ذكي يستقبل رئيس الأكاديمية العربية للنقل البحري
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استقبل الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا اليوم الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك بحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ومستشار الاتصال السياسي.
خلال اللقاء أكد الدكتور محمود ذكى على استعداد الجامعة لمد جسور التعاون وتعزيزها، لتحقيق أعلى درجات الاستفادة من الخبرات المكتسبة لدى المؤسستين، تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بين كافة المؤسسات والهيئات التعليمية، دعما لخطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، إضافةً إلى تحقيق التعاون في تقديم الخدمات التدريبية لتأهيل الطلاب والخريجين لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
من جانبه أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار عن سعادته بزيارة جامعة طنطا، متطلعا إلى تحقيق تعاون حقيقي في العديد من المجالات بما يعود بالنفع على الجانبين.
وفى نهاية اللقاء أهدى الدكتور محمود ذكي درع الجامعة الى الدكتور إسماعيل عبد الغفار الذى بادله باهداء درع الأكاديمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسماعيل عبد الغفار الأكاديمية العربية للعلوم استراتيجية الدراسات الدراسات العليا والبحوث
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين فرض حكومة غير شرعية في نيالا وتدعو إلى احترام وحدة السودان وسيادته
أدانت جامعة الدول العربية إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع السبت الموافق 26 يوليو 2025 تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا واعتزامه تسمية حكام لعدد من الأقاليم في تحد صارخ الارادة الشعب السوداني، ومحاولة لفرض أمر واقع بالقوة العسكرية دون اكتراث بما يمكن أن تؤديه هذه الخطوة من تعقيد أي أمل في حل سياسي شامل للأزمة السودانية وزيادة دوامات العنف والتشريد التي يعاني منها ملايين الأبرياء من الشعب السوداني.
وأكدت الجامعة العربية على الرفض القاطع لتشكيل أية حكومات أو إدارات موازية من خارج الإطار الدستوري والقانوني للدولة السودانية، محذرةً من التمادي في خطط إضعاف مؤسسات الدولة السودانية واحلال الفوضى محل القانون، وقوة السلاح محل الإرادة الشعبية في محاولة لتقسيم السودان وتحويل البلاد إلى كانتونات متناحرة، بما ينذر بعواقب وخيمة على السلم والاستقرار والأمن الإقليميين.
وشددت الامانة العامة على ضرورة الاحترام الكامل لقرارات الشرعية الدولية وفي طليعتها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736 بتاريخ 2024/6/13 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، والتنفيذ الكامل لاتفاق جدة الموقع في 2023 بشأن حماية المدنيين في السودان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، واستذكرت الجامعة العربية بيان مجلس الأمن في 5 مارس 2025 الذي رفض إنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان لما سيؤديه من تفاقم للصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلاً.
ودعت الأمانة الأطراف السودانية التي تقف وراء إنشاء هذه الحكومة الموازية غير الشرعية إلى وقف أي خطوات أحادية تزيد من تفكك الدولة السودانية تحت أي حجج، والالتزام الفوري بوقف الأعمال العدائية حسب اتفاق جدة، واحترام القانون الدولي الإنساني بما يمكن من تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من النزاع، وتسهيل جهود الحوار السياسي بين الأطراف المدنية برعاية الوساطات الإقليمية والدولية.