فلسطين – صرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الثلاثاء، إن حكومته بدأت بالضغط مع الوسطاء الدوليين على إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة).

جاء ذلك في كلمة بأولى جلسات الحكومة الفلسطينية الجديدة، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بعد أن أدت اليمين الدستورية الأحد.

وأضاف مصطفى: “من ضمن أوليات حكومتنا الاستقرار المالي، ومتفهم الضائقة المالية التي يمر بها شعبنا.

. الحكومة بدأت مع الوسطاء بالضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة، واستعادتها أولوية قصوى”.

وتقوم إسرائيل بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، وتسميها “أموال المقاصة”، بمتوسط شهري 220 مليون دولار.

وتعتمد السلطة الفلسطينية على أموال المقاصة من أجل دفع رواتب موظفيها، وبدونها لا تكون قادرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه فاتورة الأجور، وتجاه نفقات المؤسسات الحكومية.

إلا أن إسرائيل علقت تحويل أموال المقاصة للجانب الفلسطيني عقب الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، فيما قررت استقطاع مبلغ 74 مليون دولار شهريا منها، كانت تحولها السلطة الفلسطينية إلى غزة، رواتب لموظفيها، وجزء يخصص لشركة كهرباء غزة.

ولفت مصطفى إلى أن حكومته تسعى لتشكيل أكبر تحالف مؤسسات محلية ودولية لدعم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال: “نبذل جهودا دولية على مدار الساعة، للتخفيف على أهلنا في قطاع غزة من توفير احتياجات وصولا إلى إعادة الأعمار”.

وندد مصطفى “بالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، وتصاعدها في الضفة الغربية”، وزاد: “ندين جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بما فيها جريمة مجمع الشفاء الطبي”.

وطالب رئيس الوزراء بوقف الإبادة الجماعية ووقف دائم لإطلاق النار، مبينا أن “الضفة الغربية تتعرض هي الأخرى إلى استهداف متواصل من قبل الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه”.

​​​​​​​ودعا إلى تمكين عمل حكومته، داعيا إلى تكاتف كافة المؤسسات والجهات من أجل ذلك، وقال “الوحدة والتكاثف تتم بالعمل لا بالشعارات”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزيرة فلسطينية للحرة: إسرائيل لا تحترم القانون الدولي

أشادت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابكيان، في تصريحات "للحرة"، الأربعاء، بتوقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان بكين" لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، كما عبرت عن أسفها لاستقبال الكونغرس الأميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

وقالت أغابكيان "نتوقع أن يثمر اتفاق بكين عن نتائج إيجابية على أرض الواقع"، مضيفة أن "ترتيب البيت الداخلي سيوحد موقفنا".

 وأضافت "نأسف لاستقبال الكونغرس الأميركي لنتانياهو"، معتبرة أن "الدعم الأميركي الذي تتلقاه إسرائيل سيفاقم حرب الإبادة على قطاع غزة".

وأكدت وزيرة الدولة الفلسطينية أن "وقف حرب الإبادة في غزة على رأس أولويات الأجندة الفلسطينية"، موضحة  "نعمل على حشد الدعم الدولي المطلوب لنصرة الشعب الفلسطيني".

وقالت "سنرفع تقريرا لتجاوزات إسرائيل إلى المحكمة الدولية"، مضيفة أن "إسرائيل لا تحترم القانون الدولي".

وتطرقت الوزيرة الفلسطينية إلى الاعتراف العالمي بدولة فلسطين، قائلة "نرحب بأي دولة تريد الاعتراف بدولة فلسطين، وسنواصل العمل مع كل الدول التي لم تعترف بها".

وتحدثت أغابكيان عن أزمة اللاجئين، قائلة "أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني في مصر ما يشكل ضغطا كبيرا على السفارة هناك".

وفيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، أكدت الوزيرة أن ملف الأسرى يمس كل بيت فلسطيني وعلى رأس أولويات الخارجية الفلسطينية، مشيرة إلى أن "كل ما يقوم به الفلسطينيون بالنسبة لإسرائيل هو عمل إرهابي".

وبشأن الإصلاحات داخل السلطة الفلسطينية، أوضحت أغابكيان أنها "مطلب دولي وإقليمي".

مقالات مشابهة

  • عاجل- فلسطين ترفع علمها في باريس.. مشاركة تاريخية في أولمبياد 2024 رغم التحديات (صور)
  • وزيرة خارجية فلسطين: ننتهج مسارا يستهدف محاسبة الاحتلال الإسرائيلي
  • رغم الإبادة الجماعية.. فلسطين حاضرة بـ8 أبطال في أولمبياد فرنسا
  • أولمبياد باريس.. وصول البعثة الفلسطينية على وقع هتافات “تحيا تحيا فلسطين”- (صور وفيديو)
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو لا يريد أن يرى فلسطينيا على وجه الأرض
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يعمل على تدمير السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية
  • حفيد مانديلا يشكر اليمن على دعمها لفلسطين ويشيد بصمودها في مواجهة قوى الشر
  • رفض أمريكي لدور حماس في إدارة غزة بعد الحرب
  • وزيرة فلسطينية للحرة: إسرائيل لا تحترم القانون الدولي
  • فلسطين.. حرب غزة قد ترفع عجز الموازنة 172% في 2024