أستاذ شريعة بجامعة الأزهر: البعض احترف التمشيخ حتى يصبح وليا أمام الناس
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن عقول الناس على قدر زمانهم وبعض الناس احترفوا «التمشيخ» ويتحدثون عن أمور تنطبق عن أشياء كثيرة ومعروفة فيراهم البعض أولياء.
الشطح يكون عندما يُكاشف الإنسان أو تلوح له أموروتابع «مهنا»، خلال حديثه مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج «مملكة الدراويش»، المذاع على قناة «الحياة»، أن الشطح يكون عندما يُكاشف الإنسان أو تلوح له أمور قد تذهب بعقله وهو طمس قد يجعل صاحبه يخرج عن حدود الشرع وهو معذور باتفاق العلماء.
وأكمل أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الغرب يرى أن كل ما يمكن إدراكه أو لمسه فهو علم وما دون ذلك فهو خرافة فأنكر ما فوق الحس وحكم بجهله على علم الآخرين.
واختتم:«البسطاء من آبائنا وأمهاتنا وأجدادنا الطيبين في مصر هم من أهل التصوّف «الدراويش» الذين يتقرّبون إلى الله بالإحسان ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي مملكة الدراويش قناة الحياة محمد مهنا جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
أزهري: كل من يشارك في “تيك توك” بالنشر أو الدعم أو التفاعل مشارك في الإثم
وجه الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، انتقادًا لاذعًا لمنصة "تيك توك"، واصفًا إياها بظاهرة خطيرة تتفشى في المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتتنافى مع قيم وتعاليم الإسلام.
وخلال مداخلة إعلامية، شدد الشيخ عبد الجواد على أن مصر، بلد الأزهر وعلمائه الأجلاء أمثال الشيخ الشعراوي، والغزالي، والدكتور مصطفى محمود، أصبحت في مهب الريح بسبب ما يبث على هذه المنصة من محتويات مسيئة ومخلة، تسيء إلى سمعة الدولة أمام العالم.
وأكد أن "تيك توك" تحول إلى ساحة لانتشار الممنوعات والجرائم الإلكترونية، من ترويج للمخدرات وعمليات النصب، إلى المتاجرة بالأعضاء البشرية، والابتذال، وغسيل الأموال، مشيرًا إلى أن كل ذلك يدخل في نطاق المحرمات.
كما نبه إلى أن كل من يشارك في هذه المنصة، سواء بالنشر أو الدعم أو حتى التفاعل، يقع في دائرة الإثم، ويحمل نفسه أوزارا مستمرة إلى يوم القيامة، مستشهدًا بحديث نبوي شريف: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها".
حكم أرباح لايفات “تيك توك”
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأموال التي تجنى من خلال البث المباشر على تطبيقات مثل "تيك توك"، دون تقديم أي محتوى نافع أو هادف، تُعد أموالًا محرّمة شرعًا.
جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم ، حيث أوضح أن بعض الأشخاص يكتفون بالجلوس أمام الكاميرا دون تقديم أي مضمون يثري المتلقي، سواء كان دينيًا أو معرفيًا أو حتى حواريًا، بينما يتلقّون هدايا تحول إلى أموال.
وأضاف أن هذا السلوك لا يختلف كثيرًا عن التسول، حيث لا يقدم هؤلاء شيئًا مقابل ما يحصلون عليه من مال، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال تعد إساءة للأخلاق، وابتعادًا عن القيم الدينية السليمة، وتجسيدًا لسيطرة المال على العقول والقلوب.
وأكد الشيخ عويضة أن هذه الظاهرة تمثل "فضيحة أخلاقية واجتماعية"، كونها تُعرض الحياة الشخصية للعامة، وتخترق خصوصية البيوت بأساليب لا تليق بالمجتمع المسلم، داعيًا مَن يمارسون هذه الأساليب إلى مراجعة أنفسهم والتوبة الصادقة، لأن ما يحدث تجاوز حدود المنطق والدين.
واختتم بقوله: ما كنا نتصور أن يأتي اليوم الذي تُفتح فيه الكاميرات فقط لكسب المال دون أي قيمة تُقدّم، مشددًا على ضرورة الوقوف أمام هذه الظاهرة ومواجهتها بحزم.