جوتيريش يدعو إلى الاستثمار في أنظمة دعم مجتمعية أقوى لتمكين الأشخاص المصابين بالتوحد
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى الاستثمار في أنظمة دعم مجتمعية أقوى لتمكين الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها غيرهم.
وزير الخارجية يشكر جوتيريش على دعمه للفلسطينيين.. توافق عربي أمريكي لحل الأزمة جوتيريش سنواصل دعم الفلسطينيين مهما تعرضنا لاتهامات (فيديو)جاء ذلك في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة "اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش" إن اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد هو مناسبة للاعتراف والاحتفال بالمساهمات المهمة للأشخاص المصابين بالتوحد في كل بلد ومجتمع"، لافتا إلى أن هؤلاء الأشخاص لا يزالون يواجهون في جميع أنحاء العالم عوائق تحول دون تمتعهم بحقوقهم الأساسية في التعليم والتوظيف والإدماج الاجتماعي، على النحو الذي دعت إليه اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخطة التنمية المستدامة لعام 2030".
وأكد أنه في ما يتعلق بالحقوق الأساسية، يجب على الحكومات الاستثمار في أنظمة دعم مجتمعية أقوى، وبرامج تعليمية وتدريبية شاملة، وحلول متاحة وقائمة على التكنولوجيا لتمكين الأشخاص المصابين بالتوحد من التمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها غيرهم، مبينا أن توسيع نطاق الدعم والاستثمار في الدول والمجتمعات يتطلب العمل يدا بيد مع الأشخاص المصابين بالتوحد وحلفائهم.
جوتيريش: قتل موظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي أمر غير معقول
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة التي قتلت موظفين في منظمة المطبخ المركزي العالمي أمر غير معقول، ولكنه نتيجة حتمية للطريقة التي تدار بها الحرب، بحسب القاهرة الإخبارية.
في كلمته أمام اجتماع غير رسمي للجمعية العامة للأمم المتحدة عقد لمناقشة تقريره حول الأمن البشري، أفاد بأن ما حدث يبرهن مرة أخرى على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة كما طالب مجلس الأمن في قراره الذي اتخذه الأسبوع الماضي".
وأضاف الأمين العام: يجب تنفيذ القرار دون تأخير.
وأفاد كذلك بأن مقتل عمال إغاثة لدى المطبخ المركزي العالمي رفع عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا في الصراع في غزة إلى 196 بمن فيهم أكثر من 175 من موظفي الأمم المتحدة.
وتابع:" عندما يسمع عبارة الأمن البشري، يفكر في مليوني إنسان في غزة لا يتمتعون بالأمن على الإطلاق، ويبحثون بشدة عن الحماية من الجوع والمرض والقصف الإسرائيلي المتواصل، ويفكر في الإسرائيليين الذين يشعرون بغياب رهيب للأمن الإنساني، ويتعرضون لصواريخ حماس العشوائية، ويعانون من صدمة عميقة بسبب الهجمات الإرهابية التي وقعت في 7 أكتوبر.
وأضاف: "لا شيء يمكن أن يبرر تلك الهجمات على الإطلاق، ولكن لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوتيريش تمكين الأشخاص الأشخاص المصابين بالتوحد أنطونيو جوتيريش التوحد
إقرأ أيضاً:
من الصفر إلى الثراء.. روبرت كيوساكي يفضح أسرار الاستثمار التي لا يخبرك بها الأغنياء
في عالم الاقتصاد المتقلب والفرص المالية المتغيرة، يخرج روبرت كيوساكي، المؤلف الشهير لكتاب "الأب الغني والأب الفقير"، بتصريح مثير يستوقف المتابعين: "لم يكن الثراء يومًا بهذه السهولة". يشير كيوساكي إلى أن الاستثمار في البيتكوين قد يكون الفرصة الأهم في التاريخ لتحقيق الاستقلال المالي، داعيًا الجميع لاغتنام هذه اللحظة الفارقة.
البيتكوين.. مفتاح الثراء الجديد؟
في منشور عبر منصة "X" (تويتر سابقًا)، أعرب كيوساكي عن اندهاشه من بساطة فكرة تحقيق الثروة عبر بيتكوين. كتب قائلاً: "لا أصدق كم جعل بيتكوين من السهل أن تصبح غنيًا.. الأمر سهل جدًا"، متسائلًا في دهشة: "لماذا لا يشتري الجميع بيتكوين ويحتفظون به؟ لا أفهم السبب".
يرى كيوساكي أن حتى جزءًا صغيرًا من بيتكوين، مثل 0.01 BTC، قد يتحول خلال عامين إلى أصل لا يُقدّر بثمن، ما يعني أن مالكيه قد يكونون على أعتاب ثروة غير متوقعة.
دعوة لتجاوز الخوف ومواجهة التقلبات
وبينما يعترف بتقلبات سعر بيتكوين، لا يرى كيوساكي في ذلك عائقًا، بل يعتبره جزءًا من طبيعة الحياة نفسها. "الحياة فيها صعود وهبوط... كذلك البيتكوين"، مؤكدًا أن الخوف من المخاطر قصيرة الأجل قد يحرم البعض من فرص لا تتكرر.
“منطقة الموز”.. هل نحن على أبواب انفجار سعري؟
كيوساكي أشار إلى أن المتبقي من عملات بيتكوين القابلة للتعدين يتراوح بين مليون إلى مليوني عملة فقط، وهو ما قد يدفع السوق إلى الدخول فيما يعرف بـ"منطقة الموز" (Banana Zone)، حيث تشهد الأسعار قفزات ضخمة. هذه التسمية تعود للخبير راؤول بال، أحد أبرز المؤيدين لمسار الصعود القوي في بيتكوين.
في عبارة لافتة وبنبرة تحذيرية ساخرة، قال كيوساكي: "لا تكن موزة صفراء! افتح عينيك وعقلك، واستمع لأشخاص مثل راؤول بال، ومايكل سايلور، وأنطوني بومبليانو". هذه الشخصيات، المعروفة بدفاعها القوي عن بيتكوين، تعتبر من الأصوات الرائدة في الترويج للفكرة القائلة بأن البيتكوين هو مستقبل المال.
بالنسبة لكيوساكي، فإن بيتكوين ليست مجرد أصل رقمي، بل تمثل بداية تحول اقتصادي ضخم وفرصة للانعتاق من قيود النظام المالي التقليدي. يختم رسالته بنداء واضح: "من فضلك، لا تفوّت هذه الفرصة التاريخية لتصبح غنيًا وتحقق الاستقلال المالي".
سواء كنت من المتشككين أو من المهتمين، من المؤكد أن بيتكوين باتت تحجز مكانًا مركزيًا في حديث الأثرياء والمستثمرين حول العالم.