الجزيرة:
2025-06-24@11:07:00 GMT

أكسيوس: انقسام أميركي إسرائيلي بشأن عملية رفح

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

أكسيوس: انقسام أميركي إسرائيلي بشأن عملية رفح

نقل موقع أكسيوس عن 3 مصادر أن الانقسامات العميقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول عملية رفح كانت واضحة في اجتماع افتراضي بين كبار المسؤولين من كلا الجانبين.

وجرى الاجتماع الافتراضي، الذي استمر لمدة ساعتين ونصف، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة وفده للولايات المتحدة، بسبب قرارها عدم الاعتراض على قرار مجلس الأمن الدولي بالتصويت لصالح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحضر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، من الجانب الأميركي في المحادثات، في حين حضر من إسرائيل مقربو نتنياهو، بما في ذلك وزير شؤون الإستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هانغبي.

كما شارك في الاجتماع عدد من المسؤولين الدفاعيين والسياسيين والاستخباراتيين من الطرفين.

إجلاء أكثر من مليون فلسطيني في مدينة رفح

وبحسب الموقع، ذكر مصدران مطلعان على الاجتماع أنه كان مهنيا وبناء، وعلى الرغم من وجود اختلافات بين الجانبين، فإنهم أجروا نقاشا جادا بهدف الوصول إلى فهم متبادل، بدلا من مجرد التحدث من منظور واحد.

وركز جزء كبير من الاجتماع على كيفية إجلاء أكثر من مليون فلسطيني في مدينة رفح جنوب القطاع، إذ عبرت إدارة بايدن مرة أخرى عن قلقها بشأن الإجلاء السريع وغير المنظم، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية.

وذكرت 3 مصادر مطلعة على الاجتماع أن الجانب الإسرائيلي قدم أفكارا عامة حول إجلاء المدنيين، مشيرا إلى أن التنفيذ قد يستغرق ما لا يقل عن 4 أسابيع أو أكثر، تبعا للظروف على أرض الواقع.

وأشار الجانب الأميركي إلى أن هذا التقدير غير واقعي، ونبه الإسرائيليين إلى أنهم يقللون من صعوبة المهمة، وفقا للمصادر.

نقطة الاحتكاك

ووفقا للمصادر، كانت هذه نقطة الاحتكاك بين الطرفين، حيث عبر مسؤولون أميركيون عن شكوكهم في قدرة إسرائيل على تنفيذ عملية إجلاء فعالة ومنظمة للمدنيين من رفح، نظرا لتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة خلال الـ5 أشهر الأخيرة.

وأوضح ممثل للولايات المتحدة في الاجتماع أن التخطيط لعملية الإجلاء بشكل جيد قد يستغرق فترة تصل إلى 4 أشهر، ولكن الإسرائيليين رفضوا هذه الادعاءات.

كما حذر سوليفان الإسرائيليين من أن المنظمة المتكاملة للأمن الغذائي (آي بي سي) قد تصدر إعلانا بخصوص المجاعة في قطاع غزة في الأسابيع القليلة المقبلة، وفقا لمصادر مطلعة.

وقالت المصادر إن سوليفان أبلغ الإسرائيليين بأن ذلك سيكون الإعلان الثالث من نوعه في القرن الـ21، معتبرا أن ذلك سيكون ضارا بكل من إسرائيل والولايات المتحدة.

ومن جهتهم، رفض الإسرائيليون الاعتراف بأن غزة تواجه المجاعة، مؤكدين أن الجيش الإسرائيلي يمتلك معلومات أفضل حول الوضع في غزة، وأن التقديرات الأخرى مبنية على معلومات غير دقيقة.

إسرائيل تنكر وجود مجاعة في غزة

وأفاد أحد المصادر بأن الجانب الأميركي أبلغ الإسرائيليين بأنهم الوحيدون في العالم الذين ينكرون وجود المجاعة في غزة.

وأوضحت الولايات المتحدة أنها غير متفقة مع تقييم إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالوضع في شمال غزة، وأكدت أن إنكار الواقع ليس موقفا مجديا لإسرائيل.

وخلال الاجتماع، قدمت الولايات المتحدة أفكارها الأولية لنهج بديل لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح.

وتضمن البديل الأميركي، الذي تم تقديمه بشكل عام، عزل رفح عن بقية قطاع غزة، وتأمين الحدود بين مصر وغزة، والتركيز على استهداف القادة الكبار لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المدينة وتنفيذ عمليات استخباراتية، وفقا للمصادر.

وأكدت الولايات المتحدة على ضرورة تنفيذ عملية عسكرية في رفح لهزيمة حماس، مع التأكيد على ضرورة أن يتم ذلك ببطء أكبر وبكثافة أقل مما حدث في مدينة غزة، وفي خان يونس.

وفي بيان مشترك بعد الاجتماع، أكدت الأطراف على التزامها بالعمل المشترك لتحقيق هدف هزيمة حماس في رفح، وأعرب الجانب الأميركي عن قلقه من مسارات العمل المختلفة في رفح، ووافق الجانب الإسرائيلي على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار.

وفي الختام، اتفق الطرفان على عقد اجِتماعات افتراضية منفصلة لـ4 مجموعات عمل للخبراء خلال الأيام العشرة المقبلة، ستركز على جوانب مختلفة من عملية رفح المحتملة.

وبعد اجتماع تلك المجموعات، سيعقد اجتماع آخر على مستوى عال في واشنطن في غضون الأسبوعين القادمين، وفقا للمصادر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الولایات المتحدة الجانب الأمیرکی فی رفح فی غزة

إقرأ أيضاً:

"أكسيوس": تصريحات ترامب بشأن تغيير النظام في إيران تُربك موقف إدارته وتُخالف خطها المعلن

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا سياسيًا واسعًا بعدما ألمح لأول مرة إلى إمكانية تغيير النظام في إيران، في خضم التصعيد العسكري الحالي بين طهران وتل أبيب، والذي انضمت إليه واشنطن قبل 10 أيام، بشنها غارات جوية على ثلاث منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية.

وفي منشور مثير للجدل على منصته الخاصة "تروث سوشيال"، مساء الأحد، قال ترامب:
"ليس من الصحيح سياسيًا استخدام مصطلح تغيير النظام، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى... لماذا لا يكون هناك تغيير في النظام؟"

صحيفة إسبانية: إغلاق مضيق هرمز "ضربة قاصمة" لاقتصاد أوروبا ويرفع أسعار النفط والطاقة عالميًا عاجل- جيش الاحتلال يدعو الإسرائيليين للبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر "أكسيوس": تصريحات ترامب تمثل خروجًا عن موقف البيت الأبيض الرسمي

وصف موقع "أكسيوس" الأمريكي تصريحات ترامب بأنها انعطافة لافتة عن الموقف المعلن لإدارته الحالية، التي شددت مرارًا وتكرارًا خلال الأيام الماضية على أن هدفها الوحيد يتمثل في منع إيران من امتلاك سلاح نووي، دون نية للتدخل في شكل الحكم الإيراني أو تغييره.

وفي تصريحات إعلامية متلفزة، أكّد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن الرؤية الرسمية للإدارة الأمريكية لا تشمل تغيير النظام، موضحًا أن الأولوية هي التوصل إلى تسوية طويلة الأمد مع طهران لوقف برنامجها النووي.

تناقض واضح مع مواقف ترامب السابقة وانتقاداته للمحافظين الجدد

لفت أكسيوس إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة تتناقض مع مواقفه السابقة، حيث انتقد المحافظين الجدد داخل الحزب الجمهوري مرارًا على مدى سنوات، بسبب دعمهم لفكرة تغيير الأنظمة السياسية في كل من العراق وإيران ودول أخرى حول العالم، معتبرًا هذا النهج سببًا في تورط واشنطن في حروب طويلة الأمد ومكلفة.

ووفقًا للموقع، فإن عودة ترامب لطرح سيناريو تغيير النظام في إيران تعكس تصعيدًا خطابيًا يتزامن مع التوتر العسكري المتزايد، لكنها في الوقت ذاته تفتح الباب أمام خلاف داخلي في إدارة ترامب حول حدود التدخل الأمريكي في الصراع الإيراني الإسرائيلي.

 

إسرائيل تدعم تغيير النظام.. لكن لا مؤشرات على انتفاضة شعبية داخل إيران

أشار التقرير إلى أن تغيير النظام الإيراني يُعد هدفًا غير معلن للقيادة الإسرائيلية، منذ اندلاع المواجهة العسكرية مع طهران مطلع الشهر الجاري، حيث ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن إسقاط النظام الحاكم في طهران "قد يكون أحد نتائج هذه الحرب"، في إطار سعي تل أبيب لتقويض النفوذ الإيراني في المنطقة بشكل نهائي.

وأكد  أكسيوس إلى أن الواقع على الأرض يُظهر غياب أي حراك شعبي كبير أو انتفاضة داخلية ضد النظام الإيراني منذ بدء الحرب، بل على العكس، أشارت التقارير إلى وجود حالة من التوحد الوطني في إيران، حتى من بعض المعارضين للنظام، حيث تغلبت روح "الالتفاف حول العلم" في وجه ما يُوصف بأنه عدوان خارجي.

مقالات مشابهة

  • حجيرة يتوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة التوازن إلى المبادلات التجارية بين البلدين
  • مصر تطلع تركيا على محددات موقفها بشأن التطورات في ليبيا
  • "أكسيوس": تصريحات ترامب بشأن تغيير النظام في إيران تُربك موقف إدارته وتُخالف خطها المعلن
  • مركز أصفهان لمعالجة اليورانيوم منشأة إيرانية تعرضت لقصف إسرائيلي أميركي
  • أكسيوس: إدارة ترامب أبلغت إسرائيل مسبقا بالضربة الأميركية
  • الحرس الثورى يصدر بيانًا عاجلًا بشأن عملية "الوعد الصادق" ضد إسرائيل
  • الحرس الثوري يصدر بيانًا عاجلاً بشأن عملية «الوعد الصادق» ضد إسرائيل
  • مهلة الأسبوعين طويلة على إسرائيل.. انقسام ترامب يدفع الاحتلال بهذا الاتجاه
  • فشل محادثات أمريكية إيرانية في إسطنبول بسبب اختفاء خامنئي
  • أكسيوس: فشل مبادرة سرية لعقد لقاء أميركي إيراني في إسطنبول