شميغال: أوكرانيا تعلمت الدروس من الهجوم المضاد الفاشل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زعم رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال أن سلطات كييف تعلمت الدروس من هجومها المضاد الفاشل العام الماضي، وأنها لا تنوي هذه المرة الكشف عن تفاصيل "استراتيجيتها" لعام 2024.
وقال شميغال خلال مؤتمر صحفي في إستونيا، تم بثه على موقع "يوتيوب": "لقد تعلمنا الدروس.. كنا مكشوفين للغاية في العام الماضي، وكان الروس على علم بخططنا، كنا علنيين أكثر من اللزوم في مناقشة هذا الهجوم المضاد.
وأضاف: "كان لدى الروس الوقت الكافي، حوالي ستة أشهر، للتحضير بشكل جيد لصد هذا الهجوم المضاد.... لم يكن هذا الهجوم ناجحا كما توقعنا.. الآن تم استخلاص الدروس المفيدة ولن نكشف عن خططنا الاستراتيجية لهذا العام".
وزعم شميغال أن كييف لديها خطط استراتيجية لهذا العام، إلا أنها تفتقر إلى الذخيرة.
وأعرب عن أمله في أن تتمكن القوات الأوكرانية في أبريل من الحصول على الإمدادات الأولى من القذائف التي وعد بها الشركاء الغربيون.
وفي وقت سابق، اعترف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني إيغور تشيرنيف، بأن وضع القوات المسلحة الأوكرانية في ساحة المعركة أصبح حرجا بسبب نقص الذخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن قوات كييف وبدعم غربي حاولت في الصيف الماضي، شن "هجوم مضاد"، إلا أنها أخفقت في اختراق الخطوط الدفاعية للجيش الروسي وتكبدت خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، بلغت حوالي 166 ألف جندي، و800 دبابة، بما في ذلك نصف الدبابات التي تسلمتها من ألمانيا، و123 طائرة و2.4 ألف مركبة مدرعة.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
المجلس الوزاري للأمن الوطني يؤكد على تنظيم العمالة الأجنبية أمنيا واقتصاديا واجتماعيا
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 10:48 ص بغداد/ شبكة أحبار العراق- قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، في بيان ، إن القائد العام، رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الدوري للمجلس، وتم بحث مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، والنظر في الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.وجرى خلال الاجتماع متابعة عمل اللجان المختصة في التحقيقات الخاصة بالاعتداءات التي حصلت على المنشآت النفطية، والمناطق الحيوية والمعدات العسكرية العراقية من بينها الرادارات، والاعتداء الذي حصل مؤخراً في إحدى دوائر الزراعة بجانب الكرخ من بغداد.كما جرت متابعة الجهود التي تقوم بها تشكيلات القوات الأمنية في تأمين الحدود الدولية ومتابعة التحصينات، وتعزيز القوات بما تحتاجه من متطلبات، بما يضمن نجاح مهامها وعملها، والتأكيد على ضرورة التنسيق وتوحيد الجهود بين جميع الجهات الأمنية في ضبط الشريط الحدودي مع دول الجوار.وأشاد القائد العام للقوات المسلحة بعمل قيادة قوات الحدود والقطعات الأمنية الأخرى المساندة لها.وشهد الاجتماع مناقشة تطوير الجهد الاستخباري واعتماد التقنيات الحديثة المتطورة والأساليب المبتكرة في هذا العمل، وكذلك بحث موضوع العمالة الأجنبية في العراق وآلية منح سمات الدخول، والتأكيد على تنظيم هذه العمالة بما لا يؤثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.