فلسطين: نضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
فلسطين – صرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الثلاثاء، إن حكومته بدأت بالضغط مع الوسطاء الدوليين على إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة).
جاء ذلك في كلمة بأولى جلسات الحكومة الفلسطينية الجديدة، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بعد أن أدت اليمين الدستورية الأحد.
وأضاف مصطفى: “من ضمن أوليات حكومتنا الاستقرار المالي، ومتفهم الضائقة المالية التي يمر بها شعبنا.
وتقوم إسرائيل بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتسميها “أموال المقاصة”، بمتوسط شهري 220 مليون دولار.
وتعتمد السلطة الفلسطينية على أموال المقاصة من أجل دفع رواتب موظفيها، وبدونها لا تكون قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه فاتورة الأجور، وتجاه نفقات المؤسسات الحكومية.
إلا أن إسرائيل علقت تحويل أموال المقاصة للجانب الفلسطيني عقب الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، فيما قررت استقطاع مبلغ 74 مليون دولار شهريا منها، كانت تحولها السلطة الفلسطينية إلى غزة، رواتب لموظفيها، وجزء يخصص لشركة كهرباء غزة.
ولفت مصطفى إلى أن حكومته تسعى لتشكيل أكبر تحالف مؤسسات محلية ودولية لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال: “نبذل جهودا دولية على مدار الساعة، للتخفيف على أهلنا في قطاع غزة من توفير احتياجات وصولا إلى إعادة الأعمار”.
وندد مصطفى “بالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، وتصاعدها في الضفة الغربية”، وزاد: “ندين جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بما فيها جريمة مجمع الشفاء الطبي”.
وطالب رئيس الوزراء بوقف الإبادة الجماعية ووقف دائم لإطلاق النار، مبينا أن “الضفة الغربية تتعرض هي الأخرى إلى استهداف متواصل من قبل الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه”.
ودعا إلى تمكين عمل حكومته، داعيا إلى تكاتف كافة المؤسسات والجهات من أجل ذلك، وقال “الوحدة والتكاثف تتم بالعمل لا بالشعارات”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني يؤكد أهمية الدور المصري للوصول لتسوية تنهي العدوان الإسرائيلي
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أهمية الدور المصري والقطري في الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة تنهي الاحتلال وتعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة والناس ، :” ما يجري في الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في قطاع غزة، هو حرب حقيقية وشاملة تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، لا تقتصر على القصف والرصاص والصواريخ، بل تشمل التجويع ومحاولات التهجير القسري، في محاولة واضحة لإفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، وتحويل الأزمة إلى قضية إقليمية تمس مصر والأردن بشكل مباشر، لتخفيف الضغط عن إسرائيل فيما يخص حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد، أن السلطة الفلسطينية تأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان، مشيرًا إلى الثقة الكاملة في دور مصر وقطر كوسطاء.
وعن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال: "لا أستطيع أن أؤكد شيئًا حاليًا بشأن وجود اتفاق، فحتى اللحظة ما نسمعه لا يتعدى الأحاديث الإعلامية، وربما تكون مجرد بالونات اختبار من الجانب الإسرائيلي"، مشددًا على أن الهدف الأساسي الآن هو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتمكين المواطنين من البقاء في أرضهم، إلى جانب ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل جذري على أساس حدود الرابع من يونيو 1967، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.