درس علماء الأحياء الإيطاليون الذين يعملون في محطة علم الحيوان في نابولي أحد أكثر المخلوقات غموضا، إذ يمكن أن يعيش إلى الأبد.

إقرأ المزيد الكشف عن "أقدم كائن حي" على وجه الأرض!

وتشير مجلة The Biologist، إلى أن هذا المخلوق الغامض هو قنديل البحر Turritopsis dohrnii الذي وفقا للباحثين يعيش ممثلوه نحو 66 مليون عام.

أي أنهم كانوا يعومون في المحيطات قبل انقراض الديناصورات.

وقد اكتشف الباحثون أن هذا النوع من قنديل البحر يمكنه عمليا أن يتقدم بالعمر إلى الوراء (يشيخ بالاتجاه المعاكس). وعند إصابته أو "تقدمه بالعمر" يعود هذا القنديل بالفعل إلى مرحلة الزوائد اللحمية، حيث من أجل ذلك يبتلع مجساته ويتحول إلى مجموعة من الخلايا غير المتمايزة في قاع البحر، ليعود بعدها للنمو من نقطة الصفر.

وقد تمكن علماء الأحياء من استعادة هذه الدورة في المختبر، واتضح لهم كيف يعود قنديل البحر إلى "مرحلة الطفولة" بحدود عشر مرات في السنة. وقد حدد الباحثون أكثر من 1000 جين مرتبط بالشيخوخة واستعادة الحمض النووي.

ويواصل العلماء دراسة هذه المخلوقات الفريدة، لأنها قد تسلط الضوء على آليات الحياة الأبدية.

المصدر: life.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات

إقرأ أيضاً:

من يدركها يعيش سعيدًا.. أسامة كمال: الدنيا «حق انتفاع» وليس ملكية مُطلقة

أكد الإعلامي أسامة كمال أن الدنيا بأكملها ما هي إلا "حق انتفاع"، وأن من يفهم هذه الحقيقة يعيش في سلام وسعادة، مشيرًا إلى أن أي اعتقاد بملكية مطلقة للأشياء هو فهم خاطئ لجوهر الحياة.

وأوضح كمال في برنامج "مساء دي أم سي" أن الإنسان يعتقد أنه يمتلك شقة أو سيارة أو أموالًا ملكية مطلقة، بينما هي في حقيقة الأمر مجرد "حق انتفاع" مؤقت.

وضرب كمال مثالًا بكُرسي الطائرة أو القطار، حيث يدفع الراكب قيمة التذكرة ويظن أنه صاحب المقعد، لكنه في الواقع "مجرد منتفع" ينتقل من مكان إلى آخر ليأتي بعده شخص آخر لينتفع بنفس المقعد.

وأكد أن هذا المفهوم ينطبق تمامًا على الشقة التي تُكتب باسم الشخص لتنتقل إلى غيره بعد رحيله، وكذلك السيارة والملابس، فوجوده بها هو "حق انتفاع" طوال فترة بقائه على الأرض.

وأشار كمال إلى أن من يدرك حقيقة أن الدنيا كلها "حق انتفاع" يدرك عبث الخلافات والصراعات على الأموال والميراث بين العائلات، حول أشياء مصيرها الزوال.

وشدد على أن فهم هذه الحقيقة يجلب السعادة والراحة للنفس، فلا يفرق إن كانت الأشياء باسم الشخص أو باسم غيره، لأنه يعي أننا جميعًا مسافرون.

وتابع قائلاً: "يا بخت من فهم حقيقة الدنيا، وأحسن استخدام الأمانة التي أعطاه له ربه، ويا بخت الذي عرف أن الدنيا حق انتفاع."

طباعة شارك أسامة كمال الحياة الدنيا

مقالات مشابهة

  • قد يشيخ قلبك أسرع مما تتصور.. هل أنت معرض للخطر؟
  • من يدركها يعيش سعيدًا.. أسامة كمال: الدنيا «حق انتفاع» وليس ملكية مُطلقة
  • رئيس بوينج لـ صدى البلد: مصر لديها رغبة حقيقية في استقطاب الاستثمارات.. وقطاع الطيران يمكنه دعم الاقتصاد
  • بعد النهضة الاستثمارية في مرافئ سوريا... مسؤول يُحذّر: لبنان لا يمكنه البقاء متفرجًا!
  • بلال قنديل يكتب: كان ياما كان
  • نتنياهو يتعهد إعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات
  • طارق الشناوي: أحمد السقا فنان موهوب ويعيش أزمة كبيرة في الفترة الحالية
  • عاجل- نتنياهو: "القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد"
  • عبد الصادق الشوربجى يستقبل خالد قنديل عضو الشيوخ لدعم الصحافة القومية
  • محافظا صنعاء وريمة يشيدا بموقف آل سريع في العفو والتنازل عن قضية مقتل نجلهم وإغلاقها إلى الأبد