وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الثورة الإسلامية قال في بيان له، سيتم معاقبة الكيان الخبيث على أيدي رجالنا الأبطال. وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها بحول الله وقوته.

وقال سماحته، إن الجنرال محمد رضا زاهدي، ورفيق سلاحه الجنرال محمد هادي حاج رحيمي، استشهدا في جريمة ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب البغيض.

سلام الله ورحمته عليهما وعلى سائر شهداء هذه الحادثة، واللعنة على قادة الكيان الظالم المعتدي.

وأضاف،كان الجنرال زاهدي ينتظر الشهادة في ميادين الخطر والجهاد منذ الثمانينيات. لم يخسر شيئًا بل نال أجره، لكن خسارته كبيرة بالنسبة للشعب الإيراني، وخاصة بالنسبة لمن عرفه. وتابع، سيتم معاقبة الكيان الخبيث على أيدي رجالنا الأبطال. وسنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وغيرها بحول الله وقوته.

 وأعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري، استشهاد الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من رفاقهما في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في العدوان الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.

وقال الحرس الثوري في بيان له، عقب هزائم الكيان الصهيوني الوحشي التي لا يمكن ترميمها أمام المقاومة الفلسطينية وصمود سكان غزة والهزيمة أمام الإرادة الصلبة لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، ارتكبت طائرات هذا الكيان المزيف، قبل عدة ساعات جريمة جديدة وشنت هجوماً صاروخياً على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، وعلى أثر هذه الجريمة استشهد الجنرالين القائدين والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 من رافقهما المستشارين والضباط وهم:

1. الشهيد حسين أمان اللهي

2. الشهيد سيد مهدي جلالتي

3. الشهيد محسن صداقت

4. الشهيد علي آغا بابائي

5. الشهيد سيد علي صالحي روزبهاني

وأدانت العلاقات العامة بشدة هذه الجريمة وقدمت التعازي لقائد الثورة الإسلامية وأسر الشهداء وأبناء الشعب الإيراني؛ وقالت، سيتم الإعلان لاحقاً عن موعد نقل وتشييع ودفن جثامين هؤلاء الشهداء الأبرار.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی هذه الجریمة

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري: الكيان الصهيوني بدأ الحرب لكن القوات المسلحة الإيرانية هي من أنهتها

 

الثورة نت/

أكد حرس الثورة الإسلامية في إيران، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني هو من بدأ الحرب لكن القوات المسلحة الإيرانية هي من أنهتها.

وقال الحرس الثوري، في بيان مفصل وجهه إلى الشعب الإيراني بشأن العدوان الصهيوني على إيران: “إنّ الجيش الإرهابي الصهيوني هو من بدأ الحرب المفروضة، لكن نهايتها كانت على يد أبناء الشعب الغيارى والشجعان في القوات المسلحة، ولا سيّما في القوة الجوفضائية للحرس، وذلك في الموجة الثانية والعشرين من عملية “الوعد الصادق 3”.

وأضاف: “لقد كانت الضربات الأخيرة للقوة الجوفضائية، قاتلة إلى درجةٍ ارتفعت معها عويلات وقف إطلاق النار من حناجر الكيان الصهيوني السفّاك ورئيس أمريكا المتوهم”.

وتابع: “إن أبناءكم وخدامكم في حرس الثورة الإسلامية، وبعد العدوان الذي شنه الجيش الصهيوني على بلادنا وبدئه حرباً مفروضة على إيران، وباستجابة لنداء القائد الأعلى للقوات المسلحة وبدعم من الشعب الإيراني، قاموا بتصميم وتنفيذ سلسلة عمليات “الوعد الصادق 3″ في 22 موجة عنيفة، مستمرة ومتعددة الطبقات، مستهدفين بنك الأهداف العسكرية المتنوعة والمتعددة للعدو في الأراضي المحتلة بالقدس”.

وأردف: “لقد أثبت أبطال الشعب الإيراني مرة أخرى أنّ جنود الوطن الشجعان لا يتركون عدواناً دون رد، وأنهم بتوكلهم على الله وعزيمتهم العالية وضربتهم القاسية، دمّروا وهم الاستسلام الأحمق لإيران وسخروا منه”.

واستطرد: “يعجز الحرس الثوري الإسلامي عن وصف وتفصيل التضحيات المخلصة، الفريدة، والتاريخية للقوات المسلحة، خاصة المجاهدين البواسل في القوة الجوفضائية، ووحدات الصواريخ، والباسيج الشجعان، والجنود المجهولين في الاستخبارات، ومقاتلي الدفاع الجوي، ولا يمكن أن تكون إلا الشهادة هي الجزاء الحقيقي لتلك التضحيات ولهؤلاء المجاهدين”.

وتحدث الحرس الثوري الإيراني، في بيانه، عن أبرز الإنجازات التي حققها خلال الحرب الأخيرة، قائلاً: “من أبرز إنجازات هذه المرحلة من معاقبة المعتدين، وعلامة على بؤس القتلة الصهاينة الإرهابيين وداعميهم المتعطشين للدماء، يمكن الإشارة إلى: تعزيز الوحدة الوطنية، وزيادة الرصيد الاجتماعي، وتعميق الثقة بالقوات المسلحة، وتقوية روح الاعتماد على النفس، وكشف وتفكيك الشبكات التخريبية الداخلية، ورفع مكانة إيران في قلوب الأمة الإسلامية، والحصول على دعم دولي لعدالة قضية الجمهورية الإسلامية وعدوانية الجيش الصهيوني”.

وأضاف: “ومن أبرز الإنجازات أيضاً، انهيار فكرة تغيير النظام في إيران، والحفاظ على ركائز ومقومات القوة في البرنامج النووي، وصون البنى التحتية الدفاعية والصاروخية، وتحطيم أسطورة الدفاع الجوي متعددة الطبقات والمكلفة للعدو، وتفاقم أزمة بقاء الكيان في الأراضي المحتلة، وتفنيد أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يُقهر، وبثّ الأمل في الشعوب المستضعفة بمواصلة مواجهة المستكبرين”.

وأكد أن “دخول الجيش الأميركي الإجرامي، المهزوم سلفاً، إلى ساحة المعركة لإنقاذ جنود الجيش الصهيوني البائسين، لم يُفلح في تغيير معادلات الميدان ولا اليد العليا لإيران، حيث كانت الضربة الصاروخية الانتقامية الإيرانية على قاعدة “العديد” الأميركية في قطر، ضمن عملية “بشارة الفتح”، رسالة جديدة لقوة إيران، وفهمها الأعداء بوضوح”.

واختتم الحرس الثوري بيانه بالقول: “نعاهد الشعب الإيراني البطل وعوائل الشهداء الكريمة، بأننا لن نكلّ أو نملّ في سبيل تحقيق الهدفين الاستراتيجيين والثابتين لحرس الثورة الإسلامية، والمتمثلين في إخراج أميركا المحتلة من المنطقة، وتدمير الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، لأن الاستقرار والسلام الحقيقي في المنطقة رهن بتحقيق هذين الهدفين المباركين، ولن نُفلت رقبة العدو، وسنواصل معاقبته دون توقف”.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري: الكيان الصهيوني بدأ الحرب لكن القوات المسلحة الإيرانية هي من أنهتها
  • الخامنئي: انتصرت الجمهورية الإسلامية في هذه الحرب ووجهت صفعة قوية لأمريكا
  • السيد خامنئي يعلن انتصار إيران على الكيان الصهيوني
  • المرشد الإيراني: أبارك هذا الانتصار على الكيان الصهيوني الزائف
  • المرشد الإيراني علي خامنئي: الكيان الصهيوني سحق وانهار تقريبا مقابل ضربات الجمهورية الإسلامية رغم كل ما لديه من ضجيج
  • ماذا حقق الكيان الصهيوني من عدوانه على إيران؟
  • الكيان الصهيوني يواصل هدم ثُلث منازل الفلسطينيين في مخيم جنين
  • إيران تنفي قصف الكيان الصهيوني بعد وقف إطلاق النار
  • إيران تنفي إطلاق صواريخ بعد وقف إطلاق النار على الكيان الصهيوني
  • الشيخ نعيم قاسم: إيران ستنتصر وتهديد ترامب باغتيال السيد الخامنئي عملاً دنيئاً