دراسة: أدمغة الأجيال الجديدة أكبر حجماً ما يقلل خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
لوحظ ازدياد في حجم هياكل الدماغ بين الأشخاص الذين ولدوا في الثلاثينيات مقارنة بالأشخاص الذين ولدوا في السبعينيات، ما دفع العلماء إلى دراسة العلاقة بين حجم الدماغ والخرف.
وتوصل العلماء إلى أنّ ازدياد حجم الدماغ قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وقام باحثون من جامعة كاليفورنيا بتحليل بيانات مجموعة من المشاركين في دراسة "فرامنغهام للقلب" (FHS) التي بدأت في عام 1948 في الولايات المتحدة، وتألفت في الأصل من 5209 رجال ونساء تتراوح أعمارهم بين 30 و62 عاماً.
استمرت الدراسة لمدة 75 عامًا، مما يعني أنها تشمل الآن مشاركين ولدوا خلال الثلاثينيات وحتى السبعينيات.
دراسة: تغير المناخ يجعل موجات الحر أطول مدة وأكثر ارتفاعا وتلحق ضررا أكبر بالبشروعلى الرغم من أنه تم تصميمه في الأصل لدراسة أمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن الباحثين ركزوا على نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأكثر من 3200 شخص.
وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة "JAMA Neurology" زيادات كبيرة في المقاييس الدماغية المختلفة مع مرور الوقت.
الدماغ الكبير "منطقة عازلة" ضد الخرفوقال تشارلز ديكارلي، المؤلف الأول للدراسة وأستاذ علم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، في بيان: "يبدو أن العقد الذي يولد فيه شخص ما يؤثر على حجم الدماغ وربما على صحة الدماغ على المدى الطويل".
وأضاف: "تلعب الوراثة دورًا رئيسيًا في تحديد حجم الدماغ، لكن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن التأثيرات الخارجية، مثل العوامل الصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، قد تلعب دورًا أيضًا".
وكانت هناك زيادة في حجم الدماغ بنحو 6.6%، بمتوسط حجم 1234 ملليلترًا للمشاركين المولودين في الثلاثينيات مقارنة بـ1321 ملليلترًا للأشخاص المولودين في السبعينيات.
دراسة حديثة "الهواتف الذكية تقتل" .. تعرف على مخاطر استخدامها المفرطووجد الباحثون أيضًا أن سطح الطبقة الخارجية للدماغ، والتي تسمى منطقة السطح القشري، زاد بنسبة 15% تقريبًا بين الأشخاص الذين ولدوا في الثلاثينيات مقارنة بالأشخاص الذين ولدوا في السبعينيات.
كانت هناك أيضًا زيادات في المادة البيضاء، والمادة الرمادية، وأحجام الحصين بين المشاركين الأكبر سنًا والأصغر سنًا.
وقال ديكارلي: "إن هياكل الدماغ الأكبر حجمًا مثل تلك التي لوحظت في دراستنا قد تعكس تحسنًا في نمو الدماغ وتحسين صحة الدماغ".
دراسة: "انخفاض كبير" في معدلات الخصوبة في 97% من البلدانوأضاف: "إن بنية الدماغ الأكبر تمثل احتياطيًا أكبر للدماغ وقد تخفف من آثار أمراض الدماغ المرتبطة بالعمرمثل مرض الزهايمر والخرف".
وفي الوقت الحالي، يعاني أكثر من 55 مليون شخص من الخرف في جميع أنحاء العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويشكل مرض الزهايمر ما بين 60 إلى 70 في المائة من الحالات.
في الولايات المتحدة، في حين أن حالات مرض الزهايمر آخذة في الارتفاع، فإن معدل الإصابة بالحالة، أو النسبة المئوية للسكان المصابين، آخذ في التناقص.
دراسة: بعض الأنظمة الغذائية أو الصيام المتقطع عوامل تساعدعلى تقليل نمو الورم السرطاني وتطورهووجدت دراسة سابقة للمشاركين من نفس المجموعة انخفاضاً بنسبة 20 في المائة في حالات الخرف لكل عقد منذ السبعينيات.
وتنص منظمة الصحة العالمية على أنه يمكن للأشخاص تقليل خطر الإصابة بالخرف من خلال ممارسة النشاط البدني وتناول نظام غذائي صحي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شهادة طبيب كويتي مكث ليلة في غزة: كيف لأهل القطاع أن يتحملوا كل هذا الرعب طيلة ستة أشهر؟ لماذا لا تكسب فون دير لاين قلوب الناخبين؟ رئيسة المفوضية الأوروبية تفقد شعبيتها في أوروبا مأساة الطفل ريان المغربي تتكرر في مصر.. سقوط شاب في بئر منذ أكثر من 30 ساعة أبحاث طبية شباب دراسة أبحاث وتنميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية أبحاث طبية شباب دراسة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة بنيامين نتنياهو أزمة المهاجرين الشرق الأوسط ضحايا قصف السياسة الأوروبية إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حجم الدماغ
إقرأ أيضاً:
دراسة: استهلاك منتجات الألبان مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري والضغط
وجدت دراسة دولية كبيرة وجود صلة بين استهلاك المزيد من منتجات الألبان، وخاصة الدهون الكاملة، وانخفاض معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري.
وضم المشاركون 150 ألف شخص من 21 دولة، بما في ذلك أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وتراوحت أعمار المشاركين بين 35 و70 عاما.
وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة BMJ Open Diabetes Research & Care، استخدم الباحثون استبيانات للتعرف على تناول الطعام على مدار عام، وأفاد المشاركون في الدراسة عن عدد المرات التي تناولوا فيها أطعمة معينة من قائمة تشمل منتجات الألبان: الحليب واللبن والجبن والأطباق المصنوعة من منتجات الألبان.
ولم يؤخذ في الاعتبار استهلاك الزبدة والقشدة لأن هذه المنتجات غير موجودة في جميع الدول المشاركة، وتابع الباحثون المشاركين لمدة تسع سنوات.
نتائج البحث
وقام العلماء بتحليل النتائج ووجدوا ارتباطا بين انخفاض خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي بنسبة 24%، وهي مجموعة من الأعراض التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وارتبط هذا الانخفاض في المخاطر باستهلاك حصتين على الأقل من منتجات الألبان يوميا، بدلا من عدم تناول منتجات الألبان ولم يكن هناك ارتباط بين انخفاض خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي واستهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم فقط.
كان لاستهلاك منتجات الألبان كاملة الدسم ارتباط أقوى بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم (مقارنة بالأطعمة قليلة الدسم). لكن تناول حصتين على الأقل من أي منتج ألبان كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المذكورة أعلاه بنسبة 11-12%.
والجدير بالذكر يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز). والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة. كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه. لكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم. وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
تشمل حالات داء السكري المزمن النوعين الأول والثاني من داء السكري. وتشمل حالات داء السكري القابلة للعلاج مقدمات السكري والسكري الحملي.