سلسلة Note 40 تقنية الشحن السريع الفائق 2.0 (All-Round FastCharge 2.0)، المدعومة بأول شريحة Cheetah X1 ذاتية التطوير من انفنكس. تدمج هذه الشريحة اكتشاف الطاقة عالي الدقة، والكشف الآمن عن الجهد الكهربي، ودعم المشهد متعدد الاستخدامات، مما يضمن كفاءة شحن استثنائية وقدرات متنوعة. يدعم Note 40 Pro+ 5G الشحن السريع متعدد السرعات بقدرة 100 واط، ويصل إلى 50% في 8 دقائق فقط في الوضع الفائق. كما أنه يوفر وضع درجة الحرارة المنخفضة والوضع الذكي للشحن المخصص. تتميز السلسلة ببطاريات عالية الكثافة، تتحمل 1600 دورة كاملة مع الاحتفاظ بنسبة 80% من الطاقة. تمت ترقية الشحن اللاسلكي إلى 20W Wireless Magcharge، متجاوزًا فئته.
تتضمن المجموعة على تشكيلة انفنكس MagKit لتجربة شحن مغناطيسية مريحة، بما في ذلك حافظة الهاتف MagCase، ولوحة الشحن المغناطيسية MagPad، وبنك الطاقة المغناطيسي MagPower. تضمن تقنية Extreme-Temp شحنًا موثوقًا يصل إلى -20 درجة مئوية، وهو مثالي للبيئات الثلجية. يعمل مرشح Bypass Charging 2.0 على تصفية التيار لتوفير الطاقة مباشرة إلى اللوحة الأم أثناء جلسات الألعاب المكثفة أو مشاهدة مقاطع الفيديو، مما يمنع ارتفاع درجة الحرارة. يتيح الشحن العكسي مشاركة الطاقة مع الأجهزة الأخرى سلكيًا أو لاسلكيًا بسرعات تصل إلى 10 واط. يتيح دعم بروتوكول PD3.0 شحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة باستخدام شاحن الهاتف، مما يلغي الحاجة إلى أجهزة شحن متعددة.
الجماليات الحضرية الأنيقة
سلسلة Pro مستوحاة من جماليات المناظر الطبيعية للمدينة، وتتميز بشاشة منحنية مذهلة بزاوية 55 درجة معززة بزجاج Corning® Gorilla® Glass المتين للحصول على مظهر أنيق وقوي. يتميز جهاز Note 40 بشاشة مسطحة ذات إطار ضيق للغاية باستخدام تصميم MDA (هوائي الجهاز المعدني) أحادي الهيكل، والذي يخفي الهوائي في الإطار. توفر شاشة AMOLED بتردد 120 هرتز دقة 1080 بكسل وذروة سطوع تبلغ 1300 شمعة في المتر المربع، مما يضمن رؤية محسنة في جميع ظروف الإضاءة. توفر شهادة TÜV Rheinland لحماية العين من الضوء الأزرق ومعدل تعتيم PWM العالي الذي يبلغ 2160 هرتز تجربة خالية من الوميض، مما يعزز الراحة البصرية.
ميزة هالة النشاط “Active Halo” الجديدة من انفنكس هي ميزة أخرى مميزة، حيث تجمع بين الذكاء الاصطناعي والتصميم. إنها تُحيي سلسلة NOTE 40 مع نبضات ضوء نابضة بالحياة على وحدة الكاميرا الخاصة بالهاتف. يتغير عرض الضوء بناءً على أنشطة مختلفة مثل تلقي المكالمات والإشعارات ، أو تشغيل الألعاب أو الموسيقى ، أو شحن الجهاز ، أو استخدام المساعد الصوتي ، Folax.
ارفع صورك ومقاطع الفيديو الخاصة بك إلى آفاق جديدة
تقدم سلسلة NOTE 40 وظائف كاميرا محسنة لمصوري الهاتف المحمول و منشئي محتوى وسائل التواصل الاجتماعي. تتميز بتقنية تقريب داخل المستشعر المتقدمة ، حيث تستخدم كاميرا رئيسية رائعة بدقة 108 ميجابكسل لالتقاط لحظات المسافات الطويلة مع تقريب سوبر بدون فقد 3x ، مع الحفاظ على وضوح الصورة وتفاصيلها. تشتمل سلسلة Pro على تقنية تثبيت الصورة البصري (OIS) ، مما يقلل من اهتزاز الكاميرا للحصول على لقطات أكثر وضوحًا واستقراراً.
يمكن للمستخدمين تسجيل الفيديوهات بشكل متزامن باستخدام الكاميرتين الأمامية والخلفية معاً بدقة 32 ميجابكسل، وذلك لالتقاط الأحداث أو المقابلات من وجهات نظر مختلفة باستخدام وضع الفيديو المزدوج. كما يمكنهم الاستفادة من ميزات التعديل مثل Vlog Clipper لإنشاء محتوى مدونات فيديو جذاب لوسائل التواصل الاجتماعي. سلسلة NOTE 40 أداة قيمة لعشاق الإبداع الذين يتطلعون إلى تحسين قدراتهم في مجال التصوير الفوتوغرافي وسرد القصص باستخدام الهاتف المحمول.
ألعاب الهاتف المحمول على مستوى أعلى
سلسلة NOTE 40 تقدم شرائح Dimensity 7020 و Helio G99 Ultimate ، باستخدام عمليات 6 نانومتر المتطورة لتحقيق كفاءة الطاقة والأداء العالي. يتم تعزيز هذه الشرائح بميزات الذكاء الاصطناعي في نظام XOS 14 ، بما في ذلك Folax و Ask AI ومنشئ ورق الحائط بالذكاء الاصطناعي ، مما يعزز الإبداع والإنتاجية
بالنسبة للاعبين على الهاتف المحمول ، تعمل ذاكرة الوصول العشوائي المتدة والتي تصل سعتها إلى 24 جيجابايت على تحسين المهام المتعددة، بينما يقلل نظام تبريد حجرة التفريغ درجات الحرارة حتى 7 درجات مئوية. يعمل نظام التحكم في معدل الإطارات XBOOST على تحسين الأداء لألعاب MOBA وFPS الشهيرة، مما يوفر تجربة لعب مميزة بمعدلات إطارات عالية. بالإضافة إلى ذلك، تتميز سلسلة NOTE 40 بمكبرات صوت ستيريو مزدوجة تم ضبطها بدقة من قبل مهندسي JBL للحصول على جودة صوت غامرة، مما يعزز تجربة اللعب.
التسعير والتوافر
سلسلة Note 40 ستكون متوفرة محلياً في العراق ابتداءً من 1 نيسان 2024 ، بألوان الأخضر الكلاسيكي ، والتيتان الذهبي. تتعاون Infinix مع DesignWorks ، وهي شركة تابعة لمجموعة BMW ، لإصدار نسخة خاصة بالسباقات Racing Edition ، ستتوفر في منتصف العام الحالي.
تبدأ الأسعار من 179 دولارًا لهاتف NOTE 40، و 209 دولارًا لهاتف NOTE 40 Pro 8+256 GB ، و 225 دولارًا لهاتف NOTE 40 Pro 12+256 GB . تأتي جميع الطرازات مزودة بنظام التشغيل Infinix XOS 14 ، مع دعم سلسلة Pro لترقيتين لنظام التشغيل Android.
بالإضافة إلى ذلك ، أطلقت انفنكس العديد من منتجات إنترنت الأشياء المتوافقة ، بما في ذلك شاحن GaN 68W السريع ، والشاحن اللاسلكي MagPad ، وملحقات MagPower و MagCase (التي تشكل MagKit) ، وسماعات XBuds 3 WE ، وساعة XWatch 3 WE الذكية. توفر هذه المنتجات تقنية الشحن السريع الفائع All-Round FastCharge لتلبية احتياجات المستخدمين. مع إطلاق سلسلة NOTE 40 ، قدمت انفنكس مجموعة من منتجات السلسلة البيئية ، مما يتيح للناس الاستمتاع بتجربة استخدام نابضة بالحياة في أي وقت وفي أي مكان.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حروب بلا جنرالات.. كيف تعيد المسيّرات والذكاء الاصطناعي رسم خرائط القوة والردع؟
في زمن يتقاطع فيه الذكاء الاصطناعي مع الدمار، وتحل المسيرات محل الجيوش الجرارة، تُعاد كتابة معادلات الصراع، وتُصاغ خرائط الردع من جديد.
لم تعد الحروب تندلع فقط عبر الجنرالات، بل تشعلها خوارزميات وتديرها شبكات عصبية ذكية. ومع كل هجوم بطائرة دون طيار، وكل خوارزمية تتخذ قراراً أسرع من البشر، يتأكد للعالم أن مشهد الحروب قد دخل حقبة جديدة، لا يشبه فيها الحاضر ماضياً، ولا يبدو المستقبل إلا أكثر تعقيداً وخطورة.
وفي هذا الإطار، جاءت عملية "شبكة العنكبوت" الأوكرانية لتكشف عمق التحولات الجارية، وتدفع الخبراء إلى مراجعة أسس الردع والاستعدادات العسكرية في ضوء الابتكار التقني المتسارع.
سلّطت عملية "شبكة العنكبوت" التي نفذتها أوكرانيا في العمق الروسي، الضوء على صعود دور الطائرات المسيّرة كأداة رئيسية في الحروب المعاصرة. فرغم أن العملية أثارت ضجة إعلامية كبرى، إلا أن أثرها الاستراتيجي يبقى محل جدل، بحسب ما تراه الخبيرة العسكرية الأمريكية مارا كارلين، الأستاذة بجامعة جونز هوبكنز، والمستشارة السابقة لستة وزراء دفاع أمريكيين.
كارلين، وفي مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي"، أشارت إلى أن تضارب الروايات حول حجم الخسائر الروسية — بين تدمير 40 قاذفة كما تزعم أوكرانيا، وعدد محدود بحسب روسيا — يجعل من الصعب تقييم الأثر الحقيقي للعملية. لكنها بالمقابل شددت على أهمية عنصر المفاجأة ودقة التخطيط الذي سبق الهجوم، وهو ما يُعزز من قيمة العملية في ميزان الحروب النفسية والاستراتيجية.
وقامت كارلين بمقارنة "شبكة العنكبوت" بهجوم إسرائيلي سابق ضد حزب الله في الخريف الماضي، والذي أسفر عن إصابة نحو ألفي عنصر من الحزب، معتبرة أن الهجوم الإسرائيلي كان أكثر تأثيراً، رغم التشابه من حيث الاستخدام المبتكر للتقنيات الحديثة. كما رأت أن المسيّرات أصبحت عنصراً فاعلاً في العديد من الجبهات، منها التصعيد بين إسرائيل وإيران، وكذلك التوتر بين الهند وباكستان، مما يؤكد أنها أداة عالمية في إعادة تشكيل الصراعات.
الذكاء الاصطناعي.. أداة تعقيد أم تفوّق؟أما في ما يخص الذكاء الاصطناعي، فقد اعتبرته كارلين عاملاً مضاعفاً للسرعة والفهم في ساحات القتال، لكنه في الوقت ذاته يطرح تهديدات على صعيد اتخاذ القرار. فالتكنولوجيا، برأيها، تفرض على القادة اتخاذ قرارات في توقيتات قصيرة، أشبه بلعبة شطرنج بين حاسوبين خارقين، مما قد يؤدي إلى اندلاع حروب دون تفكير كافٍ في التبعات.
وتقول: "أشعر بالقلق من تسريع الذكاء الاصطناعي لدورات اتخاذ القرار بشكل مفرط. قد تجد أشخاصاً يقررون تحت ضغط، دون التروي اللازم، وهو ما قد يفتح الباب أمام كوارث عسكرية غير محسوبة".
رغم ذلك، ترى الخبيرة أن الذكاء الاصطناعي قد يمنح الدول الصغيرة فرصاً جديدة، خاصة من خلال شبكات التحالفات الذكية، لكنه سيظل في خدمة الدول التي تحسن استثماره وتطوير بنيتها المؤسسية حوله.
الردع النووي وتزايد الشكوكفي سياق متصل، أوضحت كارلين أن الحديث عن الأسلحة النووية عاد بقوة، لا سيما في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث بدأت ترتفع الأصوات في دول مثل كوريا الجنوبية واليابان وألمانيا وبولندا تطالب بامتلاك "قدرات نووية كامنة". حتى السويد، المعروفة بحيادها، شهدت نقاشات سياسية في الاتجاه ذاته.
ويأتي هذا القلق نتيجة تآكل الثقة في المظلة النووية الأمريكية، ما يطرح علامات استفهام حول فعالية الردع الممتد الذي لطالما شكل أحد أعمدة الاستقرار العالمي بعد الحرب العالمية الثانية.
وبنظرة أوسع، ترى كارلين أن فهمنا لمفهوم الحرب يجب أن يتجاوز التكتيكات العسكرية، ليشمل التأثيرات التقنية والاجتماعية والاقتصادية، تماماً كما كانت الثورات الصناعية والزراعية والديمقراطية محطات مفصلية في تاريخ البشرية.
عودة محتملة لفكرة “الحرب الشاملة”وفي ضوء التصعيد في أوكرانيا والشرق الأوسط، تحذر الخبيرة من عودة سيناريو "الحرب الشاملة"، بما يتضمنه من استعدادات تقليدية ونووية. وتقول إن الاقتصار على مكافحة الإرهاب لم يعد كافياً، وأن الجيوش بحاجة إلى إعادة هيكلة استعداداً لصراعات أوسع وأكثر تقليدية.
أما الولايات المتحدة، فرغم تفوقها التكنولوجي، إلا أن كارلين ترى أن استعدادها غير مكتمل، في ظل تراجع الكفاءات المدنية في وزارة الدفاع، مما يؤثر على قدرتها على التخطيط الاستراتيجي طويل الأمد.
كما شككت في جدوى مشروع "القبة الذهبية"، الذي يجري الترويج له حالياً، نظراً لتكلفته العالية، وتعارضه مع الفلسفة العسكرية الأمريكية التي اعتادت على الردع الاستباقي لا الدفاع الثابت.
الصين.. القفزة الكبرى في سباق التسلحوفي الملف الصيني، أبدت الخبيرة قلقاً من التسارع الكبير في تطوير القدرات النووية والبحرية والفضائية والسايبرية لدى الجيش الصيني. كما حذرت من غياب الحوار العسكري بين واشنطن وبكين، في وقت يتصاعد فيه التوتر حول تايوان، التي تطمح الصين للسيطرة عليها عسكرياً بحلول عام 2027.
وهكذا يبدو أن العالم يقف على أعتاب مرحلة جديدة من الصراعات، حيث لم تعد القوة الصلبة وحدها كافية، ولم يعد التفوق التكنولوجي محصوراً بالدول الكبرى. فالمعادلة تتغيّر، والتاريخ يعيد كتابة نفسه بأدوات جديدة وأخطار أعظم. وبينما تتقدم المسيرات وتخترق الخوارزميات جبهات القتال، يبقى السباق مفتوحاً على مستقبل غامض، ترسم ملامحه طائرات بلا طيار، وعقول إلكترونية أسرع من الضوء… وأخطر من الحرب نفسها.