موعد إعادة مسلسل محارب على قناة سي بي سي الحلقة الرابعة والعشرون
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
صراع مستمر لا يتوقف حول محارب الذي يؤدي دوره الفنان حسن الرداد، حيث تلاحقه العديد من الاتهامات والقضايا لكي يتراجع عن قضية دهس والدته، لتتوالى الأحداث في المسلسل الذي يعرض في أوقات مختلفة من اليوم لكي يناسب المشاهدين.
وفي السطور التالية نعرض موعد إعادة مسلسل محارب على قناة سي بي سي الحلقة الرابعة والعشرون.
ويأتي موعد إعادة مسلسل محارب على قناة سي بي سي الحلقة الرابعة والعشرون، والعرض الأول لها أيضا في الأوقات التالية.
تُعرض الحلقة 24 مسلسل محارب في تمام الساعة 9 مساء على قناة cbc.
ويأتي موعد إعادة مسلسل محارب على قناة سي بي سي في تمام الساعة 3:45 صباحًا، وتعاد للمرة الثانية على نفس الشاشة في تمام الساعة 5:15 صباحا.
قصة مسلسل محاربوتدور قصة مسلسل محارب حول الشاب محارب الذي يهاجر من الصعيد إلى القاهرة عقب وفاة والده، ويتحمل مسئولية أسرته، ولكن حياته تنقلب تمام بعد وفاة والدته في حادث سيارة، وتتطور القضية في إطار صراعه مع المال والنفوذ من قبل رجل الأعمال محمود العزازي «ماجد المصري»، ويعيش هاربا محاولا البحث عن براءته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل محارب أحمد زاهر حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
أطفالنا إلى أين؟
حين تهدي طفلك أو المراهق جهازًا ذكيًا، فأنت في الحقيقة تهديه بابًا مفتوحًا على عالم واسع مليء بالفرص، لكنه كذلك محفوف بالمخاطر. فالمسألة لا تقتصر على منحه الجهاز والاكتفاء بالمراقبة الصامتة، بل يتطلب الأمر من الآباء والأمهات دورًا أساسيًا في توجيه أبنائهم ومنحهم الوعي والإدراك الكافي الذي يحميهم من زلات قد لا يدركون عواقبها.
كثير من الأطفال والمراهقين يجهلون أن بعض التصرفات البسيطة في نظرهم قد تكون جرائم يُعاقب عليها القانون؛ مثل تصوير الآخرين دون إذنهم، أو نشر صورهم ومقاطعهم، أو استخدام الألفاظ البذيئة في التعليقات، أو إرسال الملصقات المسيئة، أو حتى انتحال شخصيات الآخرين. جميعها أفعال قد تقودهم إلى مساءلات قانونية وعقوبات صادرة من الدولة، فضلًا عن الأثر النفسي والاجتماعي الذي قد يخلفه ذلك في مستقبلهم.
في ظل هذه المخاطر، من المهم أن يدرك كل ولي أمر أن الوقاية تبدأ من البيت، وأن جلسة هادئة مع الطفل أو المراهق يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا. جلسة لا تقوم على التوبيخ أو التخويف، بل على الحوار والتوعية، نشرح لهم خلالها بلغة تناسب أعمارهم أن احترام خصوصية الآخرين واجب لا خيار، وأن الكلمات عبر الشاشات يمكن أن تجرح كما تفعل الأفعال في الواقع، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم أمام القانون حتى لو كانوا خلف الشاشات، في قعر منازلهم.
ينبغي أن يُعلّم الطفل أن التكنولوجيا ليست وسيلة للإفلات من المحاسبة، بل هي ساحة تُراقب فيها الأفعال وتُرصد الأخطاء، وأن القوانين الصادرة من الدولة واضحة وصارمة في حماية الأفراد من أي تجاوز. فالخطأ في العالم الرقمي له عواقب كأي خطأ في العالم الواقعي.
ومن المهم تذكير الطفل أن التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت أمر مرفوض تمامًا، تمامًا كرفض الحديث مع الغرباء في الشوارع والأماكن العامة. فكما يحمي نفسه في حياته اليومية، يجب أن يحمي ذاته في العالم الافتراضي، وألا يتحدث مع أي شخص مجهول الهوية أو النية.
في النهاية، المسألة ليست مجرد جهاز يتم شراؤه، بل مسؤولية في زرع الوعي، وبناء الإدراك، وغرس القيم، قبل أن يقع الطفل أو المراهق في مشكلة لا يمكن تداركها، ونجد أنفسنا نردد: لقد حدث ما لا يُحمد عقباه.