العالم الهولندي يصدق من جديد| سبب زلزال تايوان المدمر وتركيا.. وهزات أرضية تستمر لأسبوع
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زلزال تايوان.. دائمًا ما تثير تنبؤات العالم الهولندي وخبير الزلازل فرانك هوغربيتس، الجدل بين الجميع بسبب تنبؤاته بوقوع زلازل قوية ومدمرة قبل حدوثها بفترة، وتزداد اثارة الجدل عقب تحقيق تنبؤات العالم الهولندي وخبير الزلازل فرانك هوغربيتس ووقوع الزلازل التي يحذر منها.
وضرب صباح اليوم الأربعاء، زلزال قوي ومدمر في تايوان، ومركزه على بعد 18 كيلومترًا جنوب مدينة هوالين التايوانية على عمق 34.
ويعد هذا الزلزال في تايوان، هو الأعنف منذ 25 عامًا، مما أدى إلى وقوع أضرار في المباني وانقطاع الكهرباء عن بعض المناطق، وتسبب كذلك في تسونامي اجتاح الجزر اليابانية الجنوبية، وارتفع عدد ضحايا الزلزال إلى تسعة أشخاص و50 مفقود وأكثر من 800 مصاب.
كما أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الأربعاء 3 من أبريل الجاري، بوقوع زلزال بقوة 4.5 درجات في ولاية ملاطية جنوب تركيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال تايوان تايوان العالم الهولندي تنبؤات العالم الهولندي الزلازل فرانك هوغربيتس تسونامي
إقرأ أيضاً:
دون تحذير تسونامي.. زلزال يضرب جزر ساندويتش بالمحيط الأطلسي
ضرب زلزال بلغت قوته 5.3 درجة على مقياس ريختر اليوم، منطقة جزر ساندويتش الجنوبية الواقعة جنوب المحيط الأطلسي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن مركز الزلزال سجل على عمق 316 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وعلى بعد نحو 206 كيلومترات شمال غرب هوما تونغا.
ولم ترد حتى الآن أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال، كما لم تصدر أي تحذيرات من احتمال حدوث موجات مد بحري (تسونامي).تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.