المالية والصناعة والطاقة :توفير الكهرباء فى الصيف
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تم عقد اجتماع مشترك في مجمع الوزارات بمدينة بورتسودان، حضره وزير النفط محي الدين نعيم، ووزير الصناعة محاسن يعقوب، وشركة الكهرباء القومية. تمت فيه مناقشة استعدادات فصل الصيف، حيث يزداد الطلب على الكهرباء بشكل كبير. وتمت مناقشة إنتاج الكهرباء محليًا من مختلف الولايات، وتوفير الوقود والمواد اللازمة، والوسائل المناسبة لنقلها إلى مواقع الاستخدام في الوقت المناسب في ظل الظروف الأمنية الحالية.
تمت مناقشة سبل سد العجز في التوليد من خلال الربط مع جمهورية مصر، والتأكيد على جاهزية سعة الكيبلات لنقل الكميات المطلوبة. كما تمت مناقشة مرحلة التوزيع وسبل تقليل الفاقد من خلال تحسين جودة الكيبلات ومكافحة التوصيلات غير الشرعية.
تم استعراض الخطوات المتبقية لإكمال محطة كهرباء قري الحرارية وتسوية مستحقات البارجة التركية. وأكد الاجتماع ضرورة التسريع في إكمال محطة بورتسودان الكهربائية، لتمكين المنطقة الشرقية من توليد الكهرباء وتصدير الفائض لبقية الولايات.
سوناالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استشاري : بعض الأزواج يعتقدون أن دورهم ينتهي عند توفير المال
أكد الدكتور محمد رجب، استشاري التنمية البشرية، أن نجاح العلاقة الزوجية يعتمد بشكل كبير على ما يُعرف بـ"مثلث العلاقات"، الذي يتكوّن من ثلاثة أضلاع أساسية، أبرزها "المسؤولية المشتركة" بين الزوجين.
وأوضح الدكتور محمد رجب، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن كثيرًا من المشكلات الأسرية تنشأ عندما يتخلى أحد الطرفين عن دوره في تحمّل مسؤوليات الحياة اليومية، مثل إدارة شؤون الأسرة، تربية الأبناء، والمتابعة الدراسية لهم، مشددًا على أن غياب التوازن في المسؤوليات يولّد شعورًا بالإرهاق والانزعاج، خاصة لدى الزوجة، التي قد تجد نفسها وحيدة في مواجهة أعباء المنزل.
وأشار إلى أن هناك تصورًا خاطئًا لدى بعض الأزواج، حيث يعتقدون أن دورهم ينتهي بمجرد توفير الاحتياجات المادية، دون مشاركة فعلية في تفاصيل الحياة اليومية داخل الأسرة. وقال: "المشاركة لا تقتصر على الأعمال البدنية فقط، بل تشمل التفاعل مع الأبناء، وتقديم الدعم النفسي والعاطفي، حتى ولو من خلال لحظات ترفيهية بسيطة".
وختم الدكتور محمد رجب حديثه بالتأكيد على أن الحياة الزوجية الناجحة تقوم على الشراكة الحقيقية، التي تُبنى على التفاهم وتقاسم الأعباء، مشيرًا إلى أن أدنى مشاركة من الزوج يمكن أن تترك أثرًا نفسيًا إيجابيًا عميقًا لدى الزوجة والأبناء.