بعد بدء الفترة الرئاسية الجديدة.. مصير تغيير الحكومة بنص الدستور والقانون
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشف النائب إيهاب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، عن المصير المنتظر للحكومة الحالية وذلك عقب حلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليمين الدستورية للولاية الجديدة، أمس، أمام مجلس النواب في العاصمة الإدارية الجديدة.
مصير الحكومة بعد اليمين الدستوريةوقال «الطماوى»، في تصريحات لـ«الوطن»، إنَّه لا يوجد نص في القانون والدستور يُلزم الحكومة بتقديم استقالتها أو إجراء تعديل وزاري، في بداية الولاية الجديدة لرئيس الجمهورية، ولكن رئيس الجمهورية يملك جميع الصلاحيات لاختيار الوقت المناسب لإجراء تغيير الحكومة بالكامل أو تعديل وزاري.
وأضاف أنَّ هناك فارق كبير بين التغيير والتعديل، لأنّ الخيار الأول يعني استقالة الحكومة وتكليف رئيس جديد للوزراء لاختيار حكومته، والتي يستلزم عرضها على مجلس النواب والموافقة عليها، موضحًا أنّ التعديل الوزاري لا يتطلب تقديم الحكومة لبرنامج جديد، بعكس تشكيل الحكومة الجديدة حال استقالة الحكومة الحالية، إذ يستلزم طرح هذا البرنامج على مجلس النواب لكسب الثقة.
إجراء تعديل وزاريوتابع أنَّ التعديل الوزاري يستند لنص المادة 147من الدستور، والتي تخول اجراء رئيس الحكومة الحالي تعديلًا وزاريًا مع احتفاظه بمنصبه.
ووفقا للدستور والقانون لا يوجد نص ملزم للحكومة بتقديم استقالتها مع بداية فترة رئاسية جديدة، ولكن هناك عددا من الخيارات تجيب عنها المادتين 146، و147من الدستور المصري.
ووفقًا لنص المادة 146 من الدستور، يكلف رئيس الجمهورية حكومة جديدة حال تقدم الحكومة الحالية باستقالتها، على أنَّ تعرض تشكيلها على مجلس النواب للموافقة عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تغيير الحكومة مجلس النواب تعديل وزاري الحكومة ولاية جديدة الرئيس السيسي رئیس الجمهوریة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يترأس إحدى جلسات المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
في إطار مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والمُنعقد في جنيف، بالشراكة والتعاون بين الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة، ترأس المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إحدى جلسات المؤتمر، والتي خُصصت لاستكمال رؤساء الوفود البرلمانية لكلماتهم حول موضوع المناقشة العامة للمؤتمر " حول عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والإزدهار للجميع "*.
ويأتي اختيار المستشار الدكتور حنفي جبالي لرئاسة هذه الجلسة المهمة تعبيرًا عن ما تحظى به الدبلوماسية البرلمانية المصرية من تقدير لدورها الريادي والتاريخي في العمل البرلماني العالمي مُتعدد الأطراف عبر بناء جسور من الحوار البناء والرشيد بشأن القضايا الإقليمية والعالمية المُلحة.
جدير بالذكر أن المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات هو محفل برلماني عالمي يُعقد كل خمس سنوات بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة، حيث جرى إطلاقه في عام 2000 وصدر عنه حينها إعلان عالمي بشأن " الرؤية البرلمانية للتعاون الدولي في فجر الألفية الثالثة " ويناقش المؤتمر في نسخته السادسة والتي تنعقد في جنيف عدة موضوعات تتمثل في سبل تمكين الشباب والمرأة بالبرلمانات في زمن الاستقطاب والشدائد، ودور البرلمانات في تسريع تحقيق أهداف التنمية المُستدامة 2030، والسلام عبر الابتكار، أهداف التنمية والتحول الرقمي ومكافحة التمييز.