اكتشاف مخلوق يمكنه أن "يشيخ" في الاتجاه المعاكس ويعيش إلى الأبد
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
درس علماء الأحياء الإيطاليون الذين يعملون في محطة علم الحيوان في نابولي أحد أكثر المخلوقات غموضا، إذ يمكن أن يعيش إلى الأبد.
إقرأ المزيدوتشير مجلة The Biologist، إلى أن هذا المخلوق الغامض هو قنديل البحر Turritopsis dohrnii الذي وفقا للباحثين يعيش ممثلوه نحو 66 مليون عام.
وقد اكتشف الباحثون أن هذا النوع من قنديل البحر يمكنه عمليا أن يتقدم بالعمر إلى الوراء (يشيخ بالاتجاه المعاكس). وعند إصابته أو "تقدمه بالعمر" يعود هذا القنديل بالفعل إلى مرحلة الزوائد اللحمية، حيث من أجل ذلك يبتلع مجساته ويتحول إلى مجموعة من الخلايا غير المتمايزة في قاع البحر، ليعود بعدها للنمو من نقطة الصفر.
وقد تمكن علماء الأحياء من استعادة هذه الدورة في المختبر، واتضح لهم كيف يعود قنديل البحر إلى "مرحلة الطفولة" بحدود عشر مرات في السنة. وقد حدد الباحثون أكثر من 1000 جين مرتبط بالشيخوخة واستعادة الحمض النووي.
ويواصل العلماء دراسة هذه المخلوقات الفريدة، لأنها قد تسلط الضوء على آليات الحياة الأبدية.
المصدر: life.ru
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
من يدركها يعيش سعيدًا.. أسامة كمال: الدنيا «حق انتفاع» وليس ملكية مُطلقة
أكد الإعلامي أسامة كمال أن الدنيا بأكملها ما هي إلا "حق انتفاع"، وأن من يفهم هذه الحقيقة يعيش في سلام وسعادة، مشيرًا إلى أن أي اعتقاد بملكية مطلقة للأشياء هو فهم خاطئ لجوهر الحياة.
وأوضح كمال في برنامج "مساء دي أم سي" أن الإنسان يعتقد أنه يمتلك شقة أو سيارة أو أموالًا ملكية مطلقة، بينما هي في حقيقة الأمر مجرد "حق انتفاع" مؤقت.
وضرب كمال مثالًا بكُرسي الطائرة أو القطار، حيث يدفع الراكب قيمة التذكرة ويظن أنه صاحب المقعد، لكنه في الواقع "مجرد منتفع" ينتقل من مكان إلى آخر ليأتي بعده شخص آخر لينتفع بنفس المقعد.
وأكد أن هذا المفهوم ينطبق تمامًا على الشقة التي تُكتب باسم الشخص لتنتقل إلى غيره بعد رحيله، وكذلك السيارة والملابس، فوجوده بها هو "حق انتفاع" طوال فترة بقائه على الأرض.
وأشار كمال إلى أن من يدرك حقيقة أن الدنيا كلها "حق انتفاع" يدرك عبث الخلافات والصراعات على الأموال والميراث بين العائلات، حول أشياء مصيرها الزوال.
وشدد على أن فهم هذه الحقيقة يجلب السعادة والراحة للنفس، فلا يفرق إن كانت الأشياء باسم الشخص أو باسم غيره، لأنه يعي أننا جميعًا مسافرون.
وتابع قائلاً: "يا بخت من فهم حقيقة الدنيا، وأحسن استخدام الأمانة التي أعطاه له ربه، ويا بخت الذي عرف أن الدنيا حق انتفاع."